عرض مشاركة واحدة
قديم 08-05-11, 03:40 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 ماااريا  
اللقب:
مشرفة قسم الأدب العربي والعالمي
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية ماااريا

بيانات العضو
التسجيل: 20-12-10
العضوية: 231
المواضيع: 124
المشاركات: 1650
المجموع: 1,774
بمعدل : 0.36 يوميا
آخر زيارة : 03-07-22
الجنس :  أنثى
الدولة : فلسطين
نقاط التقييم: 3379
قوة التقييم: ماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond reputeماااريا has a reputation beyond repute


مسابقة عنوان الجمال الوسام الأول للمشرف المميز ( المركز الأول ) المسباقة الرمضانية 1432هـ 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 108
وحصلتُ على 101 إعجاب في 75 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
ماااريا غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي قصيدة أجراسُ اللقاء..

قصيدة أجراسُ اللقاء.. دلشا يوسف


دلشا يوسف(القامشلي)

شاعرة من كوردستان
لها 1 قصيدة:




أجراسُ اللقاء




نظرتُ في عينَيكَ



حينَ كانتا تقرآنني



وتُسبِران غَورَ



الحقائق الغافية



في أعماقِ عينيَّ



كلُّ تلكَ المتاريس



والخنادق المُقامة



لم تَحُل



دون عبور خيّالةِ أمانيك!



أحاسيسي الغافية



كأفعى مُسبِتة



في زمهرير الشتاء



أيقظتَها وأنعشتَها



بأشعةِ شمسِكَ الربيعية



المتجددةِ أبداً



هجمَتُكَ هذه



أعتقَتني مِن



ترانيمِ الهَدهَدةِ



التي كُنتُ



أُنِيمُ بها عواطفي



إلى أجلٍ بعيد!



اضطربَ قلبي



وبشكلٍ غريب



اهتاجَ ثانيةً!



أعرِفُ



أنتَ لستَ مِنهُمُ



أنتَ رجلٌ غير عادي



لَم تخترق مكامِني



خِلسَةً



سيفُكَ كان مُصْلَتاً



وكصِنديدٍ



دقَقتَ بابَ قلبي



ودعَوتني للنِزال!





* * * *




تركتَ ديارَكَ



جُبتَ الوديانَ السحيقة



قطعتَ كلَّ الميادينَ البعيدة



واجهتَ السُفوحَ والوُعورَ



حتى وصلتَ



إلى مرافِئي



وها أنتَ ذا



دونَ تردُّدٍ



تُلقي مرساةَ سفينتِكَ



في أعماقِ



بحرِ خَلَجاتي!



حينَ نازَلتَني



لَم أكُ غافلة



كانَ سيفي مُستَلاًّ



وأنا بكامل جهوزيَّتي



لَم أتقهقَر



دعَوتُكَ إلى النِزال



وواجَهتُكَ



حينَ التقى سَيْفانا



عَلا صليلُهُما



وبَرَقا



حينَها



كانت أجراسُ اللقاءِ أيضاً



تُقرَع


وتُبشِّر بلقاءٍ أبَديّ



- - - -














توقيع : ماااريا


عرض البوم صور ماااريا   رد مع اقتباس