لما أقرأ أي خاطرة وأمعن في معانيها وكيف وصلت لنا أدرك تماما أن البراعة في التصوير وتقريب المعنى بصورة حسية أكبر دليل على أنه بلغ في صاحبها أي مبلغ .. فشعرنا بها معنويا وحسيا .
الطحن .. التسريح الجميل .. والبصيرة التي أغطشت .. والغياب الذي أسقط أوراق الخريف ..(وهذه بالذات ) كلها معاني أدركنا فيها الجمال .. والروعة
الحنين باتت اللغة الملاصقة للقلوب الوفية التي تصر على أن تبقى عالقة في ذاكرة استعصت أن تمحوها
وردتي :
كوني بأمان فكلانا مكمل للآخر
وعذرا لقصور حرف هرم أمام باذختك
و ..
سرحيه سراحا جميلا