[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=justify]آن لي أن أبقى وحيدا، أداعب الذكريات، وألامس العذب منها، وما يسلي الأمسيات، وإذ أنا بمحض الصدفة أمر على المآسي، والآهات، فتدمع العين لتلك الدلجة من زمن، آه يا آه ويا الله، أعيش بؤرة سنة كانت أسيرة لأفكاري، أعيش لحظة من فساد معتقد، كان هلاك ملئ بأشواك، قطرات دماء تقطر من جسدي، ولمعة دمعة في جفني، كأن الروح تخرج من صدري، لتطلق صيحات، ونافثات من توشحان، آه يا زمن و من زمن تدور فيه الرحى، لتطحن كل أمل، فتنثره لهواء بعيد عن سكني، وعن معقل طفولتي، وإذ أجد ذلك الأمل، في إحداثيات أخرى، وقد بدأ للتكون، فأقترب مني، حدثني بحديث المتلهف، قال لي : أتعرفني، قلت: أنى لي هذا؟ قال: أملك وما فات، فقلت: أهلا يا أمل، فأنا هنا منذ زمن، لعلي بك الآن، قال : نعم، إذن فل نعيد ترتيب الأحداث.[/align][/cell][/tabletext][/align]