المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عـقد وعطر


عبدالرحمن منصور
30-09-10, 01:41 PM
هي قصة قرأتها في خضم تنقلي في الشبكة العنكبوتية
فالحياة ملأى بالقصص والأحداث التي إن تأملنا فيها أفادتنا حكمة واعتباراً
والعاقل لا ينخدع بالقشور عن اللباب ولا بالمظهر عن المخبر ولا بالشكل عن المضمون
فيجب ألا نتسرع في إصدار الأحكام وأن نسبر غور ما نرى ونسمع خاصة إذا كان الذي أمامك نفساً إنسانية بعيدة الأغوار
مشبعة بالعواطف، والمشاعر، والأحاسيس، والأهواء، والأفكار
أرجو أن تكون هذه القصة موقظة لمن يقرؤها من الآباء والأمهات والمعلمين والمعلمات والأصدقاء والصديقات.

http://www.3bir.com/m/files/20067.jpg

( عـقد وعطر )

حين وقفت المعلمة أمام الصف الخامس في أول يوم تستأنف فيه الدراسة، وألقت على مسامع التلاميذ جملة لطيفة تجاملهم بها، نظرت لتلاميذها وقالت لهم: إنني أحبكم جميعاً، هكذا كما يفعل جميع المعلمين والمعلمات، ولكنها كانت تستثني في نفسها تلميذاً يجلس في الصف الأمامي، يدعى تيدي ستودارد.
لقد راقبت السيدة تومسون الطفل تيدي خلال العام السابق، ولاحظت أنه لا يلعب مع بقية الأطفال، وأن ملابسه دائماً متسخة، وأنه دائماً يحتاج إلى حمام، بالإضافة إلى أنه يبدو شخصاً غير مبهج، وقد بلغ الأمر أن السيدة تومسون كانت تجد متعة في تصحيح أوراقه بقلم أحمر عريض الخط، وتضع عليها علامات x بخط عريض، وبعد ذلك تكتب عبارة "راسب" في أعلى تلك الأوراق.


وفي المدرسة التي كانت تعمل فيها السيدة تومسون، كان يطلب منها مراجعة السجلات الدراسية السابقة لكل تلميذ، فكانت تضع سجل الدرجات الخاص بتيدي في النهاية. وبينما كانت تراجع ملفه فوجئت بشيء ما!!


لقد كتب معلم تيدي في الصف الأول الابتدائي ما يلي: "تيدي طفل ذكي ويتمتع بروح مرحة. إنه يؤدي عمله بعناية واهتمام، وبطريقة منظمة، كما أنه يتمتع بدماثة الأخلاق".


وكتب عنه معلمه في الصف الثاني: "تيدي تلميذ نجيب، ومحبوب لدى زملائه في الصف، ولكنه منزعج وقلق بسبب إصابة والدته بمرض عضال، مما جعل الحياة في المنزل تسودها المعاناة والمشقة والتعب".


أما معلمه في الصف الثالث فقد كتب عنه: "لقد كان لوفاة أمه وقع صعب عليه.. لقد حاول الاجتهاد، وبذل أقصى ما يملك من جهود، ولكن والده لم يكن مهتماً، وإن الحياة في منزله سرعان ما ستؤثر عليه إن لم تتخذ بعض الإجراءات".


