/
\
لا تزآل الكثير من العادات تطغى في أعراف بعض القبائل العربية
ولا تزآل الفتاة " بالذات " تظلم بإرغامها على " أبن العم " أو " إبن العمة "
أو من أحد أبناء القبيلة ولا غير ذلك ..
لا يجوز لها الأعتراض مطلقا ولا يجوز لها الرفض
ففي أعرافهم أن هذا ضرب من جنون
وأن هذا مخالف للتربية وللعادات التي نشأوا عليها ..
رغم أن تعاليم ديننا الحنيف واضحة بهذا الشأن
" زوجوا من ترضون دينه وخٌلقه " ..
وأن الأصل في تفاضل الناس هو " التقوى " ..
وأن الفتاة من حقها الشرعي أن تٌسأل .
للأسف هذه الأمور لدى البعض مغيبة كلية ولا حق للفتاة بشيء ..
ولربما تبقى الفتاة مرهونة " محيرة " لأبن عمها رغم
أنه قد يحمل من الدناءة وسوء الطباع والخُلق الشيء الكثير ..
وقد يكون غير مناسب إطلاقا وغير ملتزم دينيا ومع ذلك يُصر الأهل
على تزويجه بأبنتهم لا لشيء إلا لكونه " أبن العم " ..
الكثير من الزيجات خاصة في هذا العصر قد تفشل
خاصة إن كان الزوجان لا يرغبان بذلك لكنهما مضطران لموافقة الأهل ..
والكثير من المشاكل الأجتماعية لربما تنشأ من وراء هذا التعنت
وفي كل الأحوال ضرر هذا الأمر على الفتاة أشد وأبلغ
وأروقة المحاكم والقضايا المطروحه خير دليل على ذلك
.
.
أخي القدير / الكنز
بداية أولى موفقة جدا تناولت حدثا أجتماعيا
لا تزال مجتمعاتنا العربية تعاني منه
ولا تزال بعض القبائل تصر على التمسك
به أيما تمسك دون مراعاة لشرع الله وسنة رسوله
وتبقى " نهاد " " سلوى " هدى " ...
ضحايا أعراف وتقاليد لا تمت للدين مطلقا ..
.
.
وفقكم الله لم يحب ويرضى