حانة نبض أحرفكم..

[نيفين عبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:silver;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]

وكتب الكنـــز

..
..
/

\



/

\

حينما ...!!

يــــُــثقب ..أنـــاء المشاعر ..!!

بجهالة ٍ ..!!

ستقــــطر ..الروح

أوجاعها ...كــــ ..نزفا"

يستجمعه ُ ..

الخرير ...

ومن ثم ..

ســــــ .. يــــفترش الأرض .!!

أمــــا ...

لكي ..

تنموا ...كـــــنبته ..!!

أو ..

لكي ...

تـــــموت ..كأي مـــوته ..!!


/

\


2

تبـــــدأ ..

حكــــاية ..النـــزف

بمداعبة ذكــــريات الذات ..!!

لتستلهم ..منها

جمالية ..تتزوق فيها

شفاه المعاناة

ولتتعطر

بها

قطرات

النزف ..

للمشاعر..

/

\


3

/

\

كلما ...!!


أستعجل ..!!

بالطعن ..في الروح

رمح ..الجـــرح ..!!


كلما ...!!


هان ..على الروح ..!!

الوجع ..!!


/

\

((وهكذا الذكريات ...ياليت شريطها يستعجل ..!!))

4

تأريخيه ..!!

كلمة ..

((أحبك ِ ..))

بروحـــــي ..!!

معتقــــــة ٌ ..وعائها

قلـــــبي ...!!


سأختصر لك ِ..!!

الكلام ..

وأقول ..

/

\

((بس أنتي ..وبس..!!))


/

\

5

أسترجعت الذكريات ..!!

ووجـــــدك ِ ..!!


يا أنتــــــي ..!!


بـــــرج ..!!


مــــولدي ِ ..!!


/

[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[نيفين عبدالله]

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]



وكتبت نيفين عبدالله

..
..

أعرج إلى سماءٍ حُبلى يولد من رحمها نوراً


وأفرد جناحاتي


فتعتليني الرقصات واحدة تلو الآخرى


على غيمات الفرح


فتسقط قطرة تتلوها قطرات


يعقبها مطراً..




أعتدت بكُل الصباحات الباكرة


أن أفتح نافذتي على شعور الحُــب منك


وأن أحتســي فنجان قهوتي


على عزف أوتارك


وأن أسقى كعصفور من كفيك


مــاء يروي...



يـــارجـــلاً


حاصر الحـرف بشعـوره


وأوقد الأشتياق ناراً بوجودة


أغمض عيـنيـنك


فـأنا اليوم لك شجرة عيـد


أترك النطق لشفاهك يحكي بكل دفء


ورتل الأماني وعلقها... زينها


أخفق وتمايل وأهمس


ودع النجـوم منك تتناثر عليها


ودع اللحن منك يجوب الأرض والسماء


فــأنـا أحــبك بيوم المــولـد


وبيـوم الخلود


وبيـوم تبقى الـروح به حيه.
[/align][/cell][/tabletext][/align]

[نيفين عبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



وكتبت متاهة الأحزان

..
..

أنا ياوطني لبست كفني

توشحت الأبيض ...خرجت أنادي بحريتي
حقا لست أدري
فوق أي رصيف أسقط ...بأي شارع يسفك دمي
تحت أي تراب يوارى جثماني
لذا لبست كفني ...
بقلب بالله تعلق
خرجت أنادي
خلقني الله حرا ...فمن تكون أيها الباغي لتستعبدني ...؟!
ياوطني ..لبست كفني
خلعت عني ثوب الطفولة كما الكهولة بل خلعت كل ثياب العجز
فالطاغية يتربص بي ...يبحث عني
لن يجدني جديا صغيرا خلف جدران النحيب يختبئ
بل أسدا في ميدانه ميدان الحق يزأر

ألا يا بلاد العرب لا تبكي تمزيق جسدي
لا تنتحبي لجوعي عطشي بل لكل وجعي
إبك رحمك لم ينجب رجالا كالمعتصم منذ ردحا بعيد
بل حجارة بلا قلوب بلا حمية الرجال

\
/

أطفال سوريا عذرا
أطفال الحوله كيف أصوغ اعتذاري
شيوخها رجالها نسائها وكل من قتلوا هناك بدم بارد

عذرا فأنا عربية كغيري
لم أجيد فوق المنصة إلا الكلام
وتحتها أجدت البكاء

أفيقوا ياعرب

[/ALIGN]

[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[نيفين عبدالله]

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]




وكتب أحمد الحسني

..
..

ها أنتِ تمرين على أفيائي
لؤلؤة تتهيأ للوجد
ولليل
تسافر فى بحر اساطيري
وتغوص إلى آخر ما يعرفه القلب من الشوق
وتحضره لفؤادي

أتحنى بفتات اللهفة
والاقيها
أمسح عن عينيها السهر
وكحل الغربة
أمنحها كل مواجيدي
تمنحني :نفسي
هبة منها
( لايحرمني الله هباتك
يا واهبة الروح سراج العمر
لكي تتأنق
تتألق
لتداني شيئاً من فيض بهائكِ
وسناكِ
أيا صاحبة القلب
و مالكة القلب
و ساكنة القلب
سلاماً معقود بحنين
[/align][/cell][/tabletext][/align]

[نيفين عبدالله]

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]


وكتبت مــرام

..
..

تخرجت...وأنجزت وعدي لك...
قطعت طريقًا كانت آخر خُطاك فيه حين جاءتك بشرى قبولي..
ودعتني بعد أن زرعت فيّ قوتك وأهديتني ثقتك.. وأثقلت كاهلي بأمانتك..
ودعتني بعد أن أيقنت أن الطريق آمِن لأكمل خُطاي,, وأنني سأطأ بقوتي على عوائق الحياة,, وسأمضي وإن طالتني أشواكها..


كنت ترى في عينيّ قوة,,, وأصرار,,, واستعداد لخوض أي حرب حتى أسترد ما لِي..
وأنا صدقتُك رُؤياك..
وسلمت الأمانة بكل فخر... وحب.... وانتظار
ولا أزال أراني أبشرك,, أنتظر مقدمك..
هذا ما ينقص تمام فرحتي التي لطالما عجبت من موتها أحيانًا!

كانوا جميعًا حولي ذات خميس لإحياء فرحتي...
أحيوها... لكن أبت الغصة إلا أن تكون أول الحاضرين..

سلمتك الأمانة,, لكنني سلمت معها ما عادلها أهمية,, تلك القوة التي غرستها وأحكمت غراسها
اقتلعتها بيدي بعد أن سأمتهم,, وغرست استسلامًا مكانها ذات يأس...!



ندمت,, ولكن عزائي أن الغِراس حق إلى أن تقوم الساعة
علي أجد يومًا ما أقتلعها من أجله!





أهديك حروفي هذه,, عساها تليق بمقامك الرفيع

[/align]

[/cell][/tabletext][/align]

[نيفين عبدالله]

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]




وكتب عبدالعزيز

..
..

أتلاشى في صمتِ هاتفكـ..


كماءٍ أُريقَ في قلب الصحراء


أنتظرُ رنةًً، رسالةً..


تهزُ المشاعرَ وتُطفئ الانتظار


أعبثُ بوجهِ هاتفي..


كطفلٍ لا يفقه معنى الاتصالـ!!


أفتحُ الرسائلَ مراتـ ومراتـ


أقرأها جميعها..


لا شيء يُوحي لي..


برسائلٍ فائتاتـ!!


تتسلقني جرأةٌ، كشجرةِ اللبلابـِ..


تزرعُ سيقانِها بين الشرايين..


تُحركـ تلكـ الذكرياتـ!!


يتحركـُ الإبهام بشجاعةٍ..


يطلبُ رقمكـ الساخن..


مشغولـٌ مشغولـٌ، مشغولـْ


توتـ.. توتـ.. توتـ


كتبتُ رسالةً:


هاتُفِكـِ مشغولـٌ مشغولـٌ مشغولـْ!!


لم يأتـِ ردٌ..


لم يأتـِ اعتذارٌ


وطالـ السكوتـ..

[/align]

[/cell][/tabletext][/align]

[نيفين عبدالله]

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]




وكتب ممدوح الهذلي

..
..




\
فعلت الكثير من الأشياء حتى أكرهكِ لم أستطع ... ليه خليتيني أحبك .. ؟
خدعونا; أخبرونا بأننا سنكون سعداء في حبهم; وأننا سنكون مختلفين
معهم لقد كنا مختلفين جداً ;ما إن بدأنا الحب حتى بدأوا الغياب
لا تضايقوني بتلك الأسئلة; لا تسألوني لماذا أبكي ;أنا أحب .. !
يتسللون من قلوبنا على أطراف أصابعهم
ونتعمد تجاهلهم ندير لهم ظهورنا حتى لا يروا الإنكسار على وجوهنا .. !
لعلنا لم نحبهم بالقدر الكافي لذلك هم يرحلون عنا لعلنا أحببناهم بطريقة لم يستخدموها معنا لذلك نحن نخسر دائماً .. !
نضطر للجوء إلى غيرهم حتى يساعدونا في نسيانهم ما الذي يضايقهم من فعلنا هذا وهم يحملون حقائب الرحيل بأيديهم ليبدأوا الغياب عنا .. !
هناك أشياء كثيرة ; تذكرنا بهم ولأننا نعاني منها بلا جدوى من الصعب علينا الإحتفاظ بها لذالك نضطر للتخلي
عنها كأن نمزق صورهم نحرق رسائلهم ..!