بينما كتب عنه معلمه في الصف الرابع: "تيدي تلميذ منطو على نفسه، ولا يبدي الكثير من الرغبة في الدراسة، وليس لديه الكثير من الأصدقاء، وفي بعض الأحيان ينام أثناء الدرس".
http://upload.illaftrain.co.uk/uploads/images/ph7k7b.jpg
وهنا أدركت السيدة تومسون المشكلة، فشعرت بالخجل والاستحياء من نفسها على ما بدر منها، وقد تأزم موقفها إلى الأسوأ عندما أحضر لها تلاميذها هدايا عيد الميلاد ملفوفة في أشرطة جميلة وورق براق، ما عدا تيدي. فقد كانت الهدية التي تقدم بها لها في ذلك اليوم ملفوفة بسماجة وعدم انتظام، في ورق داكن اللون، مأخوذ من كيس من الأكياس التي توضع فيها الأغراض من بقالة، وقد تألمت السيدة تومسون وهي تفتح هدية تيدي، وانفجر بعض التلاميذ بالضحك عندما وجدت فيها عقداً مؤلفاً من ماسات مزيفة ناقصة الأحجار، وقارورة عطر ليس فيها إلا الربع فقط.. ولكن سرعان ما كف أولئك التلاميذ عن الضحك عندما عبَّرت السيدة تومسون عن إعجابها الشديد بجمال ذلك العقد ثم لبسته على عنقها ووضعت قطرات من العطر على معصمها. ولم يذهب تيدي بعد الدراسة إلى منزله في ذلك اليوم. بل انتظر قليلاً من الوقت ليقابل السيدة تومسون ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائح والدتي! !


وعندما غادر التلاميذ المدرسة، انفجرت السيدة تومسون في البكاء لمدة ساعة على الأقل، لأن تيدي أحضر لها زجاجة العطر التي كانت والدته تستعملها، ووجد في معلمته رائحة أمه الراحلة!، ومنذ ذلك اليوم توقفت عن تدريس القراءة، والكتابة، والحساب، وبدأت بتدريس الأطفال المواد كافة "معلمة فصل"، وقد أولت السيدة تومسون اهتماماً خاصاً لتيدي، وحينما بدأت التركيز عليه بدأ عقله يستعيد نشاطه، وكلما شجعته كانت استجابته أسرع، وبنهاية السنة الدراسية، أصبح تيدي من أكثر التلاميذ تميزاً في الفصل، وأبرزهم ذكاء، وأصبح أحد التلايمذ المدللين عندها...
وبعد مضي عام وجدت السيدة تومسون مذكرة عند بابها للتلميذ تيدي، يقول لها فيها: "إنها أفضل معلمة قابلها في حياته".


مضت ست سنوات دون أن تتلقى أي مذكرة أخرى منه. ثم بعد ذلك كتب لها أنه أكمل المرحلة الثانوية، وأحرز المرتبة الثالثة في فصله، وأنها حتى الآن مازالت تحتل مكانة أفضل معلمة قابلها طيلة حياته.


وبعد انقضاء أربع سنوات على ذلك، تلقت خطاباً آخر منه يقول لها فيه: "إن الأشياء أصبحت صعبة، وإنه مقيم في الكلية لا يبرحها، وإنه سوف يتخرج قريباً من الجامعة بدرجة الشرف الأولى، وأكد لها كذلك في هذه الرسالة أنها أفضل وأحب معلمة عنده حتى الآن".


وبعد أربع سنوات أخرى، تلقت خطاباً آخر منه، وفي هذه المرة أوضح لها أنه بعد أن حصل على درجة البكالوريوس، قرر أن يتقدم قليلاً في الدراسة، وأكد لها مرة أخرى أنها أفضل وأحب معلمة قابلته طوال حياته، ولكن هذه المرة كان اسمه طويلاً بعض الشيء، دكتور ثيودور إف. ستودارد!!


لم تتوقف القصة عند هذا الحد، لقد جاءها خطاب آخر منه في ذلك الربيع، يقول فيه: "إنه قابل فتاة، وأنه سوف يتزوجها، وكما سبق أن أخبرها بأن والده قد توفي قبل عامين، وطلب منها أن تأتي لتجلس مكان والدته في حفل زواجه، وقد وافقت السيدة تومسون على ذلك"، والعجيب في الأمر أنها كانت ترتدي العقد نفسه الذي أهداه لها في عيد الميلاد منذ سنوات طويلة مضت، والذي كانت إحدى أحجاره ناقصة، والأكثر من ذلك أنه تأكد من تعطّرها بالعطر نفسه الذي ذَكّرهُ بأمه في آخر عيد ميلاد!!
واحتضن كل منهما الآخر، وهمس (دكتور ستودارد) في أذن السيدة تومسون قائلاً لها، أشكرك على ثقتك فيّ، وأشكرك أجزل الشكر على أن جعلتيني أشعر بأنني مهم، وأنني يمكن أن أكون مبرزاً ومتميزاً.


