يا أخي : يا أحلمْ يا شوفلك وو .. سس .. ةةة

[الــمُــنـــى]

/
\

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مساء الرحمة والمغفرة
وتقبل الله منا ومنكم صيامنا وقيامنا
وسائر أعمالنا ( اللهم آآآآآمين )

بداية ..

مشاهدة ممتعة أتمناها مع هذا الفيلم القصير جدا والذي من خلاله سيكون طرحنا هنا /

http://www.youtube.com/watch?v=9QJMB9brWCA&feature=player_embedded

ماذا تقول فيما رأيت هنا ..؟؟
هل تعرضت لذلك خلال حياتك الجامعية أو المهنية او الأجتماعية ..؟؟
ما هي ردة فعلك إن كان جوابك بـ " نعم " ..؟؟
كيف السبيل للقضاء على هذه الظاهرة ..؟؟ وهل أثرت على معنوياتك النفسية ..؟؟
هل برائك هذه الظاهرة منتشرة أكثر في القطاع الحكومي أم الخاص ..؟؟
وما الأسباب التي أدت لتفشيها في مجتمعاتنا الإسلامية والعربية ...؟؟
كل ذلك وأكثر سيكون هو محور حديثنا هنا ..
بإمكانك طرح ما تريد حول هذا الموضوع ..
فالموضوع بأختصار بين أيديكم وهو
منكم وإليكم والسلام عليكم

محبتي ومودتي

:kn7[1]:

[وجد ابوي]

ماذا تقول فيما رأيت هنا ..؟؟
قبل مااعلق على الهدف من ذا المقطع الا اني بقولك مت ضحك عليه عجبني جداً واصفه من المقاطع المجنونه سواء بالفكرة وبالشخصيات وبالإخراج كاملاً
أما رأيي فيما رأيت كلمة واحده فقط(واقعنا)!!
هل تعرضت لذلك خلال حياتك الجامعية أو المهنية او الأجتماعية ..؟؟
والى الآن وانا امـر فيه
انا اطمح لإكمال الماستر وصعب جداً بجامعاتنا الماستر بدون واسطة وخاصة ان القبول عندنا شروطه صعبة جداً والعدد قليل
عند تخرجي العام قدمت على احدى الجامعات ماستر بقسم رغبته جداً على الرغم انه لم يكن طموحي ولكن عندما كثفت القراءه عنه ربما تعلق او كان الوسيله او الباب الذي تقبلني ..(علم نقس جنائي)<<ادري الكل بيقول مجنونه
المهم قدمت واخذت رقم الترشيح وحدد يوم الإختبار وفوجئت يومها بالكم الهائل من الطالبات 600طالبة يئست وانا اتجول بين القاعات باحثه عن اسمي
قبيل وصولي للقاعة تحدثت مع دكتورة بالجامعة قالت انت من فين قلتلها من ....!! تعجبت وقالت جيتي من منطقتك الى هنا عشان هالاختبار قلتلها مستقبلي قالت ماتعرفين النظام هذا اختبار روتيني فقط اما المقبولات ملفاتهم بالدرج ويمكن ماداوموا اليوم!! ماانكر ان العبره خنقتني وقتها ورغم هذا دخلت واختبرت وطلعت وانا فيني امل لاني حلييييييت ومن قلب... لكن انكسر الامل لما عرفت انهم طالبين فقط8طالبات من 600!! :)
ما هي ردة فعلك إن كان جوابك بـ " نعم " ..؟؟
البكاء لاني اتمنى الماستر من اعماقي واتمنى ان لا الجأ للإبتعاث
كيف السبيل للقضاء على هذه الظاهرة ..؟؟
لايوجد سبيل لانها متفشيه ولكن ان كان قصدك سبيلي أنا لن تتفشى الى اذ بحثت عن واسطه فلن اواجه مشكله حينها
وهل أثرت على معنوياتك النفسية ..؟؟
جداً جداً جداً والى الآن للأسف
هل برائك هذه الظاهرة منتشرة أكثر في القطاع الحكومي أم الخاص ..؟؟
الحكومي اعتقد اكثر
على الرغم من انه الواسطات سيطرت على كل شئ حتى لما الواحد بيشتري ريال خبز وماسك سرى وطلع صاحب المحل يعرفه يخليه يتخطى كل الي قدامه من شايب وإمراءة وطفل..وهو خبـز!!
وما الأسباب التي أدت لتفشيها في مجتمعاتنا الإسلامية والعربية ...؟؟
عندك مصلح اتمصلح معك...رشوة بطريقة راقيه!!
او تولي الي مايخافون ربهم مناصب عالية وبكذا يخدم الي مايستحق ويتجاهل الي يستحق
...
وبسسسسسسسس
موضوع لامسني كثير على الرغم من مقدرتي لوجود الواسطه
لكن لا افضلها لانها تهضم الحقوق
واخشى من نفاذ الصبر والجأ لهذا الإسلوب يوماً
..
المنى
لك باقات من اللوتس عزيزتي
على طرحك المميز
وليس بغريب عليكِ يافنر قطرات

[كاريزما]

المنُى .......... سيدتي حتى استفيق من نوبة الضحك على المقطع سوف اعود

إختيار رائع جدا بأسلوب جميل ........ اسعدني والله
دائما ما تتحفينا ......بفكرك النير
الى أن اعود لك ........ مني التحية

[مشاعر انثى]

غاليتي منى
لاحرمك الله البسمه دوماً

مت ضحك مع هالمقطع رغم اني شايفته كذا مره ههههههههه


غاليتي موضوعج حيل مهم ومتداول صراحه
بجاوب عن الاسئله المطروحه بإختصار

{ المقطع الموجود صراحه محد ينكره ابداً خاصه هذه الأيام بشكل غير طبيعي . }

صار حتى الواحد لويبي يسوي شغله معينه وعاديه جداً صار فيه لازم واسطه { ياللعجب } !!
النقطه اللي بعدها { فعلاً كثير تعرضت لها كذا مره } ذكرتيني بسالفه من فتره { عندي موعد في المستشفى وكنت اعرف وحده في الاستقبال تبع الملفات رحت لهم عشان اخذ رقم وتفاجأت بهذي اللي اعرفها وعلى طول قالت ادخلي من غير رقم { اقسم بالله اني تضايقت حيل ... بس الشكوى لله دخلت . وقت ماطلعت من الغرفه وللا وحده من المرضى قالت لي { حسبي الله على هالواسطات لنا وقت نمشي بالدور وانتي توك جايه دخلتي } صراحه انا حيل انصدمت حسيت نفسي بمكانها وش يصير لي !!!!


