عرض مشاركة واحدة
قديم 09-10-11, 04:12 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 مــريـــم  
اللقب:
:: قلم ذهبي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية مــريـــم

بيانات العضو
التسجيل: 01-08-11
العضوية: 303
المواضيع: 59
المشاركات: 880
المجموع: 939
بمعدل : 0.20 يوميا
آخر زيارة : 30-01-13
الجنس :  أنثى
الدولة : السعودية
نقاط التقييم: 3859
قوة التقييم: مــريـــم has a reputation beyond reputeمــريـــم has a reputation beyond reputeمــريـــم has a reputation beyond reputeمــريـــم has a reputation beyond reputeمــريـــم has a reputation beyond reputeمــريـــم has a reputation beyond reputeمــريـــم has a reputation beyond reputeمــريـــم has a reputation beyond reputeمــريـــم has a reputation beyond reputeمــريـــم has a reputation beyond reputeمــريـــم has a reputation beyond repute

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 217
وحصلتُ على 248 إعجاب في 175 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
مــريـــم غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي فرض الحيب دلاله وتمنعا



فَـرَضَ الـحَبيبُ دَلالَـهُ وتَمَنَّعا
وأبـى بِـغَيرِ عـذابِنا أنْ يَقْنَعا
مـا حِـيلَتي وأنا المُكَبَّلُ بالهَوى
نـادَيْـتُهُ فـأصَـرَّ ألاّ يَـسْـمَعا
وعَـجِبْتُ مِـن قَـلبي يَرِقُّ لظالِمٍ
ويُـطيقُ رَغـمَ إبائِهِ أن يَخْضَعا
فـأجابَ قـلبي لا تَلُمْني فالهَوى
قَـدَرٌ ولـيسَ بـأمْرِنا أن يُـرْفَعا
والـظُّلْمُ في شَرْعِ الحَبيبِ عَدالَةٌ
مـهما جَـفا كنتُ المُحِبَّ المولَعا
ولـقّدْ طَـرِبْتُ لِـصَوتِهِ ودَلالِـهِ
واحْـتَلَّتِ الـلفَتاتُ منّي الأَضْلُعا
الـبدرُ مِـن وَجْهِ الحَبيبِ ضِياؤُهُ
والـعِطْرُ مِن وَرْدِ الخُدودِ تَـضَوَّعا
والـفَجْرُ يَـبْزُغُ مِـن بهاءِ جَبينِهِ
والشّمسُ ذابَتْ في العيونِ لِتَسْطَعا
يـا رَبُّ هـذا الكَونُ أنتَ خَلَقْتَهُ
وكَـسَوْتَهُ حُـسْناً فكنتَ المُبْدِعا
وجَـعَـلتَهُ مُـلْكاً لـقلبي سَـيِّداً
لـمّا عـلى عَرشِ الجَمالِ تَرَبَّعا
سـارَتْ سَـفينَةُ حُـبِّنا في بَحْرِهِ
والـقلبُ كـان شِـراعَها فَتَلَوَّعا
لَـعِبَتْ بـها ريحُ الهوى فَتَمايَلَتْ
مـيناؤها الـمَنْشودُ بـاتَ مُضَيَّعا
والـمَوجُ تـحتَ شِراعِها مُتَلاطِمٌ
مـا صـانَ وُدَّ العاشِقينَ وما رَعا
يـا مَـوجُ رِفْـقاً بالسَّفينِ وأَهْلِهِ
مـا كـان ظَنِّي أن تكونَ مُرَوِّعا
يـا مَـوجُ ناداني الهوى فأطَعْتُهُ
فـاهْدَأْ وقُـلْ لِسَفينَتي أن تُسْرِعا
فـالوَصْلُ غايَةُ ما أُريدُ ومَطْمَعي
ومُـبَرَّرٌ لكَ في الهوى أن تَطْمَعا
يـا صاحبي خُذْ للحبيبِ رِسالَتي
فَـعَسى يَرى بينَ السّطورِ الأدْمُعا
بَـلِّغْهُ أنّي في الغَرام مُتَيَّمـــا
والـقلبُ مِن حَرِّ الفِراقِ تَصَدَّعا
ما في النَّوى خيرٌ لِنَرضى بالنَّوى
بـلْ إنّ كـلّ الخَيرِ أن نَحْيا معا


للدكتور مانع سعيد العتيبه
















توقيع : مــريـــم

عرض البوم صور مــريـــم   رد مع اقتباس