عرض مشاركة واحدة
قديم 07-06-10, 03:54 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 راويـــه  
اللقب:
:: قلم جديد ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية راويـــه

بيانات العضو
التسجيل: 02-06-10
العضوية: 145
المواضيع: 3
المشاركات: 16
المجموع: 19
بمعدل : 0.00 يوميا
آخر زيارة : 13-06-10
الجنس :  female
الدولة : في عالم من القوه
نقاط التقييم: 10
قوة التقييم: راويـــه is on a distinguished road

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 0
وحصلتُ على 0 إعجاب في 0 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
راويـــه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي لا اريده ان يموت قبل ان اكون انا السبب



كـ جزء اول ارجو ان لا يكون طويلاً عليكم

عادت الى البيت تفكر
اغلقت باب غرفتها بإحكام
جلست على طرف السرير تفكر بما فعلته بأول صباح يوم الأجازه
رن جرس الباب
فتحت الخادمه : .............
هي : اين كفيلكِ؟
الخادمه : من انتي ؟
هي : ليس من شأنك .. اذهبي و اخبريه بقدومي
لخادمه : حسناً
اتى صاحب المنزل فشعرت بنشوه انتصار وتوقدت عيناها حقدا
الرجل: نعم ؟؟ من انتي؟
قالت : انا لا اعرفك لكن يجب علينا ان تتحدث فأنا خائفه من ماسيحصل !
الرجل : ؟؟؟؟
قالت : انا متأسفه ان سببت لك الأزعاج لكن ارجوك (( وبدأت تتباكا)) ان تصدقني وتستمع الى كل حديثي
هناك شي يتعلق بك ارهقني جداً لااستطيع النوم ولا العيش بسببه ارجوك ان تصدقني و تخلصني من هذا المصاب
سكت الرجل لبرهه ثم قال : وما الأمر ؟؟
الفتاهـ تكمل مسرحيتها وعلى صوتها ووجهها تعابير في منتهى الجديه قالت : حلمت بمنزلك ورأيتُ عنوانك بالمنام
تحدثت الفتاه عن ابنته وهي تعلم مسبقاً انها صغيره لا تتجاوز الرابعه من العمر
اكملت وهي تقصدها بالحديث وتدعي انها فقط رأت طفله لا تعلم من هي قالت : ورأيت طفله عليها فستان وردي جميل رائعه الجمال بشعرها الحريري كانت تصرخ وتقول الأزرق يلحق بي
ثم تداخلت الأحداث ورأيت امرأه تدس سحراً في مكانين من منزلك , وقد شاهدتها تضعه بحذر متفاديه الأخرين
اكملت بحماس عندما رأت عيناه وقد اصابتهما الدهشه من هول ما سمع
وفقط انتهى كل شيء كم تعذبت خوفاً من تلك الرؤيا فقررت ان اتأكد بنفسي
فجئت الى العنوان

قال الرجل : ابنتي عمرها 4 سنوات وهي بالفعل لا تحب اللون الأزرق !!
ابتسمت الفتاه كيف كان لها ضربه حظ بأختيار هذا اللون عشوائياً يا للمصادفه !
صدق من قال (رب صدفه خير من الف ميعاد)
قالت تدعي الفزع : يا آلهي .. اذن كان معبر الرؤيا صادقاً
قال لي :ا ابنتي هل انتي متزوجه ؟
قلت له : لا
قال : اذن فتعبير رؤياك كما هي فليس لها تعبير مختلف اذهبي الى البيت الذي رأيته بالحلم فأن به سحراً لصاحبه .

اطرقت الفتاه رأسها وقالت : فقط يا سيدي هذا كل شيء شكرا لك على وقتك وعلى السماح لي بمقابلتك متأسفه اصبر فأن الله مع الصابرين

وخرجت عندما ابتعدت قليلاً تبسمت : مغفل ! لقد صدق كذبتي
انتظر فأنك لم ترى شيئاً بعد .. تلك هي البدايه فقط سأجعلك تكره زوجتك وتشك بها
سأدمرك و ادمر عائلتك كما فقدتُ عائلتي بسببك ايها الظالم سأنتقم منك
طرق الباب ايقظها فعادت الى لحظتها الحاليه ..
كانت الخادمه تدعوها الى الغداء فرفضت
استلقت على سريرها وهي تقول : هاقد مر اسبوع على الحادثه ,, يجب ان اذهب اليهم لااعرف ماذا حدث اني انتظر النتيجه واتمنى ان تكون ايجابيه كما خططت لها

احست بدقات قلبها تتسارع فلقد اقتربت من الوصول الى غايتها بأول خطوه من المرحله الأولى فعزمت على التقدم اكثر لبلوغ غايتها لكن ببطء.

