الإنتظار ،،، تلك الجمرة النائمة تحت رماد النعال ،،، لا خيار لا حراك و لا فرار
و في كل ليلة ،، يقتصّ من ذاتنا حكايته لينام ،، ليدعنا ننام بسلام ،، على ضحضاح من نار
و مع كلّ دمعة ،، يزداد اشتعالا و مع كل نسمة يتقلّب و مع كلّ همسة يتثائب و يتنحنح ،،، كأنه يقول :
قدرك أنا قدرك أنت الإنتظار
و لا زلت أنتظر،، سفن الأمان و الأمل القادمة من السماء ،،، و رضيت من الغنيمة بالإنتظار
،
أخيّتي القديرة وما بثّه قلمك الراقي من زفرات ،، إن كنت قد أشجيتِ فلأنّك أبدعت ِ
و إن كنت رهينة الإنتظار فلأنّك ككل المؤمنين ،، يحدوك بالأمل بالله
و إن كنت قد أبدعت ،، فالإبداع فيك سجيّة و خلق يمشي
،،، تقديري و احترامي
أخوك في الله