عرض مشاركة واحدة
قديم 23-07-11, 07:58 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 احمد الحسني  
اللقب:
:: قلم ذهبي ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية احمد الحسني

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 19
المواضيع: 57
المشاركات: 745
المجموع: 802
بمعدل : 0.15 يوميا
آخر زيارة : 11-11-21
الجنس :  ذكر
الدولة : خلف جدران الزمن
نقاط التقييم: 2227
قوة التقييم: احمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond reputeاحمد الحسني has a reputation beyond repute

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 16
وحصلتُ على 62 إعجاب في 50 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
احمد الحسني غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي أنت منذ اليوم غيرك ( يوميات )

محمود درويش




و قبل أن يشنق المارين هنا درويش اقول ان الشاعر رهين "الحالة" ورغم اني لا اتفق معه في بعض ما جاء به الا ان لكل منا رؤيته و نظرته التي تستحق التقدير،فمن المستحيل أن نسير جميعا على الخط نفسه





"يوميـات"

هل كان علينا أن نسقط من علو شاهق، ونرى دمنا على أيدينا... لندرك أننا لسنا ملائكة.. كما كنا نظن؟

*
وهل كان علينا أيضاً أن نكشف عن عوراتنا أمام الملأ، كي لا تبقى حقيقتنا عذراء؟

*
كم كذبنا حين قلنا: نحن استثناء !

*
أن تصدق نفسك أسوأ من أن تكذب على غيرك !

*
أن نكون ودودين مع من يكرهوننا، وقساة مع من يحبوننا - تلك هي دونية المتعالي، وغطرسة الوضيع !

*
أيها الماضي! لا تغيرنا... كلما ابتعدنا عنك!

*
أيها المستقبل: لا تسألنا: من أنتم ؟
وماذا تريدون مني؟ فنحن أيضاً لا نعرف .

*
أيها الحاضر! تحملنا قليلاً، فلسنا سوى عابري سبيل ثقلاء الظل !

*
الهوية هي: ما نورث لا ما نرث. ما نخترع لا ما نتذكر. الهوية هي فساد المرآة التي يجب أن نكسرها كلما أعجبتنا الصورة !

*
تقنع وتشجع، وقتل أمه.. لأنها هي ما تيسر له من الطرائد.. ولأن جندية أوقفته وكشفت له عن نهديها قائلة: هل لأمك، مثلهما ؟

*
لولا الحياء والظلام، لزرت غزة، دون أن أعرف الطريق إلى بيت أبي سفيان الجديد، ولا اسم النبي الجديد !

*
ولولا أن محمداً ( ص )هو خاتم الأنبياء، لصار لكل عصابة نبي، ولكل صحابي ميليشيا !

*
أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين: إن لم نجد من يهزمنا ثانية هزمنا أنفسنا بأيدينا لئلا ننسى !

*
مهما نظرت في عيني.. فلن تجد نظرتي هناك. خطفتها فضيحة !

*
قلبي ليس لي... ولا لأحد. لقد استقل عني، دون أن يصبح حجراً .

*
هل يعرف من يهتف على جثة ضحيته - أخيه: "الله أكبر" أنه كافر إذ يرى الله على صورته هو: أصغر من كائن بشري سوي التكوين ؟

*
أخفى السجين، الطامح إلى وراثة السجن، ابتسامة النصر عن الكاميرا. لكنه لم يفلح في كبح السعادة السائلة من عينيه .
ربما لأن النص المتعجل كان أقوى من الممثل .

*
ما حاجتنا للنرجس، ما دمنا فلسطينيين .

*
وما دمنا لا نعرف الفرق بين الجامع والجامعة، لأنهما من جذر لغوي واحد، فما حاجتنا للدولة... ما دامت هي والأيام إلى مصير واحد؟

*
لافتة كبيرة على باب ناد ليلي: نرحب بالفلسطينيين العائدين من المعركة الدخول مجاناً! وخمرتنا... لا تُسكر !

*
لا أستطيع الدفاع عن حقي في العمل، "ماسح أحذيةٍ على الأرصفة "

لأن من حق زبائني أن يعتبروني لص أحذية ـ هكذا قال لي أستاذ جامعة !

*
"أنا والغريب على ابن عمي. وأنا وابن عمي على أخي. وأنا وشيخي علي". هذا هو الدرس الأول في التربية الوطنية الجديدة، في أقبية الظلام .

*
من يدخل الجنة أولاً ؟ من مات برصاص العدو، أم من مات برصاص الأخ ؟

بعض الفقهاء يقول: رُب عدو لك ولدته أمك !

*
لا يغيظني الأصوليون، فهم مؤمنون على طريقتهم الخاصة. ولكن، يغيظني أنصارهم العلمانيون، وأنصارهم الملحدون الذين لا يؤمنون إلا بدين وحيد : صورهم في التلفزيون !

*
سألني: هل يدافع حارس جائع عن دار سافر صاحبها، لقضاء إجازته الصيفية في الريفيرا الفرنسية أو الايطالية.. لا فرق؟
- قلت: لا يدافع !

*
وسألني: هل أنا + أنا = اثنين؟
قلت: أنت وأنت أقل من واحد !

*
لا أخجل من هويتي، فهي ما زالت قيد التأليف. ولكني أخجل من بعض ما جاء في مقدمة ابن خلدون .

*
أنت، منذ الآن، غيرك !
















توقيع : احمد الحسني

.

ترتشف شفتاي
لذة اسمكِ





عرض البوم صور احمد الحسني   رد مع اقتباس