أتذكرين سؤالكِ عنك ِ؟
عندما جعلتِ ذراعيكِ خلفكِ وأخذت تتأرجحين بجسدك نصف دائرة وتعودين و قلتِ لي : من أنا ؟
حواجبك ِ تقوست للأسفل دليل على أن إجابتي حينها كانت مبهمة بالنسبة لك ِ وأنا أقول : أنتِ التي لا أريد أن أبدأ بك ِ كي لا أنتهي .
حتى أنا حينها كانت إجابتي بالنسبة لي مبهمة نوعا ما ,
ولكن هل لك ِ أن تدليني على لقاء يبدأ بك ِ ولا ينتهي ؟
هل لك ِ أن تخبريني عن طريق أراك ِ تخطين به إليّ ولا ينتهي وتبقي خطواتك ِ هكذا تخطو إليّ ؟
على نظرة تمر بك ِ ولا تنتهي ؟
عن ضمّة لا تنتهي بعد أن تبدأ ؟
هل لك أن تدليني على قبلة لا تنتهي بعد أن تبدأ ؟
أنتِ ياسيدتي أمر " لا يحكى " ,
أنتِ موعد الإلتقاء بك ِ
أنتِ خطواتك ِ إليّ وركض قلبي إليك ِ ,
أنتِ تسارع الأنفاس وعيناي حين لا أريدها أن تلمظ ,
أنتِ الضمة والقبلة
أنتِ رعشة ودفء بجسدي ,
أنتِ تشابك اصابعنا , وتعرْق كفينا ,
أنتِ الكلمة منك ِ التي لا أريدها أن تنتهي
أنت ِ لا تُعدْ ولا تُحصى
كـ الفراش مُجتمعات حولَ نورٌ
يبعثه أنتِ !
وخلقهُ ربي .
أنت ِ " أحس فيك " فقط .