عرض مشاركة واحدة
قديم 07-03-10, 10:11 AM   المشاركة رقم: 35
المعلومات
الكاتب:
 متاهة الأحزان  
اللقب:
:: نبضي قصة ::
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية متاهة الأحزان

بيانات العضو
التسجيل: 01-11-09
العضوية: 16
المواضيع: 102
المشاركات: 1637
المجموع: 1,739
بمعدل : 0.33 يوميا
آخر زيارة : 09-02-24
الجنس :  انثى
الدولة : غياهب الفقد
نقاط التقييم: 7239
قوة التقييم: متاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond reputeمتاهة الأحزان has a reputation beyond repute


---وسام التميز الثاني--- ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 660
وحصلتُ على 448 إعجاب في 262 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
متاهة الأحزان غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : متاهة الأحزان المنتدى : قــطــرات الـقـصـة والروايــة
افتراضي

جــوانا :لــورا هل ستفعل ...؟؟
جــون : أمي....
جــوانا : جنونها بك جميعنا يدركه ويراه فهي لا تستطيع إخفاء عشقها المجنون .
جــون : ثمة أسبابٌ أخرى لكن ما هي أرجوك أن تخبريني ...ما الذي تخفيه عني ...؟؟؟
أدارت وجهها جانبا : لا شيء بني لا شيء هيا إلى غرفتك تبدو متعبا
نهض من مكانه : بما أني أعرف باللاجدوى من الحديث معك سأذهب ...
في تلك اللحظة دخل مارك المنزل وجهه متهللٌ بالبشر والسعادة
تبسم جون : أهلا بك أين كنت طوال المدة الماضية كانت أمي قلقة عليك ....
ألقى التحية : أنا بخير أمي أنا بخير لا ضرورة للقلق .
صعد لغرفته سريعا يتبعه جون هناك سمعه يتحدث لمرسيل بفرح غامر : لقد عادت لــورا لا تقلقا عليها نعم عادت سالمه لم تقرر الرحيل فقط أرادت أن تكون وحيدة لبعض الوقت .
هكذا وعلى هذا الحال المتقلب ما بين الصمت ونزف الألم مضت أربع سنوات
مــارك رغم كل العقبات يحلم ببيت صغير يجمعه ومعشوقة قلبه ...لــورا تبتعد عنه بكل ما أوتيت من قوة لكنها أبدا لم تقرر الرحيل فنبضها لازال معلقا بجون أما الأخر يكتم جراح قلبه وأنين روحة بجلدٍ وشموخ إلى أن آن للصمت أن يكسر والحقيقة أن تبزغ .
في إحدى أمسيات الصيف الرائعة جلس جــون جــوانا وسبستيان في المنزل يتناولون الشاي معا حضر مارك في غير موعده كان مرهقا جدا بادٍ عليه الحزن والشقاء
حدق بجــون طويلاً بصمت مفرط ثم تهاوى على المقعد : أخبرني لماذا كذبت علي بإصرار طوال ما مضى من وقت ...؟؟؟
ذهل الثلاثة وساد الصمت طويلا إلى أن كسرة مارك حين استسلم للبكاء قهرا من غفلته الطويلة وقلة حيلته إزاء قلبه وعشقه ...
كنت تعشقها منذ البداية ...تعرفت إليها بنفس الوقت الذي تعرفت إليها به لكني بادرت بالبوح بمكنون قلبي لك ,لذا آثرت أن تبتعد ,آثرت احتمال الفراق ومواجعه لوحدك ...أي أحمقٍ أنت ألا تعلم كم كانت تحبك ...؟؟؟ألم تعلم حجم الجرح الذي أدميت به كل حواسها لأجلي أنا ....؟؟؟
جــون : عن أي شيء تتحدث ...؟؟؟
مــارك : لا تستمر فأنت تجلدني بهذا الحزن الذي كتمته طويلا في صدرك { حدق بوجهه } لم يعد مجديا هذا الصمت كن صادقا أليست لــورا حبك الوحيد الرائع أليست ملاك قلبك وروحك معا أيها المخلوق من نور ...؟؟؟
بدت الصدمة على وجه جــون أكثر : لــورا من أخبرتك بكل هذا ...؟؟؟
جففت الصدمة دموع مارك : وهل تعلم هي حقيقة حبك ...هل استغفلتماني طوال المدة الماضية هل احتملتما الألم جلدا وقررتما التضحية فقط لأجل سعادتي أنا ...لماذا فعلتما هذا بي بربك أخبرني أي شيء دفعها للبعد عنك رغم عجزها عن عشقي ونسيانك ...كيف أقنعتها بالمستحيل بعينه ...؟؟؟
قامت جوانا تهدئ من روع مــارك : ولدي من أخبرك بكل هذا ...؟؟؟ من قال لك هذه التفاهات كلها ...؟؟؟ كيف صدقت أمرٌ مستحيل بهذا الحجم ...؟؟؟
مــارك : لست ساذجا يا أمي ,كنت على يقين بأن شيئا ما في قلبه تجاه لورا رغم مكابرته أخضعت نفسي لكون هذا وهم أصوغه من حبها له ولكن ألا تعلمين
لوسين ...لوسين كانت تعرف بكل شيء جــون أخبرها بكل كل شيء بعد حفل الأقنعة أخبرها أنه بات على يقين أن لـورا هي من حدثته بشأنها لكن ثمة أمل يتراقص محتضرا بأن لا تكون فتاته من أحب .
في هذا الوقت اختفى سبستيان من المكان ومن يعلم بأمر اختفائه فالجرح العظيم الممتد في قلب جــون تعاظم واستشرى ليعم قلب مارك أكبر من سبستيان ووجوده
أخذ مارك ينفث نيران القهر والغيظ فقد حلم طويلا بما لاحق له به وقد فرق قلبين اجتمعا بالحب لمدة طويلة بجرح عظيم دون سبب واضح ومقنع وهكذا إلى أن ملت جوانا من هذه المشكلة العقيمة التي لم ولن تنجب حلا أبداً.

حسناً أنتما الاثنان استمعا لي جيداً فأنا لست بغنى عن أي منكما لم أعد أطيق عذاباتكما بسبب تلك التافهة وأمها ألا تكفيني ويلات الماضي {حدقا بها باهتمام ترددت قليلا قلبت عيناها بين وجهيهما والفضول البادي على ملامحهم } حسناً بعد سنة أو يزيد من زواجنا أنا وسبستيان سافر لعملٍ ما في تلك البلدة المشؤومه تعرف إلى فتاة في الخامسة والعشرين من العمر أعجب بها كثيرا ربطته بها علاقة قويه كادت تنتهي بانفصالنا لكنه وبعد حين آثر العودة لي قد تكون عودته لأجل المال وليس لأجلي فهو اعتاد حياة الترف التي فقدها من بعدي اعتاد العمل كمدير لأضخم شركات التجارة في الغرب قاطبةً لكنه استمر يعتني بتلك المرأة ولم أعترض فهي ....












توقيع : متاهة الأحزان

وذاكرة القلب أبدا لا تمحى

عرض البوم صور متاهة الأحزان   رد مع اقتباس