الخضيري
23-11-09, 11:48 AM
هذه قصة كنت نشرتها سابقا في منتدى خواطر وربما لم تكتمل أتشرف بسردها هنا
الفصل الأول
على ضفاف نهر صغير وفي تله مرتفعة تحوطها الأشجار الكثيرة المثمرة بأنواع من الفاكهة
السماء تعانقها الغيوم والأمطار لاتكف عن الهطول
وهناك كوخ صغير تحوطه أغنام
كثرة ذات أصوات شجية تطرب
سمع حسن الرجل البسيط ذو الهيئة الوقورة،،
حسن الرجل الصبور الذي تجاوز الستين من العمر
ذلك الرجل الدائم الذكر والكثير للصلاة والمحافظة على الأذكار،،
حسن رجل ذو هيئة رزينة تلمح على محياة
البشر دائما،، يتعامل مع الحوادث والأمور الصعبة بهدوء وحكمة
لأتمل الجلوس معه أو التحدث إلية ،، له
ابتسامة من نوع خاص دائما التفكير في أمور مستقبله
وكيف يربي ابنائة الخمسة وزوجته تلك المرأة الصابرة
المطيعة لربها دائمة الذكر والصلاة والتسبيح
لايقر لها قرار حتى تؤدي الصلاة وتحرص على تربية بناتها
وأبنائها على الفضيلة،، تحاول أن تبعدهم عن الرذيلة والأخلاق الهزيلة،،
تحرص على تلقينهم أذكار الصباح
والمساء وتحوطهم جميعا بعنايتها،،
وهكذا تسير الحياة فلا ضجر ولاهم ولا حزن كيف لا والبيت نورني بذكر الله وعامر بطاعته
يستيقظ حسن يوميا قبل صلاة الفجر فيقرأ القرآن بصوت عذب جميل آسر
فتردد معه الفيافي والجبال والأشجار
يقوم قبل صلاة الفجر بساعة وفي الثلث الأخير من الليل يناجي ربه
ويدعو ويبكي ويتضرع ويردد دائما
ورده اليومي من القرآن فيستيقظ الأبناء والبنات على صوت جميل
يملأ جنبات البيت روعة وجمال
فيهب الجميع لصلاة الفجر ولقرأة الورد اليومي فقد اعتاد حسن
أن يعلم أبنائه كل يوم جزء بسيط من كتاب الله
ويراجع معهم بعض الأحاديث النبوية في الأخلاق والفضيلة
كان لحسن هواية يمارسها مع رعية للغنم وهي صيد السماك في النهر المجاور ،،
كان يصطحب معه أبنه الأكبر أحمد للصيد وتعليمة الصبر والجلد وكيف تسير الحياة
كان أحمد أكبر أبنائه وقد أوتي شطر الجمال
كان له صوت جميل رائع يأخذ بالألباب
إذا قرأ القرآن لاتمل سماعه وإن أنشد شعرا أو ترنم ببعض أبياته
يناديه أقرأنه بصاحب الخلق النبيل والصوت الشجي الرائع
كان من عادته أنه يخرج مع والده للصيد فيأنس به والده ويفرح لمصاحبيه
تعلق الوالد به أيما تعلق،، إن غاب عنه لحظة تسود الدنيا بعينه
يحبه حبا جما... يرد دائما اللهم احفظ لي أحمد ،، اللهم أحرسه بعينك التي لاتنام
الفصل الأول
على ضفاف نهر صغير وفي تله مرتفعة تحوطها الأشجار الكثيرة المثمرة بأنواع من الفاكهة
السماء تعانقها الغيوم والأمطار لاتكف عن الهطول
وهناك كوخ صغير تحوطه أغنام
كثرة ذات أصوات شجية تطرب
سمع حسن الرجل البسيط ذو الهيئة الوقورة،،
حسن الرجل الصبور الذي تجاوز الستين من العمر
ذلك الرجل الدائم الذكر والكثير للصلاة والمحافظة على الأذكار،،
حسن رجل ذو هيئة رزينة تلمح على محياة
البشر دائما،، يتعامل مع الحوادث والأمور الصعبة بهدوء وحكمة
لأتمل الجلوس معه أو التحدث إلية ،، له
ابتسامة من نوع خاص دائما التفكير في أمور مستقبله
وكيف يربي ابنائة الخمسة وزوجته تلك المرأة الصابرة
المطيعة لربها دائمة الذكر والصلاة والتسبيح
لايقر لها قرار حتى تؤدي الصلاة وتحرص على تربية بناتها
وأبنائها على الفضيلة،، تحاول أن تبعدهم عن الرذيلة والأخلاق الهزيلة،،
تحرص على تلقينهم أذكار الصباح
والمساء وتحوطهم جميعا بعنايتها،،
وهكذا تسير الحياة فلا ضجر ولاهم ولا حزن كيف لا والبيت نورني بذكر الله وعامر بطاعته
يستيقظ حسن يوميا قبل صلاة الفجر فيقرأ القرآن بصوت عذب جميل آسر
فتردد معه الفيافي والجبال والأشجار
يقوم قبل صلاة الفجر بساعة وفي الثلث الأخير من الليل يناجي ربه
ويدعو ويبكي ويتضرع ويردد دائما
ورده اليومي من القرآن فيستيقظ الأبناء والبنات على صوت جميل
يملأ جنبات البيت روعة وجمال
فيهب الجميع لصلاة الفجر ولقرأة الورد اليومي فقد اعتاد حسن
أن يعلم أبنائه كل يوم جزء بسيط من كتاب الله
ويراجع معهم بعض الأحاديث النبوية في الأخلاق والفضيلة
كان لحسن هواية يمارسها مع رعية للغنم وهي صيد السماك في النهر المجاور ،،
كان يصطحب معه أبنه الأكبر أحمد للصيد وتعليمة الصبر والجلد وكيف تسير الحياة
كان أحمد أكبر أبنائه وقد أوتي شطر الجمال
كان له صوت جميل رائع يأخذ بالألباب
إذا قرأ القرآن لاتمل سماعه وإن أنشد شعرا أو ترنم ببعض أبياته
يناديه أقرأنه بصاحب الخلق النبيل والصوت الشجي الرائع
كان من عادته أنه يخرج مع والده للصيد فيأنس به والده ويفرح لمصاحبيه
تعلق الوالد به أيما تعلق،، إن غاب عنه لحظة تسود الدنيا بعينه
يحبه حبا جما... يرد دائما اللهم احفظ لي أحمد ،، اللهم أحرسه بعينك التي لاتنام