استيقظت على صوت رنين هاتفها الجوال
عبست بوجهها استياء على انغامه المزعجه
مها
تتصل بك
احالته على وضعية صامته فأحست بالسكون يصيبها بهوس
فأعادت رنينه بيد انها لم تجب
بعد نحيب ورجاء متواصل صمت اخيراً
جال في خاطرها ما انجزت فأبتسمت بخبث واغلقت عينيها
قالت في نفسها : يا الهي لا اصدق انني فعلت كل هذا من اين جائني الألهام ؟ لست احاكي الشر ولا اخالط اللؤماء
فكيف ؟ واين ضميري ؟؟؟ يالهي انا لا اشعر بالندم .. لماذا لم اندم ؟؟
ذلك فعل مشين نتألم له بالحكايات والقصص فلماذا اشعر بلذه الشبع وكأنما عروقي ارتوت من بعد جفاف
صدقت مها عندما قالت لي : العزله تدفعك للتفكير بالإنتقام اكثر .. ماذا ستفعلين وحدك غير ذلك؟
ثم ان الإنتقام رغبة فتاكه ستبرر لك كل شيء .. كل شيء من غير وعي .. كل شيء يا غدير
كل شيء .. ارجوك اعرف انه ليس من شيمك الكراهيه ولا العداوه ولا الأذى
ثم الى تهتمين لحياتك؟ الا تخشين ما يصيبك جراء ما تفعلين ؟ اتأمنين العواقب يا غدير ؟
الا تخشين السجن؟ الا تهابين القصاص ؟
لكنه انتقامك ِ .. ارأيتِ؟ اصبحت الآن كل تؤذين غيرك وتتهمين ابرياء وستيتمين طفله لا ذنب لها بعد ان كنتي مثالاً يحتذا به
دعيني اساعدكِ .. يعمل اخي بالمحاماه و .......................
وقفت مسرعه : لن اتنازل عن دم ابي و امي ما حييت .. وسأأخذ حقي بيدي هاتين
اريد ليدي ان تستلذ ان بدمه .. ترتشف كل قطره بمتعه لا حدود لها
كانت غدير تتحدث وكأنها تراه امامها بعينين ثابتتين توجههما نحو الهدف بكل قوه و جبروت
اكملت غدير دامعه بتماسك : لاتعلمين ما مدى العناء الذي تكبدتُه فقط لأجل مأوى يحميني من الضياع ..
فصمتت محدقه بفراغ كبير داخلها لن توضح اكثر فما رأته من غدر لا يوصف ويقدر بحرمان طويل
قالت متحديه تصر بإسنانها حنقاً : لن ارحمه .. سأمزقه ارباً .. سأرديه قتيلاً وليس قبل ان اشفي غليلي بتعذيبه
ثم التفتت الى صديقتها المقربه قائله : وانتي لستِ حديثة عهد بي .. تعرفينني جيداً و تعلمين تماما من انا
لم اتردد يوماً بفعل ما اريد .. ولست من النوع الذي يندم
ضحكت مها : هههههههههههههه ستتزوجين و تنسين كل طيشك وصباك
صوت قوي هز الجدران وزلزل الأرض لدرجه الأنهيار ..
تلك صفعة غدير على وجه ناعم يخدشه نسيم الهواء
ثارت غدير كبركان امسكت بوجهها
تلاقت عيني الخائفه بعينان تقذف السهام بإتجاه واحد
اتجاه حدقت عينيها فصرخت ذعراً
اطلقت غدير كلمات .. و اي كلمات
انها ترسبات ماضي مؤلم كأنه حدثُ البارحه
غدير: هل تمزحين؟
قُتل ابي امام ناظري ..
رأيته يفارق الحياه ويفارقني
ثم قالت وقد جال ناظرها بالخيال
رأيته يضحك بصوت مزعج.. اجل يضحك .. كان يضحك
يضحك .. يضحك يا مها .. يضحك!
وما المضحك؟
هل الموت مدعاة للسخريه؟
اتعلمين ما الذي قاله ؟ كنت حينها في الثامنه
اقترب مني وعلى وجهه القذر آثار ابتسامة باليه .. لم يشفق لدموعي ..
قال : لو كنتِ فتى لقتلتك .. كما قتلت ابيك.. لكنك فتاة ماذا عساك ان تفعلي؟ اشكر الرب لأنوثتك
اربت على خدي وقال : لا تنسيني يا جميله
مضت 15 سنه وانا اخطط ليوم واحد فقط ..
صقلت شخصيتي وطورتها .. صنعت نفسي بنفسي .. تعلمتُ كثيراً من عواصف الحياه
والآن جاء دورهُ ليتعلم .. و ليفهم اني كرستُ جُل وقتي وذهني ليوم مقتله


ومنذ ذلك الحين وتلك الدقيقه لم انسى ملامحه ولن انساها ما حييت
اذكر عمتي عندما تأتي لي بألعاب الفيديو لتنشر الفرحه بقلبي المتهالك
كانت تقول لأختها : لا تقلقي على غدير سأعتني بها جيداً .. ثم انها صغيره لن تختزل ذاكرتها الموقف طويلا و سيتداعى كل شيء مع الزمن .
كانت تقدم لي اللعبه فترى مباشرة الفرحه على شفاهي كنت كمن يظفر بكنز
كنتُ اُقبل يديها بأستمرار يغمرها السرور فتقدم لي لعبه مختلفه من العاب الفيديو ظناً منها ان مجرد اللعبه يفرحني
لم تكن تعلم انها تهديني طريقه اخرى جديده للخداع والفرار من الشرطه ..

 

لا يسمح بنشر هذا الموضوع إلى المواقع الأخرى الا بذكر اسم صاحب الموضوع ومصدره الأصلي ../ الـموضـوع ://: : لا اريده ان يموت قبل ان اكون انا السبب     -||-     المصدر : قطرات أدبية     -||-     الكاتب : راويـــه














توقيع : راويـــه

يـا مدور الهـيـن ,, ترى الكـــــايد احلـــــــــــــــــــــــــــــــى ..


some times we need to the strength
for securing treachery of others

عرض البوم صور راويـــه   رد مع اقتباس