|
|
24-08-11, 02:38 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
~~إضاءات~~
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;borderpx inset purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-08-11, 02:41 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ماااريا
المنتدى :
قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]سأبدأ بنبذة عن حياة الشاعر إبراهيم طوقان ..- وُلدَ الشاعرُ إبراهيمُ عبد الفتاح طوقان في قضاءِ نابلس بفلسطين سنة 1905 م وهو ابن لعائلة طوقان الثرية . - تلقى دروسه الابتدائية في المدرسة الرشيدية في نابلس ، وكانت هذه المدرسة تنهج نهجاً حديثاً مغايراً لما كانت عليه المدارس في أثناء الحكم التركي ؛ وذلك بفضل أساتذتها الذين درسوا في الأزهر ، وتأثروا في مصر بالنهضة الأدبية والشعرية الحديثة . - ثم أكملَ دراسَتَه الثانوية بمدرسة المطران في الكلية الإنجليزية في القدس عام 1919 حيث قضى فيها أربعة أعوام ، وتتلمذ على يد " نخلة زريق" الذي كان له أثر كبير في اللغة العربية والشعر القديم على إبراهيم . - بعدها التحق بالجامعة الأمريكية في بيروت سنة 1923ومكث فيها ست سنوات نال فيها شهادة الجامعة في الآداب عام1929م ، ثم عاد ليدرّس في مدرسة النجاح الوطنية بنابلس . - انتقل للتدريس في الجامعة الأمريكية وعَمِلَ مدرساً للغة العربية في العامين (1931 – 1933 ) ثم عاد بعدها إلى فلسطين . - وفي العام 1936 تسلم القسم العربي في إذاعة القدس وعُين مُديراً للبرامجِ العربية ، وأقيل من عمله من قبل سلطات الانتداب عام 1940. – ثم انتقل إلى العراق وعملَ مدرساً في مدرسة دار المعلمين ، ثم عاجله المرض فعاد مريضاً إلى وطنه . - كان إبراهيم مهزول الجسم ، ضعيفاً منذ صغره ، نَمَت معه ثلاث علل حتى قضت عليه ، اشتدت عليه وطأة المرض حيث توفي في مساء يوم الجمعة 2 أيار عام 1941م . وهو في سن الشباب لم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره . - نشر شعره في الصحف والمجلات العربية ، وقد نُشر ديوانه بعد وفاته تحت عنوان: " ديوان إبراهيم طوقان". أعماله الشعرية: 1. ديوان إبراهيم طوقان (ط 1: دار الشرق الجديد، بيروت، 1955م). 2. ديوان إبراهيم طوقان (ط 2: دار الآداب، بيروت، 1965م). 3. ديوان إبراهيم طوقان (ط 3: دار القدس، بيروت، 1975م). 4. ديوان إبراهيم طوقان (ط 4: دار العودة، بيروت، 1988م). أعماله الأخرى: 1. الكنوز؛ ما لم يعرف عن إبراهيم طوقان/ مقالات ، أحاديث إذاعية ، قصائد لم تنشر ، رسائل ومواقف . إعداد المتوكل طه (ط 1: دار الأسوار- عكا. ط 2: دار الشروق، عمّان ، بيروت) . ..كان إبراهيم طوقان هزيل الجسم، ضعيفاً منذ صغره، نَمَت معه ثلاث علل حتى قضت عليه، اشتدت عليه وطأة المرض إلى أن توفي مساء يوم الجمعة 2 مايو عام 1941 وهو في سن الشباب لم يتجاوز السادسة والثلاثين من عمره.[2] وقد مات ..كان طوقان أحد الشعراء المنادين بالقومية العربية والمقاومة ضد الاستعمار الأجنبي للأرض العربية وخاصة الإنجليزي في القرن العشرين، حيث كانت فلسطين واقعة تحت الانتداب البريطاني على فلسطين[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ ماااريا على المشاركة المفيدة: |
24-08-11, 02:42 AM | المشاركة رقم: 3 | ||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ماااريا
المنتدى :
قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
|
24-08-11, 02:46 AM | المشاركة رقم: 4 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ماااريا
المنتدى :
قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
فكرة جديرة بالمتابعة و الإثراء |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
24-08-11, 08:16 AM | المشاركة رقم: 5 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ماااريا
المنتدى :
قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
[align=center][tabletext="width0%;background-color:black;borderpx groove teal;"][cell="filter:;"][align=center]
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-09-11, 07:31 PM | المشاركة رقم: 6 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ماااريا
المنتدى :
قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
لمــيا سلام ............. المنى |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
02-09-11, 08:01 PM | المشاركة رقم: 7 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ماااريا
المنتدى :
قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;background-color:black;borderpx outset purple;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center] نزار قباني (آقبيق) دبلوماسي، شاعر وناشر سوري. ولد في 21 مارس/آذار 1923 في دمشق لعائلة من أصول تركيةعريقة وتوفي في 30 أبريل/نيسان 1998 في لندن. يعد أحد أبرز وأشهر الشعراء العرب وأكثرهم جدلاً في العصر الحديث
بدأ نزار بكتابة الشعر وعمره 16 عام، وأصدر أول دواوينه قالت لي السمراء عام 1944 ب دمشق حين كان طالباً بكلية الحقوق، وطبعه على نفقته الخاصة. لنزار عدد كبير من الدواوين، تصل إلى 35 ديواناً، كتبها على مدار ما يزيد على نصف قرن أهمها طفولة نهد، الرسم بالكلمات، قصائد ، سامبا، أنت لي وعدد من الكتب النثرية أهمها : قصتي مع الشعر، ما هو الشعر ، 100 رسالة حب.
