لن أغادرك يا حضن السماء ،،
لن تغفو صحوة هيامي على وسائد قمرك الغائب ،،
لن أرحل و عمر عشقي مازال يحبو بخجلٍ بين أروقة قلبك و في أعماق أعماقك ،،
قرّبتُ إليك أطباق شفتيّ،اربكني كبرياءك رغم انكساره حين امتنعت ! و في عينيك تسبح ذروة الرغبة !
ضممتُ أحلامك العارية إلا منّي ، بقبلاتي ألبستها شغفاً ، فجُرّدت من عار خجلها ،،
و الآن حين تحرش جنونك المتمرد بخاصرة عطري ،أصبحتُ في قلبك يهودية الهوى !
اخبرني ،، كيف لكبرياءك بأن ينحني ليقبل أصداف مسائي وهو لا يملك قامة !
فمذ أن عرفتك أعلنتُ الكفر بإنهزاماتي ،، و قرارك للنهاية يا سيدي ماهو إلا بدايةً تتسارع بها خُطاك و انفاسك .
عزيزي ،، لحرفك ذاكرة العشق و الجمال ،، وذاكرة كتلك هي فقط من تحرر القيد عن هذياني
تحياتي و الياسمين