ويستأنس لذلك بما روي عن علي رضي الله تعالى عنه بلفظ : استعيذوا بالله من شرارهن ، وكونوا على حذر من خيارهن ، وبلفظ : "عقولهن في فروجهن"
وبما روى عبد الله بن أحمد في زوائد الزهد عن أسماء بن عبيد الله بلفظ قال قال لقمان لابنه يا بني استعذ بالله من شرار النساء ، وكن من خيارهن على حذر فإنهن لا يسارعن إلى خير ، بل هن إلى شر أسرع .
وحكى القرطبي في التذكرة عن علي أنه قال أيها الناس لا تطيعوا النساء أمرا ، ولا تدعوهن يدبرن أمر عشير ، فإنهن إن تركن وما يردن أفسدن الملك وعصين الملك ، وجدناهن لا دين لهن في خلواتهن ، ولا ورع لهن عند شهواتهن ، اللذة بهن يسيرة ، والحيرة بهن كثيرة ، فأما صوالحهن ففاجرات وأما طوالحهن فعاهرات ، وأما المعصومات فهن معدومات ، وبهن ثلاث خصال من اليهود : يتظلمن وهن الظالمات ، ويحلفن وهن كاذبات ، ويتمنعن وهن راغبات ، فاستعيذوا بالله من شرارهن ، وكونوا على حذر من خيارهن. كشف الخفاء - (2 / 133)
وهذا كله حكم أغلبي ، وإلا فإن فيهن الصالحات القانتات والطيبات .