.شعره الغنائي
أعماله في النثر
وله اعمال خالدة في الشعر الكثير دمتم بود أتمنى أن ينال الموضوع اعجابكم ودي مــاريا[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
18-09-11, 01:16 AM | المشاركة رقم: 8 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ماااريا
المنتدى :
قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
المتنبي ‘أبو الطيب المتنبي (303 - 354 هـ / 915 - 965م اسمه أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبدالصمد الجعفي الكوفي الكندي. ولد بالكوفة ونشأ بالشام. و في نسبه خلاف، إذ قيل هو نفل، و قيل هو ابن سقاء كان يسقي الماء بالكوفة، و قيل أصوله من كندة، و هم ملوك يمنيون، و دس خصومه في نسبه، و قوى الآراء المتناقضة في نسبه أنه لم يشر إلى أبيه في شعره أبداً. و الغالب أن طفولته كانت تتميز بالحرمان، و بالتنقل في العراق و الشام حيث كانت الفتن تمور. أصل اللقب يقال أنها حادثة شهيرة في حياة المتنبي حيث إدعى النبوة في بداية شبابه، في بادية السماوة، و لئن كان قد جوزي على ادعائه بالسجن بأمر من والي حمص، إلا أن حادثة تنبؤه تبدو حيلة سياسية ليس إلا، أو تدليساً من الحاكم ضد الثائر الشاب. و يرى أبو العلاء المعري في كتابه معجز أحمد أن المتنبي لُقب بهذا من النَبْوَة، و هي المكان المرتفع من الأرض، كناية عن رفعته في الشعر. لا عن إدعائه النُبُوَة. ==’ يقال أن المتنبي سمي بهذا الإسم لأنه ادعى النبوة وكان مقتله بسبب شعره حيث كان في أحد المواجهات مع خال ضبة الذي هجاه المتنبي فقاتله خاله فأراد المتنبي الهرب فلقيه غلام فقال له أأنت القائل : الخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم فرجع فقاتل فقتل منزلته الشعرية لأبي الطيب المتنبي مكانة سامية لم تتح مثلها لغيره من شعراء العربية ، فقد كان نادرة زمانه ، وأعجوبة عصره ، وظل شعره إلى اليوم مصدر إلهام ووحي للشعراء والأدباء ،يجدون فيه القوة ، والتدفق ، والشاعرية المرتكزة على الحس والتجربة الصادقة مقتله كان المتنبي قد هجا ضبة بن يزيد الأسدي العيني بقصيدة شديدة، مطلعها: ما أَنصفَ القومُ ضبّه وأمّــــــــه الطُــرطُــبَّـــه فلما كان المتنبي عائدًا يريد الكوفة، وكان في جماعة منهم ابنه محشد وغلامه مفلح، لقيه فاتك بن أبي جهل الأسدي، وهو خال ضبّة، وكان في جماعة أيضًا. فاقتتل الفريقان وقُتل المتنبي وابنه محشد وغلامه مفلح بالنعمانية بالقرب من دير العاقول غربيّ بغداد. فكان بحق رحمه الله: مالء الدنيا وشاغل الناس. بعض اشعاره اهل العزم. عَلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتـي العَزائِـمُ وَتأتـي علَى قَـدْرِ الكِرامِ المَكـارمُ وَتَعْظُمُ فِي عَينِ الصّغيـرِ صغارُهـا وَتَصْغُرُ فِي عَيـن العَظيمِ العَظائِـمُ يُكَلّفُ سيفُ الدّوْلَةِ الجيـشَ هَمّـهُ وَقد عَجِزَتْ عنهُ الجيوشُ الخضـارمُ وَيَطلُبُ عندَ النّاسِ ما عنـدَ نفسِـه وَذلـكَ مـا لا تَدّعيـهِ الضّرَاغِـمُ يُفَدّي أتَمُّ الطّيـرِ عُمْـراً سِلاحَـهُ نُسُورُ الفَـلا أحداثُهـا وَالقَشاعِـمُ وَما ضَرّها خَلْـقٌ بغَيـرِ مَخالِـبٍ وَقَـدْ خُلِقَـتْ أسيافُـهُ وَالقَوائِـمُ هَلِ الحَدَثُ الحَمراءُ تَعـرِفُ لوْنَهـا وَتَعْلَـمُ أيُّ السّـاقِيَيْـنِ الغَمَائِـمُ سَقَتْها الغَمَـامُ الغُـرُّ قَبْـلَ نُزُولِـهِ فَلَمّا دَنَا مِنـها سَقَتـها الجَماجِـمُ بَنَاهَا فأعْلى وَالقَنَـا يَقْـرَعُ القَنَـا وَمَـوْجُ المَنَايَـا حَوْلَهـا مُتَلاطِـمُ وَكانَ بِهَا مثْلُ الجُنُـونِ فأصْبَحَـتْ وَمِنْ جُثَثِ القَتْلـى عَلَيْـها تَمائِـمُ طَـريـدَةُ دَهْـرٍ ساقَهـا فَرَدَدْتَهَـا على الدّينِ بالخَطّيّ وَالدّهْـرُ رَاغِـمُ تُفيتُ اللّيالـي كُلَّ شـيءٍ أخَذْتَـهُ وَهُنّ لِمَـا يأخُـذْنَ منـكَ غَـوَارِمُ إذا كانَ ما تَنْوِيـهِ فِعْـلاً مُضارِعـاً مَضَى قبلَ أنْ تُلقى علَيـهِ الجَـوازِمُ وكيفَ تُرَجّي الرّومُ والرّوسُ هدمَهـا وَذا الطّعْنُ آسـاسٌ لـهَا وَدَعائِـمُ وَقَد حاكَمُوهَـا وَالمَنَايَـا حَوَاكِـمٌ فَما ماتَ مَظلُومٌ وَلا عـاشَ ظالِـمُ أتَـوْكَ يَجُـرّونَ الحَديـدَ كَأنّمَـا سَـرَوْا بِجِيَـادٍ مـا لَهُـنّ قَوَائِـمُ إذا بَرَقُوا لَمْ تُعْرَفِ البِيـضُ منهُـمُ ثِيـابُهُـمُ مـن مِثْلِـها وَالعَمَائِـمُ خميسٌ بشرْقِ الأرْضِ وَالغرْبِ زَحْفُـهُ وَفِـي أُذُنِ الجَـوْزَاءِ منـهُ زَمَـازِمُ تَجَمّـعَ فيـهِ كـلُّ لِسْـنٍ وَأُمّـةٍ فَمَا يُفْهِـمُ الحُـدّاثَ إلاّ الترَاجِـمُ فَلِلّـهِ وَقْـتٌ ذَوّبَ الغِـشَّ نَـارُهُ فَلَـمْ يَبْـقَ إلاّ صَـارِمٌ أوْ ضُبـارِمُ تَقَطّعَ ما لا يَقْطَـعُ الـدّرْعَ وَالقَنَـا وَفَـرّ منَ الفُرْسـانِ مَنْ لا يُصـادِمُ وَقَفْتَ وَما فِي المَوْتِ شكٌّ لوَاقِـفٍ كأنّكَ فِي جَفنِ الـرّدَى وهْوَ نائِـمُ تَمُرّ بكَ الأبطـالُ كَلْمَـى هَزيـمَةً وَوَجْهُكَ وَضّـاحٌ وَثَغْـرُكَ باسِـمُ تجاوَزْتَ مِقدارَ الشّجاعَـةِ والنُّهَـى إلى قَوْلِ قَوْمٍ أنـتَ بالغَيْـبِ عالِـمُ ضَمَمْتَ جَناحَيهِمْ على القلبِ ضَمّةً تَمُوتُ الخَوَافـي تحتَـها وَالقَـوَادِمُ بضَرْبٍ أتَى الهاماتِ وَالنّصرُ غَائِـبٌ وَصَارَ إلى اللّبّـاتِ وَالنّصـرُ قَـادِمُ حَقَرْتَ الرُّدَيْنِيّـاتِ حتَّى طَرَحتَـها وَحتى كأنّ السّيفَ للرّمـحِ شاتِـمُ وَمَنْ طَلَبَ الفَتْـحَ الجَليـلَ فإنّمَـا مَفاتِيحُهُ البِيضُ الخِفـافُ الصّـوَارِمُ نَثَرْتَهُـمُ فَـوْقَ الأُحَيْـدِبِ كُلّـهِ كمَا نُثِرَتْ فَوْقَ العَـرُوسِ الدّراهـمُ تدوسُ بكَ الخيلُ الوكورَ على الذُّرَى وَقد كثرَتْ حَوْلَ الوُكـورِ المَطاعِـمُ تَظُنّ فِـراخُ الفُتْـخِ أنّـكَ زُرْتَهَـا بأُمّاتِهـا وَهْـيَ العِتـاقُ الصّـلادِمُ إذا زَلِـقَـتْ مَشّيْتَـها ببُطـونِهَـا كمَا تَتَمَشّـى فِي الصّعيـدِ الأراقِـمُ أَفِي كُلّ يَـوْمٍ ذا الدُّمُسْتُـقُ مُقـدِمٌ قَفَاهُ علـى الإقْـدامِ للوَجْـهِ لائِـمُ أيُنكِـرُ رِيحَ اللّيـثِ حتَّـى