النقطه الثالثه { السبيل للقضاء عليه هو اننا نمشي صح حتى لوحنا فرضاً اصحاب الواسطه { خلنا نشوف حالنا بدون واسطه وش يصير }؟؟؟؟؟


وصراحه هذي اشوفها منتشره وبشده.

السبب هو واحد { الضمير ميتْ }!!

ماأقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل .
\
/
\



المنى رائعه انتي

[الــمُــنـــى]

ماذا تقول فيما رأيت هنا ..؟؟
قبل مااعلق على الهدف من ذا المقطع الا اني بقولك مت ضحك عليه عجبني جداً واصفه من المقاطع المجنونه سواء بالفكرة وبالشخصيات وبالإخراج كاملاً
أما رأيي فيما رأيت كلمة واحده فقط(واقعنا)!!
هل تعرضت لذلك خلال حياتك الجامعية أو المهنية او الأجتماعية ..؟؟
والى الآن وانا امـر فيه
انا اطمح لإكمال الماستر وصعب جداً بجامعاتنا الماستر بدون واسطة وخاصة ان القبول عندنا شروطه صعبة جداً والعدد قليل
عند تخرجي العام قدمت على احدى الجامعات ماستر بقسم رغبته جداً على الرغم انه لم يكن طموحي ولكن عندما كثفت القراءه عنه ربما تعلق او كان الوسيله او الباب الذي تقبلني ..(علم نقس جنائي)<<ادري الكل بيقول مجنونه
المهم قدمت واخذت رقم الترشيح وحدد يوم الإختبار وفوجئت يومها بالكم الهائل من الطالبات 600طالبة يئست وانا اتجول بين القاعات باحثه عن اسمي
قبيل وصولي للقاعة تحدثت مع دكتورة بالجامعة قالت انت من فين قلتلها من ....!! تعجبت وقالت جيتي من منطقتك الى هنا عشان هالاختبار قلتلها مستقبلي قالت ماتعرفين النظام هذا اختبار روتيني فقط اما المقبولات ملفاتهم بالدرج ويمكن ماداوموا اليوم!! ماانكر ان العبره خنقتني وقتها ورغم هذا دخلت واختبرت وطلعت وانا فيني امل لاني حلييييييت ومن قلب... لكن انكسر الامل لما عرفت انهم طالبين فقط8طالبات من 600!! :)
ما هي ردة فعلك إن كان جوابك بـ " نعم " ..؟؟
البكاء لاني اتمنى الماستر من اعماقي واتمنى ان لا الجأ للإبتعاث
كيف السبيل للقضاء على هذه الظاهرة ..؟؟
لايوجد سبيل لانها متفشيه ولكن ان كان قصدك سبيلي أنا لن تتفشى الى اذ بحثت عن واسطه فلن اواجه مشكله حينها
وهل أثرت على معنوياتك النفسية ..؟؟
جداً جداً جداً والى الآن للأسف
هل برائك هذه الظاهرة منتشرة أكثر في القطاع الحكومي أم الخاص ..؟؟
الحكومي اعتقد اكثر
على الرغم من انه الواسطات سيطرت على كل شئ حتى لما الواحد بيشتري ريال خبز وماسك سرى وطلع صاحب المحل يعرفه يخليه يتخطى كل الي قدامه من شايب وإمراءة وطفل..وهو خبـز!!
وما الأسباب التي أدت لتفشيها في مجتمعاتنا الإسلامية والعربية ...؟؟
عندك مصلح اتمصلح معك...رشوة بطريقة راقيه!!
او تولي الي مايخافون ربهم مناصب عالية وبكذا يخدم الي مايستحق ويتجاهل الي يستحق
...
وبسسسسسسسس
موضوع لامسني كثير على الرغم من مقدرتي لوجود الواسطه
لكن لا افضلها لانها تهضم الحقوق
واخشى من نفاذ الصبر والجأ لهذا الإسلوب يوماً
..
المنى
لك باقات من اللوتس عزيزتي
على طرحك المميز
وليس بغريب عليكِ يافنر قطرات

/
\

لا زلت اتذكر عبارة عميد كلية العلوم ( فيزياء ) عندما رغبت بتغير التخصص من :
فيزياء لـ كيمياء ( عندج واسطة هاتيها والحين بوقع على طلب تغير التخصص ) :qtrat (1):
في ذاك الوقت كنت مدركة أن تغير التخصص قد يكون أمرا صعب السببين :
- أن هذا التخصص بالأصل غير مرغوب به من قبل الطالبات ..
- كونك تحمل معدل تراكميا عاليا يؤهلك للأكمال في ذات المجال ..
كل تلك الأسباب جعلت من الطلب مرفوضا ( إلا في حالة وجود الواسطة سيصبح مقبولا )
دون الأهتمام برغبة الطالب وميوله ..
رغم قلة الخبرة في تلك المرحلة وصغر السن إلا أنه وبتوفيق من الله أستطعت أن أرد
عليه بعبارة واحده ( واستطتي ربِ ) ..
كنتُ موقنة إن كل شيء قضاء وقدر وأن مشئية الله هي النافذة ..
وفعلا بتكرار المحاولة .. تم التغير وبدون أي واسطة تُذكر ..

