عرض مشاركة واحدة
قديم 05-10-15, 06:33 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
 الخضيري  
اللقب:
:: شـاعـر ::
الرتبة:

بيانات العضو
التسجيل: 29-10-09
العضوية: 10
المواضيع: 268
المشاركات: 2192
المجموع: 2,460
بمعدل : 0.46 يوميا
آخر زيارة : 19-04-24
الجنس :  ذكر
الدولة : السعودية
نقاط التقييم: 5392
قوة التقييم: الخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond reputeالخضيري has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 714
وحصلتُ على 496 إعجاب في 378 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
الخضيري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
المنتدى : قـطرات من شعراء وأدبـــاء العالم العربي والأسلامي والأدب المترجم
افتراضي قصائد مؤثرة اخترتها فكم

صيدة لـ د. فواز اللعبون: قُبلةُ أُم
يقول د. فواز اللعبون: أشار الشيخ الفاضل د. محمد العريفي إلى مشهد أُمٍّ تُقَبِّلُ ولدها الذي إغتاله غدراً جنود بشار فكانت تلك القصيدة:
جاؤوا به جَسَداً ويا نِعْمَ الجَسَدْ

وأَتَتْ تراهُ وَكادَ يَخْذُلُـها الجَلَدْ
ظلَّتْ تُحَدِّقُ في بَراءةِ وجْهِهِ

وفُؤَادُها من فَرْطِ لَوْعَـتِها اتَّقَدْ
واسْتَرْجَعَتْ ذِكْراهُ مُنْذُ أَتَتْ به

ومع الذُّهولِ لِسانُ دَهْشَـتِها انْعَقَدْ

تَرْنُو إليه ودَمْعُها مُتَتَـابِعٌ

يَهْمي عَلى جُثمانِهِ مِثْلَ البَرَدْ

لولا تَماسُـكُها لكَاد حَنينُها
يهوي بجُـثَّتِها إلى جَنْبِ الوَلَدْ
لم تَدْرِ كيف تَبُثُّـهُ أَشْواقَها

أم كيفَ تَنْدُبُـهُ وقدْ كَانَ السَّـنَدْ
نظراتُها تَنْسابُ في نظراتِهِ

ويكادُ يُنْطِقُهُ اشتياقٌ مابَرَدْ

تشكو إليه شُجُونَها بعيونِها
إنَّ العيونَ لها حديثٌ مُعْتَـمَدْ
حتى إذا طَالَ السُّـكُوتُ ولم يُجِبْ

ضَرَبَتْ يداً من طُولِ حَسْرَتِها بِيَـدْ
لم يبقَ في الإمْكانِ إلاَّ قُبْلَةٌ

تُحيي بذكراها الحَنينَ إذا خَمَدْ
طَبَعَتْ على خَدَّيهِ قُبْلَةَ رَاحلٍ

َسَتَـظَلُّ تَذْكُرُهُ وإنْ طَالَ الأَمَدْ
قدْ كان في أحْشَـائِها مُـتَـنَعِّـمَاً

واليومَ في أحشائِها كلُّ الكَمَدْ

راحوا به وتَشَبَّـثَتْ بِإِزَارِه
وبكَتْ كثيراً ثُمَّ عاودَها الرَّشَدْ
تَرَكَتْـهُ واحْتَسَـبَتْـهُ عِنْدَ مُهَيْمِـنٍ

ما ضِيْمَ يَومَاً في عَدالتِـهِ أَحَدْ

ومَضَتْ لحالِ سبيلِها وفُؤادُها

يدعو عَلى الغَدَّارِ بشارِ الأَسَدْ

ما كان بالأسد ِالنبيلِ ولمْ يَكُنْ

إلا جبانَ القلبِ فَسْـلَ المُعْتَقَدْ

تَبَّتْ يَدَاهُ وتَبَّ مَن جَمعُوا لَهُ

فَغَدَاً يَرَوْنَ مَصيرهُمْ أَوْ بَعْدَ غَدْ















توقيع : الخضيري

[حسبي الله وكفى.. ليس وراء الله منتهى]

عرض البوم صور الخضيري   رد مع اقتباس
الأعضاء الذين آرسلوا آعجاب لـ الخضيري على المشاركة المفيدة: