[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center]
/
\
بسم الله الرحمن الرحيم ..
أما بعد ..
للحزن غاليتي .. درجات ومراتب فهناك حزن عارض كــ ..
- حزن إثر تعرض قريب لحادث سير لا سمح الله .
- حزن إثر وعكة صحية ألمت بأحد من أحبتنا أو أبنائنا أو اخوتنا .
- حزن إثر فشل مشروع تجاري وضياع رأس المال .
هذا النوع من الحزن برأئي مؤقت يزول بزوال المؤثر عن صاحبه
وسرعان ما تعود الروح لطبيعتها وسجيتها لتمارس حياتها بشكل طبيعي ودون أي منغصات .
هناك نوع آخر من الحزن وهو الحزن العميق والذي يبقى كالوشم وكندبة
في القلب والعين ولا تزيلها الأيام نتيجة الأبتلاء بالأمراض الدائمة والتي للربما لا علاج لها
أو نتيجة فقدان أحد الأبناء أو الموت المفاجيء لا سمح الله لأحدهم أو ... أو نتيجة التعرض لحوادث الدهر التي لا علاج لها أو حل لها لا سمح الله ..فهذا النوع من الحزن له تأثير عميق جدا على الروح ولربما منه تبيض العين من شدة حزنها وبكائها . ولا يمكن للأيام أن تداويه ، ولربما يحتاج لسنين طويلة جدا لتقل حدته وشدته ..
ولكن يبقى المؤمن دوما قويا بإيمانه وهذا ما يساعده بطريقة أو بأخرى للتغلب على تلك المشاعر السلبية التي تراوده بين الحين والآخر ، ويبقى الأستغفار هو سلاح لكل من لم يجد مخرجا لهمه وحزنه ولم أبتلي به ويبقى الذكر بكل أشكاله وأصنافه سبيلا من سبل الخلاص من عواقب الحزن ونواتجه الوخيمة والتي لربما تدفع بغير المؤمن للأنتحار .
غاليتي .. وجد أبوي
فعلا نعمة الأسلام تستحق الشكر والحمد فبها يغنم المؤمن رغم كل
ما قد يصيبه من حزن أو كدر أو نصب وما ذلك إلا من خلال الألتزام
بأنواع الذكر التي شرعها الله لنا أو من خلال الصدقات وكفالة اليتم
ووالله لولا الإيمان لسأت حالة الكثيرين منا
فلك اللهم الحمد والشكر على نعمة الإسلام التي مننت بها علينا
ولكِ كل الشكر على هذا المتصفح الرائع الذي حتما
يقودنا لمرافيء الخير والذكر
سلمت يمناكِ يا رائعة
-
[/align][/cell][/tabletext][/align]