/
/
وبــــثنايا
مبسمها وشفــــاها
سكن الوردِ والشـــهدُ
وتبللــــت نواجذها بريقها العذبُ
وعضتٌ عُنابَ ثغرها بالبردُ
وقالت
طال البعدُ وأرتفع بالهجرِ الطودُ
ليتَ
ماكان يكــون بــيننا
ومايكونُ ليته’ ماكان
وطأطئت
عيناها لدربها موجوعة"
تسبُ
الفراق وتزجرُ الهوان وماهان
ومرت
حمامة الدوح
تأنُ حزينة"
ضاع
منها أهل الدار وساكنيها
/
/