الشاهد .. أختي الكريمة ..
أن هذا الداء وللأسف الشديد متفشي بين الطبقات المتعلمة والطبقات غير المتعلمة
وللأسف الشديد أن الواسطة باتت فوق القانون ..
وباتت لربما هي سبيلنا للوصول لأحلامنا التي نرغب بتحقيقها ..
أحيانا أردد بيني وبين ذاتي :
ما المانع بها إن كان ما سأناله هو حق مشروع لي ..؟؟!!
بمعنى ..
رغبتك الشديدة لأكمال دراستك العليا أمر مشروع لكل طالب وطالبة خاصة
إن كان معدله التراكمي يسمح بذلك ..
ولكن ( ما قالته الدكتورة لكِ ) جعل من الواسطة سيد الموقف ، وجعلها هي السبيل لتحقيق المراد ..
هنا وبصدق .. لا أرى مانعاً من أستخدام الواسطة إن توفرت لديك ..
وبرائي الواسطة هنا لم تكن سببا لحصولك على مالا تستحقين ..
ما نرفضه من أمر الواسطة :
هو أن تكون سببا لتحقيق أحلام البعض دون وجه حق ودون كفاءة تُذكر
وأن تكون سببا في تولى غير المؤهلين لمناصب لا يستحقونها نهائيا ..
.
.

الرائعة .. وجد أبوي

سعدتُ جدا بمداخلتك الأكثر من رائعة ..
وسعادتي لكونكِ تتحدثين من منطلق تجربة عشتها ولا تزالين
تُعانين من أثارها ..
حقق الله لكِ غاليتي .. أمانيك وبلغك المرام ..
وزادك بسطة في العلم والدين والرزق ..
محبتي ومودتي

:kn7[1]:

[حسين الشمري]

المنى مبدعه خصوصاً بهذا الدمج بين المقطع وطرح التساؤلات
ســأعود للإدلاء بدلوي والإجابة على التساؤلات

شكراً لك لإتحافنا دائماً بكل جميل ورائع .

[حسين الشمري]

قال أحد رؤساء الدول العربيه ، وهو محنك وأستطاع عمل كل شيء
أستطعت القضاء على كل شيء إلاّ الواسطه ، للأسف هي منتشره
بل هي مثل المرض بالإنتشار متفشيه بمجتمعاتنا وتأثيرها قوي جداً
جداً يا منى ، على كل المستويات تؤثر ، تجعل الأدنى فوق والكفؤ
تحت ، بل تثير البغضاء بين الناس ، تخيلي أحدهم كفؤ وهو يستحق
مكان ما ويأتي من هو أدنى منه ويحل محله لو كان الإثنين بنفس المكان
لقلنا لا مانع ونعتبرها شفاعه مع إن من المفروض أن يكون الكفؤ أعلى
من الأدنى فكلن يعطى على قدر ما إجتهد بسنين ، المنى وغير ذلك من
الأمور الكثير الكثير من المشاكل التي تسببها الواسطه ...

والآن سأجيب على ما طرحتي من تساؤلات :

ماذا تقول فيما رأيت هنا ..؟؟
رأيت ما يمثل واقعنا وحالنا مع مرض الواسطه
هل تعرضت لذلك خلال حياتك الجامعية أو المهنية او الأجتماعية ..؟؟
المنى ومن منا لم يتعرض لذلك الكثير منا تعرض لها ، وبالنسبة لي تعرضت
لذلك كثيراً في التقديم على الجامعه وفي التقديم على الوضائف سابقاً
وفي كل مكان حتى بالمراجعات والمعاملات ، حتى أني الآن لا أذهب
لأي مراجعه قبل أن تكون الواسطه جاهزه أقولها بصراحه .
ما هي ردة فعلك إن كان جوابك بـ " نعم " ..؟؟
ردت فعلي أتجرع ذلك بألم وكثيراً ما أناقش من قدمت عندهم
الامر وأتكلم بأريحيه ولا علي فيهم ومع ذلك غريب أمرهم
يتكلمون ببرود ولا يخجلون من ذلك .
كيف السبيل للقضاء على هذه الظاهرة ..؟؟ وهل أثرت على معنوياتك النفسية ..؟؟
السبيل هو وجود العدل من رأس الهرم وأن يخافوا الله ، وأن يكون هناك عقاب
رادع لمن يمنع أحداً من حقه من أجل أن يعطيه آخر لا يستحقه ، وكذلك وهو
الأهم أن لا يسكت أحد عن حقه وصدقيني متى ما طالب كل بحقه سيخاف
الكثير من الواسطه فما ضاع حق وراه مطالب ، تأثيرها الحقيقه كان لها تأثير
الواحد يحس بقهر ويقول وش ناقصني ولكن دائماً ما كنت أردد الله يرزق الجميع
هل برائك هذه الظاهرة منتشرة أكثر في القطاع الحكومي أم الخاص ..؟؟
بالحكومي وبالخاص عندنا يمكن بالحكومي أكثر
وما الأسباب التي أدت لتفشيها في مجتمعاتنا الإسلامية والعربية ...؟؟
الحميميه وتبادل المصالح والمنفعه ...

لكن بودي قول شيء هنا ...

