خاطرة.....
عندما يتحدى العشق الكبرياء
أسبك بتلك الألقاط خاتم عشقنا ، ومن فتات هواك يقتات سحره،و بمستخلص حبك ينتشي اليراع ، و ينسج لجواري قصرك أروع الحكايا..و أنت تمرين عليهن يتناجين، يقهقهن ،يخنقهن حياء المعجبات...
عزيزة النفس ..و لا تزالين..
هكذا كانت عروبتنا يوما ، و هكذا أريدك باقية ،بهذا الكبرياء لا يأتيك الا العزيز المكرم..لمثلك، و الغنج سراجك ،ينصهر القلم المغوار ،يتحدى كل مدلهم ، و يشق في نهاره الرمضاء ،يجرف حبره كل طامع ،و تقصف عباراته الحصون الشداد ،يزلزل بنبراته في كل منبر جبال الفصل الراسيات ،وتجتث عواصفه غرور الكلمات ، و لا يهدأ طوفانه الا وكل شيء فيك يرد صداه...
كوني هكذا أو كما تشائين ، فاني والله لا يثني عزمي على وصلك الدهر و لا القهر ، اني قادم على صهوة قلم يقهر الآفاق و امتداد الزمن..
ويحك ...لا تتركي الغيرة تسكنني ، فأتمرد على العقل و النقل و أمتطي الجنون، فأكتب لك برحيق القرابين أنشودة ، أخلد بها أسطورة رجل عشق امرأة و تحدى من أجلها شيطان الشعر و ملك النثر و حبر الجلادين..
لن أموت شهيد حبك حتى لن أترك لك فوق الأرض زهرة واحدة و لا وردة يزفها لك أحد من بعدي
أنا قدرك... فأين يا مناهلي المفر ؟..
و أنا الكريم في هواي أعطيك كل شي
مختار سعيدي