يَذُوقَـهُ وَقد عَرَفـتْ ريحَ اللّيـوثِ البَهَائِـمُ وَقد فَجَعَتْـهُ بابْنِـهِ وَابـنِ صِهْـرِهِ وَبالصّهْرِ حَمْلاتُ الأميـرِ الغَوَاشِـمُ مضَى يَشكُرُ الأصْحَـابَ فِي فوْتـه الظُّبَى لِمَا شَغَلَتْهَا هامُهُمْ وَالمَعاصِـمُ وَيَفْهَـمُ صَـوْتَ المَشرَفِيّـةِ فيهِـمِ على أنّ أصْواتَ السّيـوفِ أعَاجِـمُ يُسَرّ بِمَا أعْطـاكَ لا عَـنْ جَهَالَـةٍ وَلكِنّ مَغْنُومـاً نَجَـا منـكَ غانِـمُ وَلَسْـتَ مَليكـاً هازِمـاً لِنَظِيـرِهِ وَلَكِنّكَ التّوْحيـدُ للشّـرْكِ هَـازِمُ تَشَـرّفُ عَـدْنـانٌ بـهِ لا رَبيعَـةٌ وَتَفْتَخِـرُ الدّنْيـا بـهِ لا العَوَاصِـمُ لَكَ الحَمدُ فِي الدُّرّ الـذي ليَ لَفظُـهُ فـإنّـكَ مُعْطيـهِ وَإنّـيَ نَـاظِـمُ وَإنّي لَتَعْـدو بي عَطَايَاكَ فِي الوَغَـى فَـلا أنَا مَذْمُـومٌ وَلا أنْـتَ نَـادِمُ عَلـى كُـلّ طَيّـارٍ إلَيْـهَا برِجْلِـهِ إذا وَقَعَـتْ فِي مِسْمَعَيْـهِ الغَمَاغِـمُ ألا أيّها السّيـفُ الذي لَيسَ مُغمَـداً وَلا فيهِ مُرْتـابٌ وَلا منْـهُ عَاصِـمُ هَنيئاً لضَرْبِ الهَامِ وَالمَجْـدِ وَالعُلَـى وَرَاجِيـكَ وَالإسْـلامِ أنّكَ سالِـمُ وَلِمْ لا يَقي الرّحمنُ حدّيك ما وَقـى وَتَفْليقُـهُ هَـامَ العِـدَى بكَ دائِـمُ —————————– أَعِيدُوا صَباحِي فَهوَ عِندَ الكَواعِـبِ وَرُدُّوا رُقادِي فَهوَ لَحـظُ الحَبائِـبِ فَـإِنَّ نَهـاري لَيلَـةٌ مُـدلَهِمَّـةٌ عَلى مُقلَةٍ مِن بَعدِكُم فِي غَياهِـبِ بَعيـدَةِ ما بَيـنَ الجُفـونِ كَأَنَّمـا عَقَدتُم أَعالِي كُلِّ هُدبٍ بِحاجِـبِ وَأَحسَبُ أَنِّي لَو هَويـتُ فِراقَكُـم لَفارَقتُهُ وَالدَّهرُ أَخبَـثُ صاحِـبِ فَيا لَيـتَ مَا بَينِي وَبَيـنَ أَحِبَّتِـي مِنَ البُعدِ مَا بَينِي وَبَيـنَ المَصائِـبِ أَراكَ ظَنَنتِ السِلكَ جِسمي فَعُقتِـهِ عَلَيـكِ بِـدُرٍّ عَن لِقـاءِ التَّرائِـبِ وَلَو قَلَمٌ أُلقيـتُ فِي شَـقِّ رَأسِـهِ مِنَ السُّقمِ ما غَيَّرتُ مِن خَطِّ كاتِبِ تُخَوِّفُنِـي دُونَ الَّذي أَمَـرَت بِـهِ وَلَم تَدرِ أَنَّ العَـارَ شَـرُّ العَواقِـبِ وَلا بُـدَّ مِن يَـومٍ أَغَـرَّ مُحَجَّـلٍ يَطـولُ استِماعي بَعـدَهُ لِلنَّـوادِبِ يَهونُ عَلـى مِثلـي إِذا رامَ حاجَـةً وُقوعُ العَوالِي دونَهـا وَالقَواضِـبِ كَثيرُ حَيـاةِ الـمَرءِ مِثـلُ قَليلِـها يَزولُ وَباقِي عَيشِـهِ مِثـلُ ذاهِـبِ إِلَيكِ فَإِنِّي لَستُ مِمَّـن إِذا اتَّقـى عِضاضَ الأَفاعي نامَ فَوقَ العَقـارِبِ أَتانِـي وَعيـدُ الأَدعِيـاءِ وَأَنَّهُـم أَعَدُّوا لِيَ السودانَ فِي كَفرِ عاقِـبِ وَلَو صَدَقوا فِي جَدِّهِـم لَحَذِرتُهُـم فَهَل فِيَّ وَحدي قَولُهُم غَيرُ كـاذِبِ إِلَيَّ لَعَمري قَصـدُ كُـلِّ عَجيبَـةٍ كَأَنِّي عَجيبٌ فِي عُيونِ العَجائِـبِ بِـأَيِّ بِـلادٍ لَـم أَجُـرَّ ذُؤابَتِـي وَأَيُّ مَكـانٍ لَـم تَطَـأهُ رَكائِبِـي كَأَنَّ رَحيلِي كانَ مِن كَفِّ طاهِـرٍ فَأَثبَتَ كورِي فِي ظُهورِ المَواهِـبِ فَلَم