لو كنت في مكان وطلب منك أن تتوسط لقريب لصديق ، هل ستتوسط ، ولماذا ؟

[الــمُــنـــى]

المنُى .......... سيدتي حتى استفيق من نوبة الضحك على المقطع سوف اعود

إختيار رائع جدا بأسلوب جميل ........ اسعدني والله
دائما ما تتحفينا ......بفكرك النير
الى أن اعود لك ........ مني التحية

/
\

القدير .. إحساس مهمل
كل الشكر والتقدير لكم على ما تفضلتم به ..
وإلي حين عودة ثانية مكللة بالنفع والفائدة ..
لكم منا خالص التقدير والأحترام

منى

[هيــام]

...
موضوع بالعمق مباشرة !
للأسف هذا واقعنا المخزي يا منـى
ما الذي يميز غيري عني كي أحرم من تحقيق أحلامي
لو أردت ان أسرد معاناتي مع هذا الوباء
لن تكفيني مجلدات لأنني عانيت منه و إلى الآن و أنا أعاني منه !
بكل مراحل حياتي واجهت صعوبة و لعلي أخص بالذكر
موضوع العلاج و الذي حرمت منه في احد المستشفيات المعروفه
لسببين جنسيتي الغير ....؟!
و الثاني فقداني لهذة الواسطة التي تمنحني أملاً هناك
لا أزكي نفسي فقد أستعملت هذة الورقة في كثير من أموري الشخصية
من حيث دراستي سابقاً و أوراق ثبوتيه للأقامة
و التي عانيت منها لأكثر من ثلاث سنوات
و عندما أستعنا بهذا الوباء رغماً
أقسم و رب الكعبة في خمسة أيام أنتهت معاناتي ؟!!!!
لا أود بالحديث أكثر
فالجرح غائر و الضمير ميت فينا للأسف الشديد
عالم مادي بحت نسأل الله العافية و الضحية أنا و أنتِ و الجميع !
الله يرحم حالنا ..ربما غردت خارج السرب
ولكنني لم أستطيع التوقف أعتذر !
فالموضوع جداً مسني !
دائماً رائعة يا زهرة الأمارات
المقطع جميل جداً أضحكني كثيراً
حقاً ( هم ببكي و هم بضحك ! )
محبتي لكِ ...
...

[الــمُــنـــى]

غاليتي منى
لاحرمك الله البسمه دوماً

صار حتى الواحد لويبي يسوي شغله معينه وعاديه جداً صار فيه لازم واسطه { ياللعجب } !!

/
\

المنى رائعه انتي

/
\

العزيزة .. مشاعرأنثى
لا حرمك الله والعابرين الأبسامة والسعادة
أما بعد ..
للأسف الشديد وكما ذكرتِ أختي الكريمة :
الواسطة او ما يُسمى بـ ( المحسوبية ) أصبحت منتشرة وبشكل كبير جدا في مجتمعاتنا.
وباتت هي الثقافة السائدة فوق كل الثقافات الأخرى وفوق القانون أيضا .
فكلنا يعلم ان الواسطة قد تكون محمودة عندما:
تساعد محتاجاً أو تعرف بإنسان أو تكون شفاعة عند ذي جاه لا يعرف المشفوع له بشرط أن يكون من يتوسط له اهلا لذلك .
وتكون مذمومة :
عند اسْتِلابها و خطفها حقاً ، و انتزاعها بتسلطٍ ملك الآخرين أو تقر باطلاً أو تعطي إنساناً ما لا يستحق ، أو تأخذ من إنسان ما يستحق . وهذا ما يجب أن نرفضه جملة وتفصيلا .

همسة أخيرة :
قيل يا رسول الله أي العباد أحب إلى الله قال :
(أنفع الناس للناس قيل فأي العمل أفضل قال إدخال السرور على قلب المؤمن قيل وما سرور المؤمن قال إشباع جوعته وتنفيس كربته وقضاء دينه ومن مشى مع أخيه في حاجته كان كصيام شهر واعتكافه ومن مشى مع مظلوم يعينه ثبت الله قدميه يوم تزل الأقدام ).
وهذا النوع من الواسطات أو الشفاع وكما يتضح من الحديث الشريف أمر دعا إليه ديننا الحنيف وحث عليه ، لأن فيه تعاون على البر وقضاء حوائج الناس دون تهدي على حقوق الاخرين .
وما عدا ذلك فحتما هو مرفوض .

مشاعر أنثى
كل الشكر لكِ على هذا التواجد الأخوي الكريم
نفعنا الله وإياك والجميع به
وكتبه في ميزان حسناتنا
دمتِ بخير
:kn7[1]:

[كاريزما]

ماذا تقول فيما رأيت هنا ...

حقيقة واقعة في مجتمعنا الخليجي والعربي والمسلم على حد سواء
لا يسلم منها احد .

هل تعرضت لذالك خلال حياتك الجامعية أو المهنية والاجتماعية

كثير ما تعرضت لتلك المشكلة في مسيرة حياتي
حتى أن الواسطة تعدت الاشياء الكبيرة ...لتصل الى طوابير
التميس والفول في شهر رمضان واللى يعرف البنقالى اللى
في المحل يمشي بدري بدري .. الى هنا وصلت تلك الواسطة
والواسطة لا تعرف أنسان معين في المجتمع ليكون هو تلك الواسطة
على العكس تجد الموظف الذي يقدم الشاي للمدير بيده شيء من الواسطه
وسواق المدير ايضا وكل يخدم طبقته المعينه.في مجال عمله
ولا اقصد بالخدمة المقبوله لكي اشرعن لها أنما الخدمة في نطاق الواسطة البغيضه.