فردت عليه السيدة تومسون والدموع تملأ عينيها: أنت مخطئ، لقد كنت أنت من علمني كيف أكون معلمة متميزة، لم أكن أعرف كيف أعلِّم، حتى قابلتك.

(تيدي ستودارد هو الطبيب الشهير الذي لديه جناح باسم مركز "ستودارد" لعلاج السرطان في مستشفى ميثوددست في ديس مونتيس ولاية أيوا بالولايات المتحدة الأمريكية، ويعد من أفضل مراكز العلاج ليس في الولاية نفسها وإنما على مستوى الولايات المتحدة الأمريكية).

الــمُــنـــى
30-09-10, 04:32 PM
/
\

الحياة ملئية فعلاً بالمثير والمدهش من القصص
ولكن الفَطِنْ من يتأمل ويتدبر ويتفكر ويتعظ
تنقصنا الكثير من المهارات الحياتية في بعض المواقف رغم بساطتها
لكنها تترك وكما رائنا في هذه القصة أثراً عميقا في النفس
ولربما لو أحسنا التصرف لحظة حدوثها لتغير
حالنا وحال من وقع عليه أثرها نحو الأفضل كما هنا ..
نحن نحتاج أن نكون قرانا يمشي على الأرض كما كان نبينا
عليه أفضل الصلاة والسلام ..
نحتاج أن نتعلم كيف نتقبل الآخر بعيوبه ونبحث عن ايجابياته
حينها ستتغير نظرتنا للأمور وللأشخاص المحيطين بنا ..

الـــوجيه
بوركت على هذا النقل الرائع والمفيد والذي
يحوي بين جنباته من العِبرة والفائدة الشيء الكثير
نفعنا الله وإياكم والجميع لم يُحب ويرضى
دمت والسعادة رفيقان

مــنــــــآل
30-09-10, 04:43 PM
http://www.3bir.com/m/files/20067.jpg
ويقول لها: إن رائحتك اليوم مثل رائح والدتي! !




آآآآآآه .. ياريحـــة أمــــي ..

الإستـاذ الوجيـــه
دموعي تساقطت عند تلك العبارة .. ولازالت تتساقط
وعند دخولي للرد كنت أنوي فقط الإقتباس وأكتب لك بأني سسأعود لاحقا ً
ولكن .. غيرت رأيي في اللحظـة الآخيـر .. وسأكمل الرد مكلل بدموع صادقـة ..

/
\

الوجيـــه .. ولاهان من يقرأ
بكيت كثيرا ً عندما توفي والدي وانهارت قواي .. وكنت ولازلت أشعر بأن خسارتي به كبيرة لاتعوض
لكن وبكل صراحة .. عندما أتذكر أن الزمن أختار أبي وأبقا لي أمــي .. تهدأ بداخلي عاصفة الحزن
وأحمد الله على ذلك .. ليس إستهانة بقدره أو مكانته ولكن .. أشعر بأن أمـي مقدمة على
الجمييييييييييييييييع .. هي النبض وهي الحياة وهي مصدر الحنان والامان ونور مشعا ً بحياة الكبار قبل الصغار ..


أبقاني و أمهات المسلمين لأولادنا ( كباراً وصغار )
وجعلهن شموع لايطفيء الزمن نورهـا

كنت هنا وسأغادر الصفحـة الآن ..
وسـ أدع لك فيها يالوجيه
دموعا ً صادقة .. وبكمية الصدق فيها هي تقول لك شكرا ً
على عمق العاطفة والإحساس الذي نقلته لنـا
لاعدمناك ..:kn7[1]:

مشاعر انثى
01-10-10, 02:13 AM
\
/

الوجيه

حمداً لله على سلامة حروفك اللي ابهجتنا صراحه ... وزاد جمالها بوجودكم الطيب.


