ما أصدق بوحك
وانتِ تكتبين الحنين
تناثرت الاشواق المطحونة مع رحى السنين
حقا ماضا هو لكنه ماضي يعيش داخل ارواحنا
اطحني يا غالية لعل صوت الرحى يقربك من مدن النسيان
وتتفتح لك ابوابها وعن قناعتي
ابواب النسيان هذه ستقودك لعالم الذكريات و تعودين تفرين تنشدين مدن اخرى تنشدين النسياااان حتى يصبح النسيان وشمك المطبوع على قلبك و ذاكرتك وتدور وتدور الايام كالرحى
لا انت طلت النسيان و لا وجدت لك موضع قدم بجزيرة النسيان
الوردة الظامية
هو تسرح وسار بدرب النسيان
و نحن من تشربك بمعاليقه
بعد غياب جميل ان اعانق هذا الجمال و بلاغة التصوير
سنابل الشكر و التقدير لاتحافنا
يا ضامية