ما هي ردة فعلك إن كان جوابك بـــ نعم

بصراحة حتى أكون صادق نحن ننقد الواسطة ونحن نستخدمها
هنا يلزمني رد مقنع على التناقض في الكره للواسطة واستخدمها في نفس الوقت
ولا اود أن ادرجها تحت مقولة مجبر أخاك لا بطل . في استخدامها
لان الغاية لا تبرر الوسيلة . واعلم أن لا مصوغ لها البته
وهذه أراها من ثقافة الزوال أيضا حين يخذ من لا يستحق مقعد من يستحق بالوساطة
لكن نحن حين ننتقد ونستخدمها ما مبررنا ؟
الان الكل يلقي اللوم على الاخر أنت تستخدمها وأنت ايضا تستخدمها
فمن المسؤول عن هذا ؟
الجواب على هذا التناقض يصعب علي بحق . لكن إن حققنا مقاصد
هذا الحديث الشريف عن الرسول عليه الصلاة والسلام
{ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه}
لعشنا في حياة سعيدة .... لأحببنا لأخينا
ما نحبه لانفسنا . إن كان ذاك المقعد نحن من نستحقه رضينا به وأن لم نستحقه
فرضيناه لأخينا لأنه اجدر به منا لأنه قدم مجهود يخوله لذاك المقعد .. هنا فقط يحصل مراد التخلص
من هذا التناقض .... والله اعلم

تأثيرها على نفسي كبير جدا اكيد لاني اشعر انه هضم لحقوق الغير
حين تسللت بالواسطة لمقعد في الاصل لا استحقه وسحبته من غيري
الذي قدم مجهود من اجل أن يجد أنصاف وقت الإختيار لصاحب ذاك المقعد


هل برأيك هذه الظاهرة منتشرة أكثر في القطاع الحكومي أم الخاص ...

اجد أن الواسطة تعشش دخل القطاع الحكومي بقوة لكثرة المرتادين
عليها وجميع المعاملات تتم عبرها ..لكن القطاع الخاص محدود
التعامل فيه لإشخاص معينين

ما الأسباب التي أدت لتفشيها في المجتمعات الإسلامية والعربية

البعد عن حقيقة الدين وقلة الوازع الديني لد الفرد والجماعة
عدم تحقيق مقاصد الدين .. بأن الإمة جسد واحد
في كل شي ء . ومفهوم لا ضرر ولا ضرار
غياب المسؤول المتقي لله الذي يكافحها بسم الدين

ولنا في عمر ابن الخطاب رضي الله عنه اجمل الامثال في
العدل
وفي عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه
حين كان يخرج الزكاة ولا يجد من يقبلها
حين يعف الحاكم يعف المحكوم
هذا رأيي ........ والله أعلم

[الــمُــنـــى]

المنى مبدعه خصوصاً بهذا الدمج بين المقطع وطرح التساؤلات
ســأعود للإدلاء بدلوي والإجابة على التساؤلات

شكراً لك لإتحافنا دائماً بكل جميل ورائع .

/
\

شاكرة لكم حضوركم الأول أخي الكريم
حسين الشمري
وبأنتظار هطولكم الثاني ..
من الأعماق شكرا .. لتثبيت الموضوع
جزيت الخير

منى
:m36:

[الــمُــنـــى]

قال أحد رؤساء الدول العربيه ، وهو محنك وأستطاع عمل كل شيء أستطعت القضاء على كل شيء إلاّ الواسطه .

**
هل تعرضت لذلك خلال حياتك الجامعية /المهنية اوالأجتماعية ..؟؟
المنى ومن منا لم يتعرض لذلك الكثير منا تعرض لها ، ، حتى أني الآن لا أذهب لأي مراجعه قبل أن تكون الواسطه جاهزه أقولها بصراحه .

كيف السبيل للقضاء على هذه الظاهرة ..؟؟ وهل أثرت على معنوياتك النفسية ..؟؟
السبيل هو وجود العدل من رأس الهرم وأن يخافوا الله ، وأن يكون هناك عقاب رادع لمن يمنع أحداً من حقه من أجل أن يعطيه آخر لا يستحقه
لكن بودي قول شيء هنا ...


لو كنت في مكان وطلب منك أن تتوسط لقريب لصديق ، هل ستتوسط ، ولماذا ؟



/

\



بسم الله الرحمن الرحيم
مشاركة جدا رائعة أخي الفاضل / حسين الشمري
وليس هذا بغريب ..




أخي الكريم ..
قبل فترة وجيزة شاهد الجميع لربما حلقات البرنامج التلفزيوني الرائع جدا ( خواطر 5 )
وفي أحدى حلقاته والتي ناقشت احترام الشعب الياباني للوقت :
ذكرت أحدى العاملات بمركز تجاري أن المركز يفتح أبوابه للجمهور في تمام الساعة العاشرة صباحا بالظبط دون زيادة أو نقصان لدرجة أنه لو قامت شخصية كبيرة ورفيعة المستوى بالمجتمع بزيارة المكام قبل الموعد الرسمي للأفتتاح فإنه لن يسمح لها بالدخول ( حالها حال البقية ) خلاصة القول سيدي الفاضل :
أن القوانين لدينا فقط تنطبق على عامة الشعب ، على الطبقة الكادحة على بسطاء الناس ، اما عٍلية القومووجهاء المجتمع فأنهم يعلون على القانون وهم فوق كل شيء ، وهنا مربط الفرس وهذا هو سبب تفشي الظاهرة وأنتشارها في المجتمع :
- عدم وجود الرادع والذي يطبق على الجميع .
- عدم أحترام القوانين .
لوطبقت القوانين بحذافيرها على الجميع لكان حالنا مختلف جدا وفي كثير من الأمور .
لو شاع مبدأ أحبب لأخيك ما تحبه لنفسك لرأيتنا في وضعية غير التي نعيشها أخي الكريم .
لو ألتزمنا بسنة نبينا الكريم في أمر الشفاعة ( لو ان فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) لكانت
مجتمعاتنا بخير ونعمة ولما رأينا بعض المجتمعات تنقسم لقسمين قسم أوضاعه الأجتماعية والمعيشية في السماء والاخر يعاني الأمرين ..




للأسف الشديد وكما قلت أيضا أخي الفاضل .. ان تفشي هذه الظاهرة وفي كافة الدوائر الحكومية والخاصة وفي كافة الخدمات الأساسية التي يحتاجها المرء منا جعلك وجعل البعض لا يتحرك إلا مع واسطة مسبقة ولا ألومك في ذلك مطلقا فالأنسان منا وبطبعه يتمنى ان يحقق أماله البسيطة خاصة إن كانت تلك الأحلام لا تعرض دينا ولا تسلب الآخرين حقوقهم .وهذا النوع من الواسطات ( الشفاعات ) أقره الدين خاصة أن في هذا النوع من الواسطات لا يجلب الضر للغير ويعتبر باباب من أبواب التعاون التي حثنا عليه ديننا الكريم ..




