عاقها الجنود المحتشدة على الحدود و طلبوا منها إبراز ما يثبت هويتها
تلعثمت ، و وطأت الصدمة أحلامها المراقة تحت قدميها
و اخبرتهم أنها تركت هويتها وراءها يوم خروجها من وطنها و أستقبلها الوطن الآخر دون سؤال
فضحكوا منها ساخرين و طالبوها بالعودة من حيث أتت
حيث أنها محظورة من دخول وطنها لأنها أضحت ... بلا هوية
اللمياء
رائع ما كتبتي
وصدقيني
الأنسان العربي هذا حاله إلا ما ندر
لن تجدي هذا التصرف في الخارج
بالعكس
ولو تم القبض على متسلل فله الحق أن يقول شيئاً
وله الاحترام
والسكن
والعلاج
أود أن نلتزم الصمت ونقول الله يعين
في هذه القصة نرى احداث متشابهه يوميا
احترامي وتقديري