ربما
يراودك شعور أنك لست بحاجة أن تخبرني أنك تحبني كي أعرف أنك تحبني
أو أنك لست بحاجة للرد على رسائلي الكثيرة .. أو التي ربما تراها سخيفة
ربما لم تعد بحاجة للاستماع للاغاني التي أعتدنا سماعها سويا
ربما لم يعد يغريك حرفي
و ما عدت ترى بين ثنايا حروفي أشواق أنثى ودعت الكون لجوءاً إليك
ربما تشعر أن فوضى المشاعر بيننا قد ترتبت و دخلت نطاق الرتابة
و أن ما بيننا من دفء صار أمراً واقعاً لا يستدعي أن نبذل جهداً لإبقائه مشتعلاً
فقط لأذكرك بما كنت تقوله لي دوما
" الجفا لا يجيب إلا جفا "