بسم الله الرحمن الرحيم
ها هي الساعة تتجه إلى الرابعة والنصف صباحاً
وبدأ هذيان قلمي ، فأرجوا من من يمر من هنا
أن يعذر هذيانه ، فإنه في حالة تجعل منه معذوراً
الغربة بحد ذاتها وطن ، يعتقد البعض أن من في وطنه ليس بغريب
ولكن كبلد مترامي الأطراف كبلدي الكثير مثلي يعاني ويقاسي
من الغربه ، وما أقسى أن تكون غريباً في وطنك
والأقسى والأمر من كل ذلك ، هو من يطيل المكوث في
الغربة وبعدها يعود لبلده أو وطنه ويبدأ العيش
في غربة أخرى ، لا يستطيع التأقلم مع من
حوله ، لأنه بات غريباً في
كل شيء
دمتم بود ، ، ،