لاحول ولاقوة إلا بالله
متاهة الأحزان
كان الوالد رحمة الله
دائماً مايردد على مسمعي
قصة الصحابي الذي جلب الماء لأمة
وخاف أن تستيقظ ولاتجده بجوارها
فبقي طيلة الليل حامل لهذا الإناء حتى أستيقظت
ثم أعطاها..
غرسها بنفسي حتى كانت عطاء له يوماً ما
ولاشيء الأن يوجع النفس مني بالتذكر
غير دقائق الوقت التي كانت تفصلني عنه
فوالله ماكان أحب على نفسي
إلاجوارة وخدمتة
ويكفي إني كنت أنعم بالرضا والراحة
حينما كانت الدعوة تأتي بالأشارة..
من أراد أن يلاقي البروالأحسان
والأحترام والتقدير و..و..إلخ
فليغرسها بنفوس أبناءه
بالنشأة الصالحة وبحسن التعامل
أمامهم لوالديه
ومن أراد أن يكسب رضا الله عزوجل
وتفتح له أبواب الحياة ببهجة
فليطعهما بأحسان.
النشأة والتربية يامتاهة الأحزان
كيف ماكانت ستثمر من سقي راعيها..
اسأل الله أن يبلغنا دعواتهم
ورضاهم
وأن يجعلنا بالدعاء باقي العمل لهم على الأرض.
لقلبكِ الورد