للّه درّ قلبٍ تعآلت صرخآتُه
وهوَ لمْ يَنطق بحرف
ولَم يُزعِج سآكناً
عزّتهُ تأبى .. أن يَمدّ أحدٌ لهُ يدَ الرّحمه
أثقلَته قسوةُ الأقدآر
همّشه عبَثُ الأيام
أرّقتهُ غربةُ الحآظرين
أعيَتهُ سرعةُ الوَقت اللذي لآ ينتظرهه