اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أوتار الحزن
المنــى
هو انجذاب...وكأننا في حالة اعتيادية لمعانقة الحزن
أصبح رفيق الروح..مؤنس الليل..
يتجدد عند كل صباح..بشمس تشرق..وقلوب أظلم الحزن نبضها
وسكن الدمع مآقيها
عندما نؤمن..بأننا كالشمس تشرق في كل صباح..كما يشرق الفرح علينا
ننتظره..نفتش عنه..نراوده...حينها سنبتسم مرغمين..خوفاً أن لا تشرق الشمس علينا مرة أخرى
هكذا هو الاستسلام عزيزتي..لندرك بأن الحياة معركة..نحن من نحرك دائرة الأمور بها لا هي..
هي أحزان تنجلي..مهما طال الوقت أو قصر
دعينا ندرك بأن الدنيا صغييرة..كعجلة تدور..تهلكنا معها ولكن نحن بها مسيرين
لأقدار نؤمن بها..وسبحان الله خلق الإيمان بنا..بتلك الظروف فطرة
يا رفيقة
مدركين نحن ..مؤمنين...راضيين...ولكن هو الحزن هو الحزن يا رفيقة...
يا رفيقة...
والنعم بالله
ولنكثر من الاستغفار فهو علاج لجميع الأحزان
منى
لن أطيل بالحديث..فالصمت هنا أبلغ
شكراً لطرحك
ودمتي بكل الود
|
/
\
الغاليه / أوتار
صدقاً يا أُخية لست بمنآى عن حالة الحزن الأعتيادية تلك
نحاول جاهدين أن نخرج من عنق الزجاجة
نحاول جاهدين
أن نبتسم .
أن نزرع الأمل ..
أن نفتش عن الجمال في كل ما يحيط بنا
أن نسرق الفرح من بين براثن العتمة ..
أن نرسم البسمة على شفاهنا ..
أن نجدد النيات ..
أن نجذب محطات النور لقلوبنا قبل أقلامنا ..
ولكن وصدقا هي جميعها محاولات ننجح فيها حينا
ثم يعاودنا الحزن من جديد ..
لكن يبقى حتما يقيننا وأملنا بالله كبيراً
وسيبقى الأستغفار هو ما تردده ألسنتنا
كل حين وآن ..
وتبقى كلمة " الحمد لله " هي وسيلتنا
لنيل الرضى والقبول من واحد أحد لا تخفى
عليه خافية ولا يعجزه شيء في الأرض ولا السماء
فلنتمسك بهما ولنحرص على ترديدهما إلي أن
يتوقف النبض ففيهما الخير كله
دنيا وآخرة
.
.
لك من قلب المنى
وافر الدعاء وخالص الأمنيات
مودتي وحبي