الأخ الوجيه

موضوع روعه كروعة بصمتك لنقله... وكروعة مروركم الكريم.

صراحه { اعجبني الموضوع وتلك القصه التي اقتطفنا من ثمار حروفها مهارات مبدعه وطرق عديده للتعايش مع تلك المفاجأت التي تصيب وتخيب في حياتنا { فوجب علينا ان نستخدم ايجابياتها وطرح تلك السلبيات التي ترهقنا وتتعبنا مع مجرى حياتنا. ونكتشف خبايا تلك القصص ومن تلك المهارات.


\
/

شكراً لكم اخي الوجيه على روعة وجودك

نيفين عبدالله
02-10-10, 01:25 AM
أصدار الظن والاحكام منا للغير سهل جداً

لكن من الصعب أن نتجه لمواطن الخلل ونحاول

بجهد أصلاحها..

الــوجيه

ليت كُل ماينقل يكن بهذا الأدراك والفائدة..

دُمت ايها القدير

بكُل طيب.

عبدالرحمن منصور
03-10-10, 10:52 PM
/
\

الحياة ملئية فعلاً بالمثير والمدهش من القصص
ولكن الفَطِنْ من يتأمل ويتدبر ويتفكر ويتعظ
تنقصنا الكثير من المهارات الحياتية في بعض المواقف رغم بساطتها
لكنها تترك وكما رائنا في هذه القصة أثراً عميقا في النفس
ولربما لو أحسنا التصرف لحظة حدوثها لتغير
حالنا وحال من وقع عليه أثرها نحو الأفضل كما هنا ..
نحن نحتاج أن نكون قرانا يمشي على الأرض كما كان نبينا
عليه أفضل الصلاة والسلام ..
نحتاج أن نتعلم كيف نتقبل الآخر بعيوبه ونبحث عن ايجابياته
حينها ستتغير نظرتنا للأمور وللأشخاص المحيطين بنا ..

الـــوجيه
بوركت على هذا النقل الرائع والمفيد والذي
يحوي بين جنباته من العِبرة والفائدة الشيء الكثير
نفعنا الله وإياكم والجميع لم يُحب ويرضى
دمت والسعادة رفيقان





أهلا منى وحياك الله
ما ينقصنا يا منى ليس المعرفة
ولكن تفعيل هذه المعرفة والعمل بمقتضاها هو ما ينقصنا
وأتوقع أن لأحد يجهل أهمية التأني والتريث والتدبر
وعدم التسرع في إصدار الأحكام على الآخرين
ولو أردتِ من أي شخص أن يلقي محاضرة في ذلك لما استصعب عليه الأمر
ولكن المشكلة الحقيقية والمحك الذي اغلبنا لا يستطيع تجاوزه إلا من رحم ربي
هو تحويل هذه المعرفة إلى عمل وسلوك .. فالمعرفة شيء والعمل بمقتضى هذه المعرفة شيء آخر
وعند قراءتي لهذه القصة الحقيقة لا أنكر مدى إعجابي بها لما فيها من عاطفة كبيرة أولاً
ولما فيها من عبرة لكثير من المواقف التي قد نمر بها في حياتنا العملية أو الاجتماعية
فالقصص وسيلة مهمة من وسائل تهذيب السلوك واخذ العبرة والعضة والحكمة
ولذلك نجد أن القرآن مليء بالكثير من القصص وهي أعظم القصص على الإطلاق وأصدقها

أشكرك منى على هذا الرد الرائع
والذي ينم عن شخصية راقية تجيد فن التعامل وحسن التصرف
ولا زلت اكرر أني ومن خلال فترة طويلة قضيتها في التعامل معك
اكتسبت منك الكثير من السلوك الرائع وتعلمت منك فن حسن التعامل

لك كل التحية والتقدير

عبدالرحمن منصور
03-10-10, 10:53 PM
آآآآآآه .. ياريحـــة أمــــي ..


