[توته]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غاده

مدخل

إذ لم يكن في الوجه دماء وفي القلب حياء فافعل يا ابن آدم ما تشاء فكل خطواتك تسوق إليك البلاء

سلاماً عليك من الرحمن ورحمة تغشاك
أخيتي الغالية
للأسف بتنا أمة اعتادت إلا تغربل وإلا تنتقي من هذه العولمة أطايبها
نفتقد لنعمة التمييز بين الانفتاح والانسلاخ
من قال بأن التطور ومسايرة العصر يعني الانحلال؟؟؟
من قال بأن الأخذ من ثقافة الآخرين يعني الذوبان فيهم حد الشتات والتيه
للأسف الشديد أعلامنا هو أول من يغرس خنجر هذا الضياع
يبث سموم الغرب في عقول أبناؤنا ويغسل الأدمغة بكل ما هو منحط بزعم الحداثة التطور
ويشغلهم بالتوافه وصغائر الأمور عن الخُلق الحسن والمسلك القويم
بتنا نخجل ك أسرة عربية إن نجلس سوياً خوفاً من مشاهد أعلانية إلا أخلاقية
والأدهى بقنواتنا العربية والتي تحمل شعار قناة الأسرة العربية
أمر مُخجل ومُزري بالفعل ما يجرى ألان تحت مرأى وسمع الجميع
\ دولة\ رجال دين\ ومجتمع ك كل \ الكل يغض الطرف ومسئولين تلك المحطات
لا هم لهم سوى جمع المال دون مراعاة لحرمة الله تعالى
يروجون للرذيلة دون حياء من الخالق أو المخلوق
أعمتهم سخونة حب الشهوات وبرود الوازع الديني لديهم
الذي نتج عنه تمدد الرذيلة بقنواتهم وتقلص الفضيلة
متناسيين بأن بين أيديهم أداة ان استغلت في الخير فهو خير عظيم
وان استغلت في الشر فلعمري انه لهو البلاء المبين

مخرج
نذكرهم بقوله عز وجل وليتهم يدركون يعلمون ومن غفلتهم يستيقظون

:(إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة)؛


وليتهم يدركون\ يعلمون \ومن غفلتهم يستيقظون

شقيقة الروح
الغالية توتـه
أشكرك من أعماق قلبي لطرحك المُثمر والقيم
واعتذر على الإطالة وهذا الإسهاب فالأمر كان يستحق
إليــكِ وحـــــــــدك
محبتي العارمة الضاربة في العمق
دون قيود أو حدود أو ضفافاً أو سدود

اللهم أجعلني ممن يسمع القول فيتبع أحسنه .. وها أنت يا غـــادة تهديني زمردة ليزدان بها عنق ذاكرتي .. كم حيث بدأت بمدخل .. وإلى انتهيت بمخرج .. صفصفت الحق , وتلك الغيرة المتوقدة من خلف حرف يشع فكرا نيرا , غادة حبيبة الروح الاعلام يا سيدة بات من الوسائل المتأبطة الفساد ونحن بكل جرأة لا نغض الطرف إلا بإنكار!! دون ردع
ول يعلمون يا غادة ما تفقهينه وتعملين به بإذن الله .. لكانت الحياة ارض طهر .. لا تسمح للفساد أن يهتك عرضها !!

::شقيقة الروح ::
ومن انا بعد كل هذا
سوى أنني وددت أن أقود لك ركبا من الحب
فيه من مؤن الود ولن يستطيعو ا كيله وسينهكهم حمله
فأثمانه لأجلك باهضة
همسة : كم اود أكون منك بقرب أكثر لما تضيئي قناديلك في سماء القطرات .. لأن هناك من يتبعك بعدك الأثر
أحبك بالله يا غاادة .. وخالق حبك فيني ..