إنه حدث يندى له جبين الإنسانية
الإنسانية التي بتنا نراها تتناثر مع الركام
وضاعت بين البشر كل الحقوق
وتبلد ضمير العالم
إنها مأساة يسجلها التاريخ
ضد الإنسانية
ضد الإسلام
ضد العرب
القوى السياسية تتصارع
والدين الإسلامي أنهكته الطائفية
والإنسانية إنشغلت باللهث الإستهلاكي
ونبحث بين هذا الغثاء عن بعض الضمير وليس كله
{ إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ } آل عمران 160
متى ماكان الدين لله صرفاً والعمل لله صرفاً لا يخالطه هوى ولا مآرب أتى نصر الله ولو بعد حين ولكن ليمحص الله مافي قلوبكم
وهذا عزاؤنا الوحيد أن لنا رب لا تخفى عليه خافية وهو عالم الغيب والشهادة
وحسبنا الله ونحتسب أهل حلب شهداء في عليين