السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله بك أخي
أحسنت فقد جئت بالطيب المبارك
إلا أنه لدي مأخذين على كلامك
الأول
"أما بالنسبة للشطر العامي .. طبيعي لأني لن أقارن ولا أي أحد .. بمن أوتي جوامع الكلم"
أقول إن كنت ستعقد المقارنة بين قول
الامام الشافعي أو إمام من الأئمة الأربعة
لما قالوا من الكلام الذي لا يزنه الذهب
مع قول النبي لكانوا لا شيئ
ولا ثمة مسلم يلتف لهذا
ألا و إنهم يأخذوا عنه و يتعلموا منه و يسيروا على نهجه عليه الصلاة والسلام
وهذا كله في الطيب و الهدى والنور
فكيف تكون المقارنة على قولك
(وهو عليه الصلاة والسلام)
"والذي لا ينطق عن الهوى بأبي هو وأمي عليه الصلاة والسلام*"
(بكلام بشر وأخلاق يتخلق بها الضال)
أظن أنك أخطأت في التعبير هنا.
ثم هذه↓
"وحين نقلت ما نقلت بالعامي نقلته من عوام لا يرقى مقالهم لمقام ما قال الرسول*عليه الصلاة والسلام
من علم وأدب ووحي وصدق*"
صدقا أنت نقلت عن النبي صلى الله عليه وسلم الهدي و الهدى
فكيف سيرقى قول عوام في سوء
أظنك أيضاً أخطأت في التعبير.
"لهذا ستجد أختلاف كبير بينهما .. وهذا الاختلاف هو الشاهد في الموضوع
ومبحثه*"
الحق واضح بين لم أقع في ذهول بين نور و ظلام
المأخذ الثاني تؤام الأول
أوردت الآيات العظيمة وبينت ولا أقول
إلا آمنت بالله و بكتابه الذي أنزل و بنبيه الذي أرسل نحن نتكلم بين هدي نبي و بين ضلال بشر و سوء أخلاق
وأنت تستدل بكتاب الله و ما أخبرنا به
عن حال أقوام كأنك تريد أن تقول حتى في
كتاب الله ذكر العالين و المتكبرين و المخبتين و الخاشعين العابدين
أي صحيح و صدق
و أخبرنا الله عن النور و الظلام
و الحلال و الحرام
وعن إبليس و آدم و من كل مثل ومن كل شيئ
كأنك أردت المقاربة بين علمنا النبي صلى الله عليه وسلم و علمونا البشر
(مثل عن الكمال و مثل عن النقص )
و آيات الله في الخلق و سننه
وأخباره فيها من الوعد و الوعيد
وأحوال الأمم
(مثل عن الإيمان و الشهادة بالوحدانيه و هو الكمال و مثل عن الشرك و هو السوء و النقص)
آمنت بالله
الاستدلال لم يؤتي أكله هنا.
أعلم أنك تريد الخير و تسعى له
بارك الله بك ونعم الأخوة المؤمنون