همسة :
لو كنت في مكان وطلب منك أن تتوسط لقريب لصديق ، هل ستتوسط ، ولماذا ..؟؟
بالنسبة لي والله لا أبحث مطلقا عن واسطة ولا اتوسط لأحد خاصة في مجال العمل وتطبيق القوانين عندي يسري على القريب قبل البعيد وإذا أضطررت لذلك يوما ولم يكن في الأمر آية مخالفة شرعية او ضرر ، مباشرة أجعل من هذا الموقف سببا لتنفيذ وسؤيان ذلك الأجراء على الجميع ودون تميز بين ( س ) و ( ص ) من الناس.




أخي الفاضل .. حسين الشمري
سعدت جدا بمداخلتك القيمة والصريحة
لا حرمنا هذا الألق والتواجد الجميل
دمت بخير




:kn7[1]:

[الــمُــنـــى]

...
موضوع بالعمق مباشرة !
للأسف هذا واقعنا المخزي يا منـى
بكل مراحل حياتي واجهت صعوبة و لعلي أخص بالذكر
موضوع العلاج و الذي حرمت منه في احد المستشفيات المعروفه
لسببين جنسيتي الغير ....؟!
و الثاني فقداني لهذة الواسطة التي تمنحني أملاً هناك
لا أزكي نفسي فقد أستعملت هذة الورقة في كثير من أموري الشخصية
من حيث دراستي سابقاً و أوراق ثبوتيه للأقامة
و التي عانيت منها لأكثر من ثلاث سنوات ،و عندما أستعنا بهذا الوباء رغماً
أقسم و رب الكعبة في خمسة أيام أنتهت معاناتي ؟!!!!
دائماً رائعة يا زهرة الأمارات
محبتي لكِ ...
...

/
\

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد :
كما قلتها غاليتي ... وباء متفشي دونه لا يمكن لمتطلبات حياتنا البسيطة جدا أن تنقضي ..
وهذا ما يجعلنا نلجأ إليه ، ليس حبا في هذا الأمر ولكن لنضمن عيشة كريمة لنا أحيانا ولأبناءنا
أحيانا أخرى ..
رغم أن هناك موال تغنى به الجميع في فترة سابقة ( بلاد العُرب أوطاني ) إلا أن تطبيقه
على أرض الواقع لا أساس له من الصحة ..
رغم أننا اخوان في الدين والعقيدة والنسب وأن ديننا يقول ( أحبب لآخيك ما تحبه لنفسك )
إلا أن واقعنا وكما هو في الكثير من خالاته لا يقول ذلك ..
برائي الشخصي ..
أن تعطيل قضاء حاجات الناس لأسباب واهية أو غير مقتعة أو لحين الإتيان بالواسطة من فلان بن فلان له عواقب وخيمة أهمها : خلق العداء والكراهية في النفوس وربما الحقد على المجتمع بأسره
وقد يستغل البعض ذاك وللأسف الشديد في التحريض والتمرد على انظمة دولة ما لأن العدل برأي
تلك الفئة غير محقق ..

عزيزتي : مما قرأت عن عمر بن عبدالعزيز رحمة الله عليه قوله :
من أراد أن يصحبنا فليصحبنا بخمس :
- يُوصل إلينا حاجة مَن لا تصل إلينا حاجته
- ويدلّنا على العدل إلى مالا نَهتدي إليه
- ويكون عوناً لنا على الحق
- ويؤدي الأمانة إلينا وإلى الناس
- ولا يغتاب عندنا أحداً.

لو دقق مسؤلينا والقائمين على خدمة الناس في تلك المقولة
لكان واقعنا غير ما نراه وما نعاني منه أنا وأنتي والجميع
لا نملك أمام تلك السلبيات المجتمعية إلا ان نقول :
صبر جميل والله المستعان
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا

محبتي ومودتي لك .. يا رائعة
:kn7[1]:

[صمت المشاعر]

وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ ....... .ويأكل بعضنا بعضا عيانـا

عندك واسطه

تعبنا من الكلام هذا









ماذا تقول فيما رأيت هنا ..؟؟
ترجمه كوميدية (http://www.google.com.sa/search?hl=ar&safe=active&&sa=X&ei=L8FyTJjpFpPmsQPzkLWECw&ved=0CBMQBSgA&q=%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9&spell=1)مبكيه لواقعنا

هل تعرضت لذلك خلال حياتك الجامعية أو المهنية او الأجتماعية ..؟؟
الغاليه المنى من وجهة نظري انه لا يوجد شخص عربي لم يتعرض لهذا الاسلوب . فأنا علاقتي مع هذه المدعوه بالواسطه جدا ً قديمه هل تريدين ان اذكر لك دراستى وكيف اجبرت عن التخلى عنها بسبب الواسطه او عن العمل او عن او .. او ..او .. الخ .. ولكن إيمانى بالله وثقتى به جدا كبيره

واحمده جل وتعالى اننى استعطت ان اثبت نفسي بنفسي من خلال اكمال دراستى مع اننى كنت أأمل ان اتكون افضل من هذا المستوى واحمده جل وتعالى ان عوضني خيرا ً فيما تتركت


ما هي ردة فعلك إن كان جوابك بـ " نعم " ..؟؟
لا اخفيك اننى عشت حاله لم يعلم به سوا الله سبحانه
كيف السبيل للقضاء على هذه الظاهرة ..؟؟ وهل أثرت على معنوياتك النفسية ..؟؟
القضاء عليها هذا من سابع المستحيلات لن نستطيع القضاء عليها مهما فعلنا
نعم ونعم ونعم اثرت وبشكل كبير جدا ً واننى الى هذا اليوم وانا احتسب على من كان السبب في اخراج اسمى وإدخال اسم بنت ثانيه بسبب الواسطه وخسران التخصص الذى كنت اطمح فيه واقول ان الله يمهل ولا يهمل ..

