[مــريـــم]

الدكتور إبراهيم الفقي (5 اغسطس1950 - 10 فبراير2012) خبير التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية ورئيس مجلس إدارة المعهد الكندي للبرمجة اللغوية ومؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إبراهيم الفقي العالمية،وهو حاصل على درجة الدكتوراه في علم الميتافيزيقا من جامعة ميتافيزيقا بلوس انجلوس بالولايات المتحدة الامريكية ,
ومؤلف علم ديناميكية التكيف العصبي وعلم قوة الطاقة البشرية،كان الدكتور إبراهيم الفقي رحمه الله نموذج للشخصية الإسلامية العربية الناجحة المثابرة وبقي طوال حياته التي استمرت 62 سنة يحث الشباب العربي
والإسلامي إلى تطوير نفسه والخروج من دائرة الإحباط والتأخر إلى عالم التقدم والتطور....وحاول رحمه الله
بناء الشخصية القوية من الداخل بطريقة تعاملها مع متطلباتها ومن ثم علاقتها بكل ماحولها وبناء هذه العلاقات
وتطويرها.

قام رحمه الله بإثراء المكتبة العربية بالكتب القيمة التي تتهتم بتزويد قارؤها بما يحتاجه لبناء شخصية ناجحة على جميع المستويات الإجتماعية والعملية. "قوة التفكير" "الأسرار السبعة للقوة الذاتية" "البرمجة اللغوية والعصبية وفن الإتصال اللامحدود" "سيطر على حياتك" بالإضافة للمحاضرات والبرامج التلفزيونية التي عمل من خلالها رحمه الله على نشر أفكاره وعلمه الجبار.
لم يكن الكتور إبراهيم الفقي من الشخصيات التي تتواجد وتمر مر الكرام فكان يزرع في كل محطات وجوده
شيء جديد ومختلف ولديه رحمه الله قدرة فائقة لإقناع الطرف الآخر بإقتناع أفكاره الهائلة بالإضافة إلى عبقريته
في ما يوصله للمستمع أو القارئ من حماس لتحقيق الأفضل في حياته.

د. إبراهيم الفقي والذي أصبح عالميا في مجاله ، بدأ حياته بالخارج فى غسل الصحون فى الفنادق الكبرى، واضعا نصب عينيه أن يصبح مديرا لأحد هذه الفنادق فى يوم من الأيام، فقرر الدراسة والحصول على دبلوم فى ادارة الفنادق صباحا، والعمل ليلا، حتي اصبح بالفعل مديرا لهذا الفندق وعدة فنادق أخري، وكان بطل مصر السابق في تنس الطاولة، كما انه مثل مصر في بطولة العالم في ألمانيا الغربية عام 1969، وكرس حياته لحث الناس على البحث عن السعادة، وهو حصل على درجة الدكتوراه في علم الميتافيزيقا من جامعة لوس انجلوس بالولايات المتحدة الامريكية , ومؤلف علم ديناميكية التكيف العصبي وعلم قوة الطاقة البشرية لقي مصرعه بطريقة مأساوية أثناء اندلاع النيران في شقته يوم الجمعة الموافق 10فبراير 2012م.
قبل رحيله بساعات كتب على تويتر هذه الكلمات"ابتعد عن الأشخاص الذين يحاولون التقليل من طموحاتك بينما الناس العظماء هم الذين يشعرونك أنك باستطاعتك.
رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.