عرض مشاركة واحدة
قديم 08-06-10, 12:43 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
 راويـــه  
اللقب:
:: قلم جديد ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية راويـــه

بيانات العضو
التسجيل: 02-06-10
العضوية: 145
المواضيع: 3
المشاركات: 16
المجموع: 19
بمعدل : 0.00 يوميا
آخر زيارة : 13-06-10
الجنس :  female
الدولة : في عالم من القوه
نقاط التقييم: 10
قوة التقييم: راويـــه is on a distinguished road

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 0
وحصلتُ على 0 إعجاب في 0 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
راويـــه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : راويـــه المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي

.
.يوم جديد مشرق ودافئ ..
الا ان غدير لا شيء يعنيها ..
استيقظت في الصباح الباكر ليكون لها وقت كافي تفكر
ماذا ستفعل ؟؟
قبل حلول الساعه الرابعه عصراً


خرجت من غرفتها .. البيت هادئ جداً ..
الجميع نيام ..
عادت الى غرفتها متوجهه الى النافذه ..
اخرجت سيجارتها .. بعد ان عبست بوجهها ولاحت عليها علامات تعكر المزاج
غدير : اوووف .. اصبحت استهلكها كثيراً في هذه الفتره !
يا الهي .. كيف سأفكر الآن ؟؟
تبقت سيجارة واحده .. ستنفذ
ليس لي الا مها تأتي لي بغيرها
اشعلتها .. نفثه دخان يتشكل كأشباح
وجال بصرها الى ما وراء زوايا النافذه
غاصت في اعماقها علها تجد فكره تحقق هدفها
غدير : مر الآن اكثر من اسبوع على ادعائي
كيف سأعرف مدى تأثره بالأمر ؟؟؟؟.............................................. ........................................
ابتسمت وقالت : لقد وجدتها؟
واعلن الأذان حلول الفجر

.........

الجو حار جداً اليوم .. يكاد الجفاف ينهيني
غدير: مها ما بك ؟ تبدين متعبه
مها بإنفعال : اكرررررررررررررره الصيييف
غدير : هههههههههههههههه انها فتره ظهيره ماذا تتوقعين من الرياض؟
سكتت غدير لبرهه محدقه بصديقتها بدهشه
مها بأستغراب تنظر الى نفسها : ما بك ؟ لماذا تنظرين الي ؟
هل ارتديتُ شيئاً مقلوباً؟
غدير تقترب من صديقتها وتمسك بشعرها
غدير بصرخه : ما هذا ؟ ما به شعرك متقصف ؟
مها : لاااا .. ارجوكِ لا تقوليها
غدير : بالله عليك .. ايشاهدونك الناس هكذا؟
مها بعد صمت : وماذا تريدن مني ان افعل ؟ ندمت على الصبغه لونها جميل لكن خشُن شعري بعدها
غدير : ما رأيك اذن ان اقصه و اصففه لكِ؟
مها : ......................
غدير : اراهن انك ستبدين متألقه سيعجبك .. ثقي بي
مها: حسناً ..
فرحت غدير فشرعت بالعمل
غدير : كيف تريدين ان اقصه؟ امممممم دعيني افكر بما يناسبك
اممممم لا ادري ما رأيك انتي؟
مها بتهور : اريد ان ابدو كالفتى
غدير : هههههههههههههههههههههههههه غبيه
مها : ههههههههه اعلم
لاح على وجه غدير ابتسامه غريبه .. الا ان مها المسكينه لم تلاحظها
غدير : انتهيت .. ما رأيك ؟
نظرت مها بالمرآه : رااااائع جداً .. اشكرك يا اغلى انسانه
غدير : هههههههههههههه تبدين مختلفه تهورك في محله اذن

الساعه الرابعه عصراً
غدير : امي سأذهب مع مها الى السوق .. لن نتأخر اتريدين شيئاَ؟
ام غدير : نعم اعيدي هذه الى دبنهامز لا تناسبني واجلبي قياسااصغر
غدير في نفسها : ماهذه الورطه ؟ كيف سأذهب ؟
وجدتها .. سأعيدها بحجة اني لم اجد ما تريد
((" ارأيتِ يا غدير .. حبل الكذب قصيرجداً
راويه اصمتي .. دعيهم يتابعون ")) >> خارج النص

