هيــام
22-09-10, 09:07 PM
.
.
.
كم بقى لي من العمر كي أفرح كما يجب
كم بقى لي من التأمل كي أدرك جيداً
كم بقى للأحتمال بداخلي و هو يحبس كلمة ( سئمت ) كي يتنفس من جديد!
رأيتُ الموت مرتين
مره بنفسي و هي ترثي حالتي الميؤس منها !
و أخرى .... ؟! لا تحتمل الفضفضة هُنا !
لا أحد يقدّر حظة الجيـد إلا بعد فوات الآوان
فحينما كنتُ وحيدة صامتة أعتقدتُ أنني بائسة منبوذة
أما و قد جئت و تكلمت فقد أكتشفت متأخراً أي هبة جميلة كنت أحظى بها
لأنني تعبة اليوم سأثرثر لأفرغ شحنات الحزن قليلاً
فأحزان قلبي لا تزول مطلقاً !
مشهد خاص جداً !
عندما تكره المرأة رجلاً إلى درجة الموت ..
تأكد أنها تحبه بالدرجة نفسها !
من أقسى المواقف التي لا أطيق لها تبرير حينما أفقد زمام الأمور
و لا أستطيع كبح لجام عصبيتي المفرطة
بدافع الخوف و المصلحة و التي تؤرقني فيما بعد !
جلستُ بقربها و أحاول بكل ما منحني الرب من أستماع أن أنصت لحديث قلبها
كانت تعبة جداً و لا أخفيكم تبدو عليها ملامح الشحوب
و قد جعلتني أبدو أكثر وجعاً منها حينما حدثتني :
الذئاب تتربص لم يعد للحمائم مكان
و الألم ينخز بروحي دون رأفة
أنا السبب حينما أرتضيت أن أكون تلك الحبيبة الساذجة المطيعة
أنا السبب حينما منحته ثقتي المفرطة / العمياء
بائسة اتأمل خيباتي المتتالية و قد غاب السلام عني !
قاطعتها : ربما يتم عقد إتفاقية سلام قريبة بينكِ و بينكِ
فالحياة مليئة بالتجارب و اكثرها تبدو على ملامحها الهلاك
فالحكماء كانوا يقولون ( أشتدي يا أزمة تنفرجي ! )
الأخفاق ليس ضعف و لا فشل
و الحب و مهما كان نزيهاً لابد و أن يتخلله الأختلاف يوماً
و أنت يا صغيرتي مازلتي في مقتبل العمر لم تتجرعي أصناف الحرمان / الضياع بعد
فأنا و أن آمنت بالحب يوماً مازلت أدرك بأن من على الأرض لا يستحقونه حقاً
و بأننا نرهق ذواتنا بالركض خلف الوهم / السراب !
فلا تستعجلي الأمور و الأحداث فأفضل الأيام لم تأتِ بعد !
أعلـم بأن الجرح أكبر من مساحة الفضفضة
لكنني أؤمن بقلبكِ و بعزيمتك
ساد الصمت بيننا لوهلة لكنها لم تقتنع بحديثي و قالت
كيف يزورني الهدوء و قد سجلني من أحببته في صفحة الوفيات
يغشاني الحزن كيف أحببته و قد بدأ يكشر عن أنيابه
منذ أول لحظة أختلاف دارت بيننا
خائن كذاب لا يستحق الحب !
صغيرتي دعكِ من كل ما تحدثنا به
و تأكدي نحن نستحق الحياة لأننا مازلنا نتنفس النقاء
نحن أجدى بالحياة و الفقد لا يعتبر ألم حينما تؤمنين بأنهم هناك وافتهم المنيه
و أصبحو في خبر كان و لم يعـد !
مجرد حوار بسيط !
.
.
فشة خلق !
أن تقتطع أجزاء من أعمارنا يعني أن مساحة لا بأس بها قد فتحت
لـِ لا شيء في تلك الاعمار ترى من هو المسؤول !
في حالات كثيرة يقع اللوم على الأقدار
وقفة صريحة مع النفس ستقضي إلى حقيقة قد نتمنى كرهها لكن دون جدوى !
القدر ليس بأكثر من نتيجة لأفعال غيرنا عندما تتقاطع مع أفعالنا !
و نحن مبرمجين على التنديد و الشجب و الأنتقام و تلك صفة طبيعية بالبشر !
لا تعيروني الأنتباه مازلت تحت تأثير الهلوسـة / الأحتقـار !
لكِ فقط !
اننا نعاقبهم بالأرق..
ونفرغ افئدتهم برحيلنا..
وغداً يوم آخر ثقي بي يا صغيرتي !
:qtrat (8):
...
