اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوتار الحزن
يا رفيقة
دعيني أختبئ خلفك
بلل الدمع وسادة الحلم
فلم يبقى من تلك الملامح الشاحبة
سوى وجع\فجع بغيابه
المنى
دعيني أختبئ خلفك
لعلي أعاود تكوين الفرح من جديد دون هذا الألم
|
/
\
نٌهدهد الشوق فينا أياماً
ليعاودنا الحنين أضعاف أضعاف ما كان ..
نٌهدهده على أمل أن لا نلقاه إلا ونحن معهم ..
على أمل أن يجود علينا الزمان بأحتضان
امانينا وجُل أحلامنا معهم ..
نهدهده وما نلبث ان نعود لتلك المرافيء
التي ترسوعليها جوارحنا كل حين
لنبعثر الشوق من جديد ..
.
.
هذا المكان
يملأني بالشوق ..
يملأني بالحنين ..
يملأني بالدمع ..
يزحزح عن أصابعي الكلمات التي
تاهت في بحر المسافات ..
يزحزح عن حروفي لهيب أشواقها ..
التي تاهت في بحر الدموع ..
يلقيني في غياهب جٌب الحنين إليه ..
يٌجدل أيام العمر لتزداد طولا بدونه ..
.
.
هذا المكان
يضرب على أوتار القلب لتزداد شوقا إليه ..
يخدش بصوتي المشتاق له ..
هذا المكان
يشعل فتيل الحرف والشوق وكل شيء قابل للأشتعال بداخلي
ليتركنى رمادا يبعثره الليل ويُلملمه الصباح
هي رحلة شوق ما أن تنتهي لتبدأ وتتجدد ثانية
عابثة بنا وبأرواحنا وحروفنا ..
.
.
لا شيء هنا أيتها الرفيقة
سوى آآآآآآهة بحجم السماء بل يزيدون
وقد لا يُجدي الأختباء منها هنا
فقط هو الدعاء بيننا ما قد يخفف
من وطأة ألم الحنين وبلاء الشوق
ودي وودادي