*
غرقوا;لم يبلغوا شاطيء الأحلام; هذا الحلم لا يستحق;حتى أن ينعسوا من أجله .. !
*
الشعور بأن هناك من يهتم لأمرنا ويفتقدنا يجعلنا نهتم للبقاء من أجلهم .. !!
الإعتراف لهم بالحب مجازفة تستحق البدء .. !
كم تمنيت أن أرتكب حماقة وأذهب إليها وأسألها لماذا أشعر بشعور جميل حين أراك .. !
البعض نحبهم هكذا نحبهم فجأة بلا مقدمات بلا ترتيب للحب هؤلاء نود أن نخبرهم بحبنا
ونحن نقبلهم ونحن نحتضنهم ونحن نبكي ونضرب على صدورهم نحن نحبكم..!
أتعرفين تلك الحالة ساعة البكاء حين يختفي الصوت ولا يكون بوضوح ساعة الحديث في مثل تلك الحالة أقول لك أحبك .. !
قالت إنها لا تستوعب الحب و بقُبلة شرح لها معنى الحب .. !
سألته هل تحبني جاوبها بقبلة على عينها .. !
سألته لماذا لم تكن قبلة الحب على شفتي كبقية الفتيات وكانت على عيني أخبرها أن عيناها من بين كل العيون هي التي تبكيه بصدق لذلك قبلها ..!



نحن لم نقترف خطيئة في الحب نحن نظرنا لبعضنا ابتسمنا فقط في غفلة فاسألي المارة..واسألي الطريق..واسألي الأصدقاء كلهم كانوا ينظرون إلينا متعجبين
ابتسمنا بغير إرادة هناك شيء منا إلتقى في ذاك الطريق هو من ابتسم
ليتهم كانوا من العابرين على الطريق لعثروا علينا في وجوه البؤساء وعلموا أننا كنا ننتظرهم في ملامح اليائسين .. !
كل ما نريده منهم التأمل في وجوهنا لعلهم يرون آثار غيابهم فيها .. !!
لعل من الأخطاء التي نقوم بها دوماً انتظار الغائبين وتقديم احتمالات عودتهم .. الغائبون ما هم إلا أموات قبورهم ذاكرتنا ونحن نكثر من زيارتهم ..!



هناك صراخ;
هناك تناهيد;
هناك دموع;
أبعثها لشخص ما;قد كان يهتم لتلك الأشياء .. !





كلما بدأت الإنشغال عنك بالتفكير ببعض الأشياء وجدت أن التفكير بك أحد تلك الأشياء .. !
أمثالنا يبكي بطرق كثيرة والكتابة أحد تلك الطرق




.
.
.

[/align][/cell][/tabletext][/align]

[نيفين عبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]




كتبت نيفين عبدالله

..
..
/
/


يقال بأن لغة الأرواح تسمع

وتحاكى؟


اليوم كنت بها من المؤمنين


أقبلت ونفخت فيَ من روحك


فرضيت أن أسكنها بك حيث الهوى


وكأنك سمعت نداء الروح مني فأتيت مُلبي

فأي قدراً أرسلك إلي .؟

تسرق الروح


وتولد من رحمها أمنية لاتقبل بالبديل عنها..

فتمطرني حُبا


وتجعل الأرض مني تنبت عشبا..


أتيت مُلبي بزرقة السماء

وبغيمة تروي حبات الرمال..

وضعتني مابين كفيك كزهرة بنفسج

وألبستني عقدا من همسك

بكل همسه أحترقت مساماتي بدقة

ورددتها


أحبك


أحبــــــــك


أحبـــــــــــــــــك


دون أنقطاع.
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]

[نيفين عبدالله]

[align=center][tabletext="width:60%;background-color:black;"][cell="filter:;"][align=center]



كتب رعد الحلمي

..
..