الإستـاذ الوجيـــه
دموعي تساقطت عند تلك العبارة .. ولازالت تتساقط
وعند دخولي للرد كنت أنوي فقط الإقتباس وأكتب لك بأني سسأعود لاحقا ً
ولكن .. غيرت رأيي في اللحظـة الآخيـر .. وسأكمل الرد مكلل بدموع صادقـة ..

/
\

الوجيـــه .. ولاهان من يقرأ
بكيت كثيرا ً عندما توفي والدي وانهارت قواي .. وكنت ولازلت أشعر بأن خسارتي به كبيرة لاتعوض
لكن وبكل صراحة .. عندما أتذكر أن الزمن أختار أبي وأبقا لي أمــي .. تهدأ بداخلي عاصفة الحزن
وأحمد الله على ذلك .. ليس إستهانة بقدره أو مكانته ولكن .. أشعر بأن أمـي مقدمة على
الجمييييييييييييييييع .. هي النبض وهي الحياة وهي مصدر الحنان والامان ونور مشعا ً بحياة الكبار قبل الصغار ..


أبقاني و أمهات المسلمين لأولادنا ( كباراً وصغار )
وجعلهن شموع لايطفيء الزمن نورهـا

كنت هنا وسأغادر الصفحـة الآن ..
وسـ أدع لك فيها يالوجيه
دموعا ً صادقة .. وبكمية الصدق فيها هي تقول لك شكرا ً
على عمق العاطفة والإحساس الذي نقلته لنـا

لاعدمناك ..:kn7[1]:



أهلا رونق
قبل كل شيء
رحم الله والدك رحمة واسعة وادخله فسيح جناته وجميع موتى المسلمين
وأطال الله عمر أمك بالصحة والعافية والسلامة
ثانياً
لم تكن دموعك يا رونق
إلا دليل صادق على طيبة قلبك ورقته
ولا أجمل من حروف مبللة بالدموع .. فهي أصدق الحروف
والقصة تمنح قارئها عاطفة جميلة حتى ولو كانت حزينة
والعاطفة بدورها ترقق القلب .. فإن رق القلب رق السلوك ورقي
وهذا هو الهدف الذي أرجوه من نقل هذه القصة إلى هنا

أسال الله أن يستجيب منك دعائك
ولك أدعوا بأن يحفظك الله لأبنائك ويحفظهم لك من كل شر وسوء
لك خالص التحية وأنقاها

عبدالرحمن منصور
03-10-10, 10:54 PM
\
/

الوجيه

حمداً لله على سلامة حروفك اللي ابهجتنا صراحه ... وزاد جمالها بوجودكم الطيب.


الأخ الوجيه

موضوع روعه كروعة بصمتك لنقله... وكروعة مروركم الكريم.

صراحه { اعجبني الموضوع وتلك القصه التي اقتطفنا من ثمار حروفها مهارات مبدعه وطرق عديده للتعايش مع تلك المفاجأت التي تصيب وتخيب في حياتنا { فوجب علينا ان نستخدم ايجابياتها وطرح تلك السلبيات التي ترهقنا وتتعبنا مع مجرى حياتنا. ونكتشف خبايا تلك القصص ومن تلك المهارات.


\
/

شكراً لكم اخي الوجيه على روعة وجودك



أهلا بالرائعة مشاعر أنثى
وربي يسلمك من كل شر وسوء
الروعة يا مشاعر في حضورك الطيب وردك الجميل
والروعة في أن نحول معارفنا التي اكتسبناها إلى عمل وسلوك
فمن لديه معرفه لا يعمل بها
كمن يعيش في ظلام دامس والمصباح مطفئ في يده
وهناك مثل أرع ورد في القرآن الكريم ضربه الله مثلاً لعلماء بني إسرائيل
وشبههم بالحمار الذي يحمل الزاد والماء على ظهره وهو يموت من الجوع و العطش

أشكرك مشاعر على حضورك الجميل وكلامك الأجمل
لك خالص التحية والتقدير

عبدالرحمن منصور
03-10-10, 10:55 PM
أصدار الظن والاحكام منا للغير سهل جداً

لكن من الصعب أن نتجه لمواطن الخلل ونحاول

بجهد أصلاحها..

