[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="width0%;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
/
\
بيني وبين الذات تدور رحى الكثير من الأسئلة والسبب أمثال أولئك
أصحاب ذوي الوجهان والثلاثة والأربعة ..أمثال من يثرثرون ولكن في الخفاء ..!!
ممن يتكلون في السر أكثر من العلن ..!!
ممن يُخادعون ذاتهم أكثر مما يخادعون غيرهم ..!!
ممن يتكلمون أمام مرؤسيهم بعكس ما تدور حقيقته في نفوسهم وما تُخبيئه جدران مكاتبهم
لطالما تساءلتْ :
ما الذي يمنعنا وبأسلوب حسن من نقد الواقع الذي نعيشه في بيئة العمل ..؟؟!!
ما الذي يجعل الكل يطبق القاعدة ( طنش تعش ) أو قاعدة ( مال عمك ما يهمك ) .. ؟؟!!
أو القاعدة الأكثر سوءً على مسامعي ( مالي شغل ) أو ( ما يخصني ) .. ؟؟!!
أين نحن من أمانة العمل .. ومسؤلية العمل .. وحقوق العمل ؟؟
أين نحن من مقولة " كلكم راع وكلكم مسؤل عن رعيته " ..؟؟
أين نحن من مقولة " الدين نصيحة ، قلنا لمن قال : لله ولرسوله وللمؤمنين ..؟؟
هل الحقوق تنحصر فقط في تأدية المهام المطلوبة منا كموظفين ..؟؟
هل الحقوق تنحصر في التقيد بمواعيد الحضور والأنصراف ..؟؟
هل أحترام أهل المناصب يتطلب منا السكوت والصمت ..؟؟
لما بات الخوف من قول كلمة الحق يُكبلنا ..؟؟
لما بات الأرهاب يُمارس علينا كموظفين من قٍبل مديرينا ومن قٍبل مسؤلينا ..؟؟
لما أن طالبتْ بالإصلاح ودعوت إليه قيل عنك مُحرض ..؟؟
سأظل أسال ولا أجد جواب ..؟؟
لما هذا التوجس والتخوف والأغتراب الذي يُعاني منه الكثيرين في بيئة العمل ..؟؟
لما علينا أن نؤكد كل حين أن نصيحتنا ما هي إلا من باب حب لوطن صغير نعيشه ووطن كبير نعشقه ..؟؟
لما علينا أن نؤكد كل حين أننا لا نملك وقتاً أضافياً وعُمراً أضافياً لنعيش دون
قلق أو أغتراب أو أحباط أو وأد للطاقات ..؟؟
لما علينا أن نؤكد في كل لقاء وأجتماع أن الكبت ما هو إلا نوع من الأرهاب يعيشه الموظفين في بيئات عملهم على أختلاف أشكالها وأنواعها ..؟؟
متى سنرمي قناع الخنوع ..؟؟
متى سنركل رداء السلبية ..؟؟
متى سنخلع ثوب ( خلك بحالك ) ..؟؟
ومتى سنخرج من شرنقة الأستبداد والأنفراد في القرارات ..؟؟
بقلم / المنى
كُتبت نهار 5 / 5 / 2010 بعد أجتماع سلبي
[/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN]