رحم الله الدكتور إبراهيم فقي رحمة واسعة
فقد خسر الوطن العربي برحيله والإنسانية أجمع عالم كرس حياته لخدمة الإنسانية وزرع الأمل في كل القلوب
وكل من له اهتمام بعلوم التنمية البشرية فلابد أن يكون قرأ له مؤلفاً أو حضر إحدى محاضراته أو استمع إليها
فهو رائد التنمية البشرية في الوطن العربي بلا منازع وقد أصبح مكانه الآن شاغرا ويصعب أن نجد من يسد هذا الفراغ الكبير الذي تركه بعد رحيله
فنم قرير العين يا فقي
والى جنة الخلد إن شاء الله
وستظل في هذه الحياة بعد رحيلك شمعة أمل لن تنطفئ
فمؤلفاتك تضيء في كل مكتبة عربية
ومحاضراتك وصوتك سيظل يطرق إسماع وقلوب محبيك
فالموت ليس موت الجسد
ولكن الموت موت الذكر بعد موت صاحبه
عظم الله اجر الأمة العربية والإسلامية والإنسانية فيك يا فقي
وأسكنك فسيح جناته أنت ومن توفي معك في هذه الحادثة
شكرا مريم
ولك خالص التحية