صفحة للهذيان ما بين الحين والآخر ...

[وجد ابوي]

اتوسد الهم.. بإسترخاء!!
حتى لايتوسد يومي بعنف!!

[هيــام]

...
و مر العام تلو العام و أنا مازلت أنتظر
و لا شيء يبعث بي الحياة
مثقله بالدموع و الحرمان و الفقد
ربي خذ بيدي و أزح هم قلبي بعيداً عني ..!!
...

[حسين الشمري]

هـا أنـا بعيـد عنهـم
مشتاق لهم ، أتنفسهم ، لماذا حينما نكون معهم لا نحس بهم
كإحساسنا عندما نفقدهم ، لماذا حينما نكون معهم لا نشمهم
كما نشمهم وهم بعيدون عنا .. كل شيء لا طعم له من دونهم .
هذيان سيتكرر كثير اً هذه الأيام .

[غاده]

كم اشتقت لهذا المكان
حتى عودة ودي
وهذه

[حسين الشمري]

وهو ايضاً إشتاق لك أيتها الغادة
ولك ايضاً مني ومنه كل ودي وتقدير
إلى أن تعودي وبعد أن تعودي كوني بخير

[اللميـــاء]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسين الشمري

هـا أنـا بعيـد عنهـم
مشتاق لهم ، أتنفسهم ، لماذا حينما نكون معهم لا نحس بهم
كإحساسنا عندما نفقدهم ، لماذا حينما نكون معهم لا نشمهم
كما نشمهم وهم بعيدون عنا .. كل شيء لا طعم له من دونهم .
هذيان سيتكرر كثير اً هذه الأيام .

لأننا حين نكون معهم
يطغى حضورهم على حضورنا
يحتوونا
فيكونوا هم الكُل و نحن البعض
و البعض يحيا في كنف الكل .. البعض يحتاج .. و الكل يعطي
لكن حين نغيب عنهم
نشعر بتلاشي الآمان الذي كانوا يهبوه لنا
فتبدأ أحاسيسنا في تعويض هذا الفقد بالإشتياق
بتنفس الحنين على بعد
بتمني معانقة أطيافهم

و تنطلق فلول الحنين لهم
و لا تعود إلا بأذيال خيبة

القرار

أيقظت شعور ما ..
صدقني
الإحساس بالغربة و أنا في الغربة
أهون كثيراً
من الإحساس بها و أنت بموطنك

اللميـــاء!

[حسين الشمري]

القرار

أيقظت شعور ما ..
صدقني
الإحساس بالغربة و أنا في الغربة
أهون كثيراً
من الإحساس بها و أنت بموطنك

اللميـــاء!
صدقتي والله وما أقسى أن يكون الإنسان غريب بوطنه
ما أجمل ما عبرتي على لساني لمياء ، يعجز الحرف عن شكرك .

[اللميـــاء]

الإحساس بالغربة يتسلل لي

هل الغرية غربة وطن و أهل
أم غربة مشاعر .. و فقد

محتاجة جداً أن أفضفض هذا المساء



اللميـــاء!

[حسين الشمري]

من القصائد المؤثره لسليمان المانع .
غربه لأن قلوبنا ما بها أوطان ... حيره لأن أوطاننا ما بها قلوب

الغربة قاسيه جداً ، فمن تطول غربته يصيبه الوهن .

[اللميـــاء]

وأتيتُ يوماً للمدينة كالغريب


ورنينُ صوت أبي يهز مسامعي


وسط الضباب وفي الزحامِ


يهزني في مضجعي


ومدينتي الحيرى ضبابٌ في ضباب


أحشاؤها حُبلى بطفلٍ


غير معروف الهوية


أحزانها كرمادِ أنثى


ربما كانت ضحية


أنفاسُها كالقيدِ يعصف بالسجين


طرقاتُها .. سوداء كالليل الحزين


أشجارها صفراء والدم في شوارعها .. يسيل


كم من دماء الناس


ينـزف دون جرح .. أو طبيب


لا شيء فيك مدينتي غير الزحام


أحياؤنا .. سكنوا المقابر


قبلَ أن يأتي الرحيل


هربوا إلى الموتى أرادوا الصمت .. في دنيا الكلام


ما أثقل الدنيا ...


وكل الناس تحيا .. بالكلام

من قصيدة بالرغم منا قد نضيع لفاروق جويدة