/
/
هنا وجدت في الحزن جمالا وسعادة بغير
ما هو متعارف عليه في كثير من الأحيان ..
هو الحزن الدافيء .. الذي يُجدد رسم البسمة
في قلوب وشفاه شتاءها قارس ..
هو الحزن الوردي .. الذي من خلاله نٌجدد الوفاء
لِشخوص غاب أصحابها جسدا لكن يستحيل غيابهم روحا
كيف السبيل للنسيان ..؟؟
وهم بمثابة النفس والروح التي تسكننا ..
وهم بمثابة زخات المطر التي لا تزال تنعش أرواحنا رغم قساوة رحليهم
عن عالمنا وقساوة القدر ونوائبه التي لا مفر منها ..
..
أخي القدير / عبدالله ..
أسلوب قصصي رائع يُجبرك على متابعته للنهاية
لا أملك هنا إلا بالدعاء لكم بالتوفيق
ولأم عامر وسعاد بالصبر والسلوان
فتجدد الذكرى هو نوع من الموت نمارسه على ذواتنا
ولربما تأثيره ينتقل للمحيطين بنا كما هو حال أم ريم ..
أعان الله الريم وأم الريم على ما حلً بقلبيهما
من فجيعة وألم ..
.
.
تقديري لكم