هل برائك هذه الظاهرة منتشرة أكثر في القطاع الحكومي أم الخاص ..؟؟
في القطاع الحكومي اكثر لانها عباره عن فيدني وافيدك

وما الأسباب التي أدت لتفشيها في مجتمعاتنا الإسلامية والعربية ...؟؟
المصلحه هي اكبر سبب في تفشيها



استاذتي المنى
موضوع رائع وجبار اتاح لنا التعبير ولو بالشئ البسيط عن ما نواجهه من معاناه من اجل الحصول على المدوعه الواسطه كم اكره هذا الاسم

[حسين الشمري]

المنى عذراً ولكن بما أن الشيء بالشيء يذكر
هاهي الواسطة تجبرني على إتخاذها ، فمعاملة
يوم أو دقائق جلست يومين ، ولكنها لا تستحق
الواسطه هي منتهية لا محالة فليس هناك مجال للمماطله
ولكن لو حضرتها الواسطه كان الحين أنا بسابع نومه ...

[الــمُــنـــى]

ماذا تقول فيما رأيت هنا ...

حقيقة واقعة في مجتمعنا الخليجي والعربي والمسلم على حد سواء
لا يسلم منها احد .

هل تعرضت لذالك خلال حياتك الجامعية أو المهنية والاجتماعية

كثير ما تعرضت لتلك المشكلة في مسيرة حياتي
حتى أن الواسطة تعدت الاشياء الكبيرة ...لتصل الى طوابير
التميس والفول في شهر رمضان واللى يعرف البنقالى اللى
في المحل يمشي بدري بدري .. الى هنا وصلت تلك الواسطة
والواسطة لا تعرف أنسان معين في المجتمع ليكون هو تلك الواسطة
على العكس تجد الموظف الذي يقدم الشاي للمدير بيده شيء من الواسطه
وسواق المدير ايضا وكل يخدم طبقته المعينه.في مجال عمله
ولا اقصد بالخدمة المقبوله لكي اشرعن لها أنما الخدمة في نطاق الواسطة البغيضه.

ما هي ردة فعلك إن كان جوابك بـــ نعم

بصراحة حتى أكون صادق نحن ننقد الواسطة ونحن نستخدمها
هنا يلزمني رد مقنع على التناقض في الكره للواسطة واستخدمها في نفس الوقت
ولا اود أن ادرجها تحت مقولة مجبر أخاك لا بطل . في استخدامها
لان الغاية لا تبرر الوسيلة . واعلم أن لا مصوغ لها البته
وهذه أراها من ثقافة الزوال أيضا حين يخذ من لا يستحق مقعد من يستحق بالوساطة
لكن نحن حين ننتقد ونستخدمها ما مبررنا ؟
الان الكل يلقي اللوم على الاخر أنت تستخدمها وأنت ايضا تستخدمها
فمن المسؤول عن هذا ؟
الجواب على هذا التناقض يصعب علي بحق . لكن إن حققنا مقاصد
هذا الحديث الشريف عن الرسول عليه الصلاة والسلام
{ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه}
لعشنا في حياة سعيدة .... لأحببنا لأخينا
ما نحبه لانفسنا . إن كان ذاك المقعد نحن من نستحقه رضينا به وأن لم نستحقه
فرضيناه لأخينا لأنه اجدر به منا لأنه قدم مجهود يخوله لذاك المقعد .. هنا فقط يحصل مراد التخلص
من هذا التناقض .... والله اعلم

تأثيرها على نفسي كبير جدا اكيد لاني اشعر انه هضم لحقوق الغير
حين تسللت بالواسطة لمقعد في الاصل لا استحقه وسحبته من غيري
الذي قدم مجهود من اجل أن يجد أنصاف وقت الإختيار لصاحب ذاك المقعد


هل برأيك هذه الظاهرة منتشرة أكثر في القطاع الحكومي أم الخاص ...

اجد أن الواسطة تعشش دخل القطاع الحكومي بقوة لكثرة المرتادين
عليها وجميع المعاملات تتم عبرها ..لكن القطاع الخاص محدود
التعامل فيه لإشخاص معينين

ما الأسباب التي أدت لتفشيها في المجتمعات الإسلامية والعربية

البعد عن حقيقة الدين وقلة الوازع الديني لد الفرد والجماعة
عدم تحقيق مقاصد الدين .. بأن الإمة جسد واحد
في كل شي ء . ومفهوم لا ضرر ولا ضرار
غياب المسؤول المتقي لله الذي يكافحها بسم الدين

ولنا في عمر ابن الخطاب رضي الله عنه اجمل الامثال في
العدل
وفي عمر ابن عبد العزيز رضي الله عنه
حين كان يخرج الزكاة ولا يجد من يقبلها
حين يعف الحاكم يعف المحكوم
هذا رأيي ........ والله أعلم


/
\

السلام عليكم والرحمة
أما بعد ..

لا غبار على ما ذكرت أخي الكريم ، واقع مؤلم نعيشه
الغلبة فيه باتت لمن يملك الواسطة ، لا نقصد هنا الواسطة المشرعة دينيا
وهى التي تندرج تحت القاعدة الشرعية ( لا ضرر ولا ضرار )
تلك الواسطة التي تحث على الخير وتفتح أبوااب الخير لمن يستحقها فقط
لمن هو مؤهل فعلا للمكان او المنصب الذي سيوضع به ..
أما ما عدا ذلك فهور أمر برأئي غير مستحب مطلقا خاصة إن كان في الأمر
تعدي على حقوق الآخرين والضرر بهم .
لللأسف الشديد هذا النوع من الشفاعات غير المستحبة لها أثار على المجتمع
خاصة أن تولى زمام الأمور الشخص غير المناسب والغير مؤهل مهنيا وأكادميا
للوظيفة التي ناهلها بدون وجه حق .
وهذا بدوره وكما هو معروف يؤدي إلي تأخر المجتمعات وإلى حدوث أنواع من
الفساد الوظيفي غير المسئول .