يَبـقَ خَلـقٌ لَم يَـرِدنَ فِنائَـهُ وَهُنَّ لَـهُ شِـربٌ وُرودَ المَشـارِبِ فَتَـىً عَلَّمَتـهُ نَفسُـهُ وَجُـدودُهُ قِراعَ الأَعادي وَابتِـذالَ الرَغائِـبِ فَقَد غَيَّبَ الشُهّادَ عَن كُلِّ مَوطِـنٍ وَرَدَّ إِلَـى أَوطانِـهِ كُـلَّ غائِـبِ كَذا الفاطِمِيُّونَ النَّـدَى فِي بَنانِهِـم أَعَزُّ اِمِّحاءً مِن خُطـوطِ الرَواجِـبِ أُنـاسٌ إِذا لاقَـوا عِـدىً فَكَأَنَّمـا سِلاحُ الَّذي لاقَوا غُبارُ السَلاهِـبِ رَمَوا بِنَواصيـها القِسِـيَّ فَجِئنَـها دَوامِي الهَوادِي سالِماتِ الجَوانِـبِ أولَئِكَ أَحلـى مِن حَيـاةٍ مُعـادَةٍ وَأَكثَرُ ذِكراً مِن دُهـورِ الشَّبائِـبِ نَصَـرتَ عَلِيّـاً يـا ابنَـهُ بِبَواتِـرٍ مِنَ الفِعلِ لا فَلٌّ لَها فِي المَضـارِبِ وَأَبـهَـرُ آيـاتِ التِّهامِـيِّ أَنَّـهُ أَبوكَ وَأَجدى مالَكُـم مِن مَناقِـبِ إِذا لَم تَكُن نَفسُ النَّسيبِ كَأَصلِـهِ فَماذا الَّذي تُغنِي كِـرامُ المَناصِـبِ وَما قَرُبَـت أَشبـاهُ قَـومٍ أَباعِـدٍ وَلا بَعُدَت أَشبـاهُ قَـومٍ أَقـارِبِ إِذا عَلَوِيٌّ لَم يَكُـن مِثـلَ طاهِـرٍ فَمـا هُـوَ إِلاَّ حُجَّـةٌ لِلنَّواصِـبِ يَقولونَ تَأثيرُ الكَواكِبِ فِي الـوَرى فَما بالُـهُ تَأثيـرُهُ فِي الكَواكِـبِ عَلا كَتَدَ الدُّنيـا إِلَى كُـلِّ غايَـةٍ تَسيـرُ بِهِ سَيـرَ الذَلولِ بِراكِـبِ وَحُقَّ لَهُ أَن يَسبِقَ النَّـاسَ جالِسـاً وَيُدرِكَ مالَم يُدرِكوا غَيـرَ طالِـبِ وَيُحـذى عَرانيـنَ المُلـوكِ وَإِنَّهـا لِمَن قَدَمَيـهِ فِـي أَجَـلِّ المَراتِـبِ يَدٌ لِلزَّمـانِ الجَمـعُ بَينِـي وَبَينَـهُ لِتَفريقِـهِ بَينِـي وَبَيـنَ النَّوائِـبِ هُـوَ ابنُ رَسـولِ اللهِ وَابنُ وَصِيِّـهِ وَشِبهُهُما شَبَّهـتُ بَعدَ التَجـارِبِ يَرَى أَنَّ مَا بـانَ مِنـكَ لِضـارِبٍ بِأَقتَـلَ مِمَّا بَـانَ مِنـكَ لِعائِـبِ أَلا أَيُّها المـالُ الَّـذي قَـد أَبـادَهُ تَعَزَّ فَهَـذا فِعلُـهُ فِـي الكَتائِـبِ لَعَلَّكَ فِي وَقـتٍ شَغَلـتَ فُـؤادَهُ عَنِ الجودِ أَو كَثَّرتَ جَيشَ مُحارِبِ حَمَلتُ إِلَيـهِ مِن لِسانِـي حَديقَـةً سَقاها الحِجَى سَقيَ الرِّياضَ السَّحائِبِ فَحُيِّيتَ خَيـرَ ابنٍ لِخَيـرِ أَبٍ بِهـا لأَشرَفِ بَيتٍ فِي لُـؤَيِّ بنِ غالِـبِ < <<<<<<<<<< ينبع |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-10-11, 07:21 PM | المشاركة رقم: 9 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ماااريا
المنتدى :
قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