أعمق تحية / هيــــام !
.
.
كم بقى لي من العمر كي أفرح كما يجب
كم بقى لي من التأمل كي أدرك جيداً
كم بقى للأحتمال بداخلي و هو يحبس كلمة ( سئمت ) كي يتنفس من جديد!
رأيتُ الموت مرتين
مره بنفسي و هي ترثي حالتي الميؤس منها !
و أخرى .... ؟! لا تحتمل الفضفضة هُنا !
لا أحد يقدّر حظة الجيـد إلا بعد فوات الآوان
فحينما كنتُ وحيدة صامتة أعتقدتُ أنني بائسة منبوذة
أما و قد جئت و تكلمت فقد أكتشفت متأخراً أي هبة جميلة كنت أحظى بها
لأنني تعبة اليوم سأثرثر لأفرغ شحنات الحزن قليلاً
فأحزان قلبي لا تزول مطلقاً !
مشهد خاص جداً !
عندما تكره المرأة رجلاً إلى درجة الموت ..
تأكد أنها تحبه بالدرجة نفسها !
من أقسى المواقف التي لا أطيق لها تبرير حينما أفقد زمام الأمور
و لا أستطيع كبح لجام عصبيتي المفرطة
بدافع الخوف و المصلحة و التي تؤرقني فيما بعد !
جلستُ بقربها و أحاول بكل ما منحني الرب من أستماع أن أنصت لحديث قلبها
كانت تعبة جداً و لا أخفيكم تبدو عليها ملامح الشحوب
و قد جعلتني أبدو أكثر وجعاً منها حينما حدثتني :
الذئاب تتربص لم يعد للحمائم مكان
و الألم ينخز بروحي دون رأفة
أنا السبب حينما أرتضيت أن أكون تلك الحبيبة الساذجة المطيعة
أنا السبب حينما منحته ثقتي المفرطة / العمياء
بائسة اتأمل خيباتي المتتالية و قد غاب السلام عني !
قاطعتها : ربما يتم عقد إتفاقية سلام قريبة بينكِ و بينكِ
فالحياة مليئة بالتجارب و اكثرها تبدو على ملامحها الهلاك
فالحكماء كانوا يقولون ( أشتدي يا أزمة تنفرجي ! )
الأخفاق ليس ضعف و لا فشل
و الحب و مهما كان نزيهاً لابد و أن يتخلله الأختلاف يوماً
و أنت يا صغيرتي مازلتي في مقتبل العمر لم تتجرعي أصناف الحرمان / الضياع بعد
فأنا و أن آمنت بالحب يوماً مازلت أدرك بأن من على الأرض لا يستحقونه حقاً
و بأننا نرهق ذواتنا بالركض خلف الوهم / السراب !
فلا تستعجلي الأمور و الأحداث فأفضل الأيام لم تأتِ بعد !
أعلـم بأن الجرح أكبر من مساحة الفضفضة
لكنني أؤمن بقلبكِ و بعزيمتك
ساد الصمت بيننا لوهلة لكنها لم تقتنع بحديثي و قالت
كيف يزورني الهدوء و قد سجلني من أحببته في صفحة الوفيات
يغشاني الحزن كيف أحببته و قد بدأ يكشر عن أنيابه
منذ أول لحظة أختلاف دارت بيننا
خائن كذاب لا يستحق الحب !
صغيرتي دعكِ من كل ما تحدثنا به
و تأكدي نحن نستحق الحياة لأننا مازلنا نتنفس النقاء
نحن أجدى بالحياة و الفقد لا يعتبر ألم حينما تؤمنين بأنهم هناك وافتهم المنيه
و أصبحو في خبر كان و لم يعـد !
مجرد حوار بسيط !
.
.
فشة خلق !
أن تقتطع أجزاء من أعمارنا يعني أن مساحة لا بأس بها قد فتحت
لـِ لا شيء في تلك الاعمار ترى من هو المسؤول !
في حالات كثيرة يقع اللوم على الأقدار
وقفة صريحة مع النفس ستقضي إلى حقيقة قد نتمنى كرهها لكن دون جدوى !
القدر ليس بأكثر من نتيجة لأفعال غيرنا عندما تتقاطع مع أفعالنا !
و نحن مبرمجين على التنديد و الشجب و الأنتقام و تلك صفة طبيعية بالبشر !
لا تعيروني الأنتباه مازلت تحت تأثير الهلوسـة / الأحتقـار !
لكِ فقط !
اننا نعاقبهم بالأرق..
ونفرغ افئدتهم برحيلنا..
وغداً يوم آخر ثقي بي يا صغيرتي !
:qtrat (8):
...
أعمق تحية / هيــــام !