ماذا فعلت بنفسي حقا ؟ أي جرح عظيم تراني فتحت في كبرياء حبيبتي ؟ هل يمكن لرجل عاقل ان يرتكب
مثل هذا النوع من الاخطاء ؟ انني اكتب الأن يا ولية امري عن بعض جنوني وحماقاتي واعتذر ... ما كان يجب
ان تحترمي اخطائي وتعذريني ...وانا اهرب حدي....أي طفل عاق هذا الذي لا يعرف الحنان ولا الصدق
ولا النقاء...........
اكتب اليوم وبعد فوات الأوان اليك....أنا الرجل الذي يسامحك على كل الرعاية الغامرة والحب الكبير والتعب الذي كان من نصيبك فقط......
أي خوف يلعب بي سيدتي...ان تكون ذاكرتي قد أخطأت حقا..,.وأن يكون عقلي في غير مكانه.....وتكون السماء غير السماء والارض غير الارض....وقد ارى في ثانية عابرة ان اسمك ليس الاحلما ومغامرة كاذبة.....وان
الحب الذي كان ..ليس غير قصة نسجتها الرياح والامواج والعواصف....من يدري...هنا الالاف القصص
اشتهرت بيننا وعند الرجوع اليها لاترى من اثر ولا حياة لمن عاشها....
واليوم...اعني هذا اليوم الذي اكتب فيه...وبعد عامين من الغربة والفراق والندم.....ايقنت ان حبك لم يكن من تربة الكرة الارضية ابدا"....انه هبة من اخر السماء ...تأتي مع زخات المطر....... وتنمو كما ينمو العشب البري في الصحراء...الأن فقط...بدأت اعرف اي عذاب واي وجع واي صراخ كنت تعيشبن يا سيدتي...
كم كنت صبورة معي ...وكم انت غريبة حبيبتي؟
هل يمكن ان اصدق ان عذابي الأن هو نفس عذابك بالأمس..انني اصرخ وابكي دون صراخ ودون دموع
تماما كما هو حالك في سنوات الحب الغابرة....كيف يا سيدتي اصدق ان كل ليلة تمر بي وكل نهار يمر على جسدي وعقلي...انما كان يحرقك كما يحرقني اليوم...وكيف لا اصدق هذا كله وانا اشم رائحتك في كل
مسامة من جسدي...يا احب ازهار الدنيا ...كيف لااصدق معجزتي وانا امشي تحت المطر...اتبلل بالحب والذكريات والدموع التي امتزجت مع حبات المطر....وضاع فوق ملامحي ايهما الدمع وايهما المطر....
[/align][/cell][/tabletext][/align]

[نيفين عبدالله]

[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width:60%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]



كتبت أنثى الغيم

..
..

,’




على صَوت المطر يَشدني الحنينْ اليكْ..~




بَرق وَرعدٌ وتساقط المطر على نآفذتي..~
أقترب من نافذتي وقلبي يقترب من ذكريآتي..~
يآآآه يالسنفونية الطبيعه..~
رآئعه ...جَميله ..عَذبه ...وَمحزنه..~


أتذكر تلك الليالي البارده التي ادفئني فيها وجودك قُربي..~
يداي تُعَانق يدآك وَتدفئني..~
أقترب من صَدركْ الحنون ويشعل لي نار الحُب وتدفئ أَنْفاسي..~
تَضمني بلحظآتْ الدفْ الحنونه..~
أعتلي الغيمْ من سعادتي..~
وكآنت قَطرآت المطر تتراقصْ على نافذة بيتنا العَتيق..~
الذي بنينآه بكل حبْ وجنونْ العشقْ يُزينه..~



والان....~


مآذا الان...~


سوى بردْ وَرعد ومطرُ يداعبْ ليالي الوحده عندمآ رحلتْ
أخذت كل الوآن الدفئ بحقيبتكْ..~
لم تتركْ لي سوى اللون الرمآدي بكل شَيء
حتى قطرآت المطر وبرودةْ أجوآئيها لم تَحتوي سوى الجفأء وهي سقيا خير لارضي..~
وجفافُ لي ..~
أينْ أنتْ أخبرني ...أين علي أجدكْ ...فقدتكْ ..أنتظركْ ..قبل أنتهآء رَوعة اجوآئي..~
فهي تُغرس البرد.. في جَسدي ..كساكين البعد القاتله..~
أترقبُ طيفكْ على آراه وتدفء قلبي وتؤنس حيآتي..~
سأظل قُرب نآفذتي..على أرى بصيص دفئك من آخر الزمآن..~
ويبقى دآئما صوت المَطر يذكرني بكْ..~

[/ALIGN]

[/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]