(شاعر التفاؤل و الأمل) نشأته00 ولد إيليا ضاهر أبي ماضي في المحيدثة في المتن الشمالي في لبنان عام 1889م وهاجر إلى مصر سنة 1900م وسكن الإسكندرية وأولع بالأدب والشعر حفظاً ومطالعة ونظماً. أجبره الفقر أن يترك دراسته بعيد الابتدائية، فغادر لبنان إلى مصر ليعمل في تجارة التبغ، وكانت مصر مركزاً للمفكرين اللبنانيين الهاربين من قمع الأتراك، نشر قصائد له في مجلاتٍ لبنانية صادرة في مصر، اهمها "العلم" و"الاكسبرس"، وهناك، تعرف إلى الأديب أمين تقي الدين، الذي تبنى المبدع الصغير ونشر أولى اعمال إيليا في مجلته "الزهور". مسيرته الأدبية00 وفي مصر، أصدر أبو ماضي أول دواوينه الشعرية عام 1911، بعنوان "تذكار الماضي"، وكان يبلغ من العمر 22 عاماً، شعره السياسي والوطني جعله عرضةً لمضايقات السلطة الرسمية، فهاجر عام 1912 إلى أمريكا الشمالية، وصل أولاً إلى مدينة سينسيناتي، وهناك عمل مع أخيه مراد في التجارة، وتنقل بعدها في الولايات المتحدة إلى ان استقر في مدينة نيويورك عام 1916 وهناك عمل نائباً لتحرير جريدة مرآة الغرب وتزوج من ابنة مالكها السيدة دورا نجيب دياب وأنجبت له اربعة أولاد. تعرف إلى عظماء القلم في المهجر، فأسس مع جبران خليل جبران وميخائيل نعيمة الرابطة القلمية، التي كانت أبرز مقومات الأدب العربي الحديث، وتعتبر هذه الرابطة أهم العوامل التي ساعدت أبي ماضي على نشر فلسفته الشعرية. في 15 أبريل 1919، قام إيليا أبو ماضي بإصدار أهم مجلة عربية في المهجر، وهي"مجلة السمير" التي تبنت الأقلام المغتربة، وقدمت الشعر الحديث على صفحاتها، واشترك في إصدارها معظم شعراء المهجر لا سيما أدباء المهجر الأمريكي الشمالي، وقام بتحويلها عام 1936 إلى جريدة يومية. امتازت بنبضها العروبي. لم تتوقف "السمير" عن الصدور حتى وفاة شاعرنا بنوبة قلبية أسكتت قلبه المرهف بالشعر في 13 نوفمبر 1957. أهم الأعمال00 تفرغ إيليا أبو ماضي للأدب والصحافة، وأصدر عدة دواوين رسمت اتجاهه الفلسفي والفكري أهمها: "تذكار الماضي" (الاسكندرية 1911): تناول موضوعات مختلفة أبرزها الظلم، عرض فيها بالشعر الظلم الذي يمارسه الحاكم على المحكوم، مهاجماً الطغيان العثماني ضد بلاده. "إيليا أبو ماضي" (نيويورك 1918): كتب مقدمته جبران خليل جبران ، جمع فيه إيليا الحب، والتأمل والفلسفة، وموضوعات اجتماعية وقضايا وطنية كل ذلك في إطار رومانسي حالم أحياناً وثائر عنيف أحياناً أخرى، يكرر شاعرنا فيه تغنيه بجمال الطبيعة. "الجداول" (نيويورك 1927): كتب مقدمته ميخائيل نعيمة. "الخمائل" (نيويورك 1940): من أكثر دواوين أبي ماضي شهرةً ونجاحاً، فيه اكتمال نضوج ايليا أدبياً، جعله شعر التناقضات، ففيه الجسد والروح، والثورة وطلب السلام، والاعتراف بالواقع ورسم الخيال. "تبر وتراب" "الغابة المفقودة" أهم العوامل المؤثرة في شعر أبي ماضي00 أحاطته الطبيعة في طفولته، وكانت قرية المحيدثة تحاصر إيليا أبو ماضي بأشكال الجمال الأخضر والجداول المغردة للجمال، فتعلم حب الطبيعة وتعلق بمناجاتها. الفقر، فنشأته في قسوة الفقر، جعلت منه رسولاً للفقراء، فكتب دوماً عن المساواة الاجتماعية، فكلنا من تراب، لا غني ولا فقير. الهجرة، والاغتراب، كان التشرد في الغربة ثاني مدماك في اتجاه أبي ماضي، ومن التشرد تعلم الوفاء للوطن، فأغزر في الشوق اليه والعناية بطيفه الباق في قلبه. الاختلاط بالنخب، ففي المهجر، كان أبي ماضي