أخي القدير .. إحساس مهمل
كما قلت لو انطلقنا من مبدأ ( أحبب لأخيك ما تحبه لنفسك )
لكان وضع مجتمعاتنا وأمتنا على غير ما نشاهده وللأسف العميق
في كافة المجالات دون أستثناء ..

تحيتي وتقديري

[الــمُــنـــى]

وليس الذئب يأكل لحم ذئبٍ ....... .ويأكل بعضنا بعضا عيانـا

عندك واسطه

تعبنا من الكلام هذا









ماذا تقول فيما رأيت هنا ..؟؟
ترجمه كوميدية (http://www.google.com.sa/search?hl=ar&safe=active&&sa=X&ei=L8FyTJjpFpPmsQPzkLWECw&ved=0CBMQBSgA&q=%D9%83%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%AF%D9%8A%D8%A9&spell=1)مبكيه لواقعنا

هل تعرضت لذلك خلال حياتك الجامعية أو المهنية او الأجتماعية ..؟؟
الغاليه المنى من وجهة نظري انه لا يوجد شخص عربي لم يتعرض لهذا الاسلوب . فأنا علاقتي مع هذه المدعوه بالواسطه جدا ً قديمه هل تريدين ان اذكر لك دراستى وكيف اجبرت عن التخلى عنها بسبب الواسطه او عن العمل او عن او .. او ..او .. الخ .. ولكن إيمانى بالله وثقتى به جدا كبيره

واحمده جل وتعالى اننى استعطت ان اثبت نفسي بنفسي من خلال اكمال دراستى مع اننى كنت أأمل ان اتكون افضل من هذا المستوى واحمده جل وتعالى ان عوضني خيرا ً فيما تتركت


ما هي ردة فعلك إن كان جوابك بـ " نعم " ..؟؟
لا اخفيك اننى عشت حاله لم يعلم به سوا الله سبحانه
كيف السبيل للقضاء على هذه الظاهرة ..؟؟ وهل أثرت على معنوياتك النفسية ..؟؟
القضاء عليها هذا من سابع المستحيلات لن نستطيع القضاء عليها مهما فعلنا
نعم ونعم ونعم اثرت وبشكل كبير جدا ً واننى الى هذا اليوم وانا احتسب على من كان السبب في اخراج اسمى وإدخال اسم بنت ثانيه بسبب الواسطه وخسران التخصص الذى كنت اطمح فيه واقول ان الله يمهل ولا يهمل ..

هل برائك هذه الظاهرة منتشرة أكثر في القطاع الحكومي أم الخاص ..؟؟
في القطاع الحكومي اكثر لانها عباره عن فيدني وافيدك

وما الأسباب التي أدت لتفشيها في مجتمعاتنا الإسلامية والعربية ...؟؟
المصلحه هي اكبر سبب في تفشيها



استاذتي المنى
موضوع رائع وجبار اتاح لنا التعبير ولو بالشئ البسيط عن ما نواجهه من معاناه من اجل الحصول على المدوعه الواسطه كم اكره هذا الاسم





/
\

دائما الواقع والتجارب التي نعيشها وتكون سببا في معاناة نعيشها في فترة ما
ما تكون بمثابة الغصة والعلقم الذي نتجرعه كلما لاح اسم تلك المضلة أمامنا ( الواسطة )
هناك شعور بالظلم يقع على عاتق من يثعاني منها أو عانى منها وهذا ما شعرت به من خلال
كلماتك ، هناك شعور بأننا سُلبنا حقا من حقوقنا بطريقة أو بأخرى .
نعم نؤمن جميعا بالقضاء والقدر وأن الخيرة فيما يختاره الله لنا ، لكن بالمقابل لكل فعل ردة فعل
وهذا أحد ثمار الواسطة علينا .. ناهيك عن ثمارها المرة والتي حتما تنعكس بشكل سلبي
على المجتمع جراء عدم تحقيق مبدأ العدالة وتكافؤ الفرص ..
جراء عدم وضع الشخص المناسب في المكان المناسب .
جراء انتشار البطالة بين فئات المتعلمين ممن هم من حملة الشهادات الجامعية او حملة الدراسات العليا

الغالية .. صمت المشاعر
المعذرة إن كنا فتقنا جروحا ماضيات لكن هو واقع وكما ذكرتي
الكثير منا عانى منه ولا يزال يعاني ، يستحيل تغيره إلا من خلال
تكاتف المجتمع بأكمله ووجود السياسات الرادعة ...

جزيل الشكر لهذا التواجد الكثر من رائع
محبتي ومودتي

:kn7[1]:

[الــمُــنـــى]

المنى عذراً ولكن بما أن الشيء بالشيء يذكر
هاهي الواسطة تجبرني على إتخاذها ، فمعاملة
يوم أو دقائق جلست يومين ، ولكنها لا تستحق
الواسطه هي منتهية لا محالة فليس هناك مجال للمماطله
ولكن لو حضرتها الواسطه كان الحين أنا بسابع نومه ...

/
\

أعاننا الله وإياك والجميع على هكذا
بلايا ورزايا وأمور ..
لا نملك حياله إلا قول :
اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفاء منها
اللهم إليك فوضت أمري
وصبر جميل والله المستعان ..

أخي القدير .. حسين الشمري
ما عليك إلا أن تحتسب الأجر والثواب من الله
وتسأله الصبر والسلوان على هكذا منغصات
دمت بخيــر