16-08-17, 01:45 PM
|
المشاركة رقم: 17
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
:: كاتب متألق:: |
الرتبة: |
|
الصورة الرمزية |
|
بيانات العضو |
التسجيل: |
24-01-17 |
العضوية: |
856 |
المواضيع: |
49 |
المشاركات: |
191 |
المجموع: |
240 |
بمعدل : |
0.09 يوميا |
آخر زيارة : |
04-12-19 |
الجنس : |
الجنس
|
نقاط التقييم: |
880 |
قوة التقييم: |
|
الإعـــــجـــــــاب |
عدد الإعجابات التي قدمتها: 75
وحصلتُ على 87 إعجاب في 65 مشاركة
|
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
كاتب الموضوع :
محمد الطيب
المنتدى :
قـطــرات من رذاذ الحبر الخـــاص " الـركن الهـادئ "
عدوت خلف أملي
غفوت قليلا من تعب ملاحقة أملي . سمعي يختلس أزيزا مدويا تردده واجهات الشوارع الفسيحة .
خبا الربيع بعد أن كان مورد الوجنتين .
تمتح جذور براعمه من دماء زكية فتية .
سيقان وروده جدوع سامقة .
تستظل بغيم قلوب تخلت عن الوجل وارتدت اليقظة والصمود .
أملي شق الطريق ليذهب إلى ما بعد هلاكه في لهفة هائجة .
يطلب الموت ويمج هذه الحياة .
ولى ربيعي بجحافله الذي دأب على رصد فلول الليل البهيم .
وتحدي المكائد الموجعة المتسللة - تحت ستر متنوعة - عبر الأمواج المتلاطمة .
أدركت أن لا مفر من وقف استدرار أي رحمة
من وجوه عائمة في الخيال بلا اقنعة ولا ظلال .
ولا مناص لهم من الدوس على رقاب الوعود الفخمة الصماء ،
الملفوفة بأكفان رفات الموتى .
ومن الكف عن مد اليد لمن يعرف مسبقا أنه سيدميها ويمعن في الجراح .
|
|
|