منغمساً في علاقته برواد النهضة العربية وقادة الفكر التحرري الأدبي، فاستفاد منهم، وبنى منهجه الشعري وأسلوبه الأدبي. في دراسة شعره00 يسميه النقاد: شاعر الأمل والتفاؤل (قال السماء كئيبةً وتجهمَ، قلت ابتسم يكفي التجهم في السما، قال الصبا ولّى فقلت له ابتسم، لن يرجع الأسف الصبا المتصرّما)كان الجمال حاضراً في أغلب أعمال أبي ماضي، وامتاز بعشقه للطبيعة (يا ليتني لصٌ لأسرق في الضحى، سرَّ اللطافة في النسيم الساري، وأَجسَّ مؤتلق الجمالِ بأصبعي، في زرقة الأفقِ الجميلِ العاري) وجعله قريناً بكل شيء، ويوصف بأنه كان يحمل روح الشرق في المهجر، حمل هم أمته، فكتب لمصر عندما هددها الطغيان: (خَلِّني أستصرخُ القومَ النياما، أنا لا أرضى لمصرٍ أن تُضاما، لا تلُم في نصرة الحقِ فتىً، هاجه العابثُ بالحق فلاما). كما لم ينس أوجاع الفقراء والمسحوقين فكتب لهم كثيراً وجعلهم من ثوابت قلمه المبدع (وإن هم لم يقتلوا الأشقياء، فيا ليت شعريَ من يقتلونْ ، ولا يحزننكمُ موتُهمْ، فإنهمُ للردى يولدونْ ، وقولوا كذا قد أراد الإله، وإن قدر الله شيءًا يكونْ). أما الوطن، فلم يغب، فكان لبنان محور يوميات ايليا أبو ماضي ، (اثنان أعيا الدهر أن يبليهما، لبنان والأمل الذي لذويه) وأجاد مع الحرب العالمية في ترجمة الحنين إلى العائلة والأرض شعراً: (يا جارتي كان لي أهلٌ وإخوان، فبتت الحرب ما بيني وبينهم، كما تقطع أمراس وخيطان، فاليوم كل الذي فيه مهجتي ألم، وكل ما حولهم بؤس وأحزان، وكان لي أمل إذا كان لي وطن) نصل إلى الحب، كانت تجارب أبي ماضي قاسيةً عاطفياً، ولكنه احتفظ بالأمل الذي لم يفارق كتاباته، فكان يخرج دوماً حالماً مبرراً القسوة والانكسار جاعلاً منه قلعة تفاؤل وتمسك بالحب، رغم انه لم ينف الحزن في قلبه، الا انه ميزه عن اليأس، (إنما تلك أخلفت قبل ليلين من موعدي، لم تمت لا وإنما أصبحت في سوى يدي). فلسفته00 إيليا أبو ماضي، هو الشاعر الفيلسوف، كان ذو رؤيةٍ فلسفية لكل شيء، فله في الموت فلسفة وفي الكون والوجود، وفي السياسة وفي المجتمع وفي الحب، آمن أن الانسان خالد وأن الموت ليس آخر المطاف، بل تكملة للمسيرة، شارك جبران خليل جبران في ايمانه بالتقمص والعودة بأشكالٍ حياتية أخرى، خصص مساحةً من شعره للماورائيات، عادى التعصب والطائفية، ونبذها في قصائده مبشراً بديانة الانسان! **اذاً، نستطيع أن نجزم أخيراً، ان ما تعرضنا له، هو أحد أهم معالم الشعر الحديث، ومادة النقد الدسمة التي احتار فيها النقاد، فإيليا أبو ماضي طوب بفلسفته وحكمته وعبقرية عباراته ونظرياته، طوب نفسه قديس الشعر، والمغامر الذي جعل الشعر رسالةً فلسفية، وكسر جماد الشعر القديم وكيفه مع الحداثة، في مزيجٍ حضاري بين الغرب والشرق. كما نجزم أن أبو ماضي، هو شاعر القضية، قضية الوطن والجمال والثورة الاجتماعية والحب. |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
04-10-11, 07:22 PM | المشاركة رقم: 10 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