غدير : حسناً يا امي
ام غدير : انتبهي الى نفسك
غدير : لا تقلقي


ركبت غدير التاكسي قاصده منزل ضحيتها
بقلبها شعور بالسعاده يداعبها .. تشعر بالرضا .. تكاد تطير من الفرح..
وصلت وقد تهلل وجهها عند رؤيته خارج بغضب .. حاولت ان تعرف بالفراسه ما به
يبدو وجهه محمر .. بلل ثوبه العرق .. يبدو على هيكله الأنهاك والتعب
ماذا حصل ؟؟
صوت قادم من صدر المنزل
تسمع كلمات وجمل لا تعرف مغزاها
كأنه صوت امرأه !!
المرأه : الم ننتهي من هذا الأمر .. لقد ضقت ذرعاً بك .. ايها المعقد .. ايها المجنون الخرف .
قررت غدير ان تقتحم الدخول حتى تتمكن ان ترى سبب الصراخ
غدير : لا توجد انسب من هذه اللحظ
اقتحمت الدخول من الباب فوجدت او رأت ما سرها .. رأت ما اثلج صدرها .. رأت ما تقر به عينيها .. رأت ما كانت تتحرق شوقاً لرؤيته
تماماً كما خططت .. يالله ! نجحت
صاحبه المنزل : من انتي يا امرأه ؟؟
غدير : متأسفه يبدو انني اتيت بوقت غير مناسب .. انا جارتكم اسكن بالحي المجاور .. قد اتيت ومعي قهوتي لأتعرف عليكِ
حسناً اراك في وقت آخر ان شاء الله .. لا اريد ان اشغلكِ
فكرت صاحبه المنزل انكشف كل شيء بعد الذي رأته اصرفها ؟
ربما تخبر الناس .. والمجاورين .. هذه فضيحه
وكلهم سيظن سوءاً ولن يسألو عن حقيقه الأمر قد تتناقل على ألسنتهن اشاعات عني
فقالت : لالالالا .. تفضلي .. يا اهلاً بكِ
ابتسمت غدير لتأكدها ان زوجته لن تصرفها .. لن الموقف ليس متعدد الخيارات
غدير : شكراً لك
صاحبه المنزل : اعذريني المكان ليس نظيفاً .. نحن نقوم بترميم منزلنا .. سأغير الديكور.. هنا وبمجلس الرجال
غدير قالت في نفسها يالك من كاذبه ,, تحترفين تبديل الوقائع ..
في خضم الحديث قالت غدير : اتعلمين .. الشائعات كثيره هذه الأيام لدرجه انهم يؤمنون بوجود السفاح كالذي يحدث في قصص الأطفال
صاحبه المنزل : وما انهكني غير الشائعات !!
غدير : خير ان شاء الله
صاحبه المنزل : لا اعلم صحتها .. اتاني زوجي قبل فتره يقول كلام و تمتمات غريبه وعلى وجهه صدمه لم اعهدها به حتى في اصعب الأمور ..
يرفض الأكل .. ويرفض التكلم معي عن اي شيء .. اصبح منعزل و حزين .. اصابه الأرق
غدير بدهشه واضحه جداً : الم يخبرك ما به ؟
قالت صاحبه المنزل : بلا .. ومن حينها جافاني .. انقلبت حياتي رأساً على عقب .. بسبب تلك المرأه المجهوله لا اعرف من تكون .. قال زوجي ان امرأه اتت الى المنزل في صباح يوم الخميس الفائت
واخبرته بأنها حلُمت بمنزل ورأت عنواناً
قالت بأن الأحلام المتكرره ارهقتها .. فقررت الذهاب الى العنوان بعد ان افتاها شيخٌ بتعبير رؤياها
صادف انه عنواننا .. اخبرت زوجي بالحلم
فأتى الي يقول انه مسحور .. وجميع من في البيت اصابهم السحر .. وانه دس في وسط مجلس النساء
و بوسط مجلس الرجال
اقتنع بذلك مع الأيام ومن كثرة التفكير اصبحت لديه هلوسات
تخبط بكل شيء امامه
حتى انه حفر حديقه المنزل وشوه منظره
وكسر رخام البيت كله
وهذه سبب الفوضى العارمه كما رأيتها

و للحديث بقيه

.
.












توقيع : راويـــه

يـا مدور الهـيـن ,, ترى الكـــــايد احلـــــــــــــــــــــــــــــــى ..


some times we need to the strength
for securing treachery of others

عرض البوم صور راويـــه   رد مع اقتباس