الــوجيه

ليت كُل ماينقل يكن بهذا الأدراك والفائدة..

دُمت ايها القدير


بكُل طيب.





أهلا نيفين عبدالله وألف مسهلا
نيفين اقصر الطرق على الإطلاق هو الطريق الذي نسلكه لنصل إلى دواخلنا لنكتشف أنفسنا
ورغم أنه الأقصر على الإطلاق ولكنه الأصعب بدون منازع
حقيقه لا ينكرها من له عقل وفهم أن بمقدار ما أغير في ذاتي أستطيع أن أغير في كل ما حولي
فليس العالم الذي يعشيه كل شخص فينا هو حقيقة العالم . ولكنه جزء بسيط من هذا العالم
والأعجب من ذلك انه عالم نقوم نحن بكتابة سطوره وتلوين صوره وتحديد أدق معالمه
فمنا من يحسن كتابته ويصبغه بألوان مشرقة مبهجة ومنا من يلطخه بالسواد
وقد يشاركنا الآخرون ( الأسرة - المدرسة - المجتمع ) في صناعة عالمنا الخاص إما بالإساءة أو بالإحسان
ومن الأفكار التي لا تفارقني إطلاقاً أن هذه الحياة التي نعيشها ما هي إلا مجرد رجعُ صدى متأخر جدا وموغل في القدم عن الحياة الحقيقة
أو بمعنى آخر .. هي مجرد حياة افتراضية منفصلة بشكل كامل عن الحياة الحقيقية التي لا يعلم كنهها إلا الله عز وجل
وقد يأتي يوماً أتكلم فيه عن هذه النقطة بإسهاب وأورد عليها بعض الأدلة
نيفين أثمن لك هذا الحضور الطيب
واقدر لك هذا الرد الجميل
لك خالص التحية والتقدير

غاده
04-10-10, 03:05 AM
مؤثر جداً ما قراءته هنا
رحيل أم خبر ك زلزلت الساعة
يذبح القلب من الشريان إلي الشريان
والله لأنه أمراً جداً عظــيم
قرأت القصة
فيها من العِبرة والعظة الكثير
استوقفتني عدة محطات بها
وأخذت مني وقوفاً ما لم أتوقعه
ومع وصولي لأخر حرف بها
أرسلت عيناي بريداً عاجلاً إلي السماء
غفرانك إي ربي غفرانك
الفاضل والقدير
(( الوجــيه ))

لا شيء يوازي روعة نقلك وتميزه
حينما جعلت أروحنا تفكر .. تتأثر .. وتتكلم أيضاء
حروف حاكت الروح وأعماق النفوس
أيها الفاضل
سلمت يمناك على هذا النقل الرائع
وفخورة باني أكتب لكـ رداً هنا
تقديري الجم
<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>

عبدالرحمن منصور
14-10-10, 03:24 PM
مؤثر جداً ما قراءته هنا

رحيل أم خبر ك زلزلت الساعة
يذبح القلب من الشريان إلي الشريان
والله لأنه أمراً جداً عظــيم
قرأت القصة
فيها من العِبرة والعظة الكثير
استوقفتني عدة محطات بها
وأخذت مني وقوفاً ما لم أتوقعه
ومع وصولي لأخر حرف بها
أرسلت عيناي بريداً عاجلاً إلي السماء
غفرانك إي ربي غفرانك
الفاضل والقدير
(( الوجــيه ))