ماااريا
المنتدى :
قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
قصيدة كم تشتكي كم تشتكي و تقول إنّك معدم 00و الأرض ملكك و السماو الأنجم ؟ و لك الحقول وزهرها و أريجها 00و نسيمها و البلبل المترنّم و الماء حولك فضّة رقراقة 00و الشمس فوقك عسجد يتضرّم و النور يبني في السّفوح و في الذّرى00 دورا مزخرفة و حينا يهدم فكأنّه الفنّان يعرض عابثا 00 آياته قدّام من يتعلّم و كأنّه لصفائه و سنائه 00 بحر تعوم به الطّيور الحوّم هشّت لك الدّنيا فما لك واجما ؟ 00و تبسّمت فعلام لا تتبسّم إن كنت مكتئبا لعزّ قد مضى00 هيهات يرجعه إليك تندّم أو كنت تشفق من حلول مصيبة00 هيهات يمنع أن تحلّ تجهّم أو كنت جاوزت الشّباب فلا تقل00 شاخ الزّمان فإنّه لا يهرم أنظر فما تطلّ من الثّرى 00صور تكاد لحسنها تتكلّم ما بين أشجار كأنّ غصونها 00أيد تصفّق تارة و تسلّم و عيون ماء دافقات في الثّرى00 تشفي السقيم كأنّما هي زمزم و مسارح فتن النسيم00 جمالها فسرى يدندن تارة و يهمهم فكأنّه صبّ بباب حبيبة 00متوسّل ، مستعطف ، مسترحم و الجدول الجذلان يضحك لاهيا 00و النرجس الولهان مغف يحلم و على الصعيد ملاءه من سندس 00و على الهضاب لكلّ حسن ميسم فهنا مكان بالأريج معطّر 00و هناك طود بالشّعاع مهمّم صور و أيات تفيض بشاشة 00حتّى كأنّ الله فيها يبسم فامش بعقلك فوقها متفهّما00 إنّ الملاحة ملك من يتفهّم أتزور روحك جنّة فتفوقها 00كيما تزورك بالظنون جهنّم ؟ و ترى الحقيقة هيكلا متجسّدا00 فتعافها لوساوس تتوهّم يا من يحنّ إلى غد في يومه 00قد بعت ما تدري بما لا تعلم 0000000 قم بادر اللّذّات فواتها 00ما كلّ يوم مثل هذا موسم واشراب بسرّ حصن سرّ شبابه00 وارو أحاديث المروءة عنهم المعرضين عن الخنا ، فإذا علا00 صوت يقول : "إلى المكارم" أقدموا ألفاعلين الخير لا لطماعة 00في مغنم ، إنّ الجميل المغنّم أنت الغنيّ إذا ظفرت بصاحب 00منهم و عندك للعواطف منجم رفعوا لدينهم لواء عاليا 00و لهم لواء في العروبة معلم إن حاز بعض النّاس سهما في العلى00 فلهم ضروب لا تعدّ و أسهم لا فضل لي إن رحت أعلن فضلهم00 بقصائدي ، إنّ الضحى لا يكتم لكنّني أخشى مقالة قائل00 هذا الذي يثني عليهم منهم أحبابنا ما أجمل الدنيا بكم00 لا تقبح الدّنيا و فيها أنتم |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
أنت عضو منتدى قطرات أدبية فاجعل ردك يعكس شخصيتك ومدى ثقافتك و وعيك وإطلاعك
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
(عرض الكل) الاعضاء اللذين قامو بقراءة الموضوع : 10 | |
لمياء سلام, ماااريا, متاهة الأحزان, اللميـــاء, الــمُــنـــى, سالم, نيفين عبدالله, ونشتاق للبوح, طلال, كاريزما |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
إضاءات غرف نوم | سالم | القسم الـعـام للمواضيع التي لاتنحصر تحت صنف معين | 5 | 02-02-13 11:37 PM |
تعريب وتطوير شبكة بلاك سبايدر التقنية 16-10-2009 |
الساعة الآن 03:09 PM.