لا شيء يوازي روعة نقلك وتميزه
حينما جعلت أروحنا تفكر .. تتأثر .. وتتكلم أيضاء
حروف حاكت الروح وأعماق النفوس
أيها الفاضل
سلمت يمناك على هذا النقل الرائع
وفخورة باني أكتب لكـ رداً هنا
تقديري الجم

<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>


أهلا غــــــادة
أهلا ومرحبا بك يا رائعة
يسعدني والله أن يكون لك رد في إحدى صفحاتي
وفخور جدا باسمك وحضورك دوماً
اتمنى ان وجدتي في هذه القصة المتعة والفائدة التي أرجوها
كما أتمنى أن لا تحرميني من روعة حضورك

لك دعوتي بالتوفيق دوماً يا غادة
ولك خالص التحية والتقدير

متاهة الأحزان
14-10-10, 03:28 PM
قرأتها أكثر من مرة

\

في كل مرةٍ أبكِ لربما على رائحة الأم التي فُقدت

وربما على قلب الأم الذي فقدناه جمعيا

\

جميلٌ منا أن نقف على حياة الشخص كاملة قبل أن نتعامل بردة فعل قد تسيء لنا أولاً

\

الـــوجـــيـــه

\
/

ما ألزمني هنا الصمت ولازال

هو عجزي عن الرد بشيء يليق

بجمال النقل

وماجما ما نقل إلا من جمال الروح التي نقلت

بحجم السماء

شكرا لك

لقلبك أهازيج الفرح

عبدالرحمن منصور
14-10-10, 03:41 PM
قرأتها أكثر من مرة

\

في كل مرةٍ أبكِ لربما على رائحة الأم التي فُقدت

وربما على قلب الأم الذي فقدناه جمعيا

\

جميلٌ منا أن نقف على حياة الشخص كاملة قبل أن نتعامل بردة فعل قد تسيء لنا أولاً

\

الـــوجـــيـــه

\
/

ما ألزمني هنا الصمت ولازال

هو عجزي عن الرد بشيء يليق

بجمال النقل

وماجما ما نقل إلا من جمال الروح التي نقلت

بحجم السماء

شكرا لك

لقلبك أهازيج الفرح


متاهة الأحزان<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
يا أرق من الندى<o:p></o:p>
وأكرم من المطر<o:p></o:p>
ليس شطراً أن يكون الحضور بكتابة الردود<o:p></o:p>
فما يجدي الرد إن فقدنا اللذة والفائدة<o:p></o:p>
فلم أنقل القصة لأحظى عليها بالكثير من الردود<o:p></o:p>
ولكن لما لمست فيها من شعور لذيذ وإحساس رائع<o:p></o:p>
لا اشك في أن يخالج نفس قارئها<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
مع ذلك فقد كان حرفك كريم<o:p></o:p>
وحضورك راقي ورقيق<o:p></o:p>
<o:p> </o:p>
فلك كل التحية والتقدير<o:p></o:p>

كاريزما
09-11-10, 02:30 PM
الوجية... بحق
قصة مؤثرة جدا ..استمتعت بِ قرائتها ..واستفدت من مضمونها ..
وكيفية التعامل مع النفس التي تتوق للاهتمام ..من الغير
\
/
شكرا لك على هذه العبرة لعلها تعطي القارئ
هدف في الحياة مع اليأس..
كن بخير وصحة

عبدالرحمن منصور
10-11-10, 01:46 AM
الوجية... بحق
قصة مؤثرة جدا ..استمتعت بِ قرائتها ..واستفدت من مضمونها ..
وكيفية التعامل مع النفس التي تتوق للاهتمام ..من الغير
\
/
شكرا لك على هذه العبرة لعلها تعطي القارئ
هدف في الحياة مع اليأس..
كن بخير وصحة


نمط سهل
وأنا بدوري أشكرك على حضورك وقراءتك للقصة وردك اللطيف
وليس بغريب على مثلك ان يستنبط الفكرة والعبرة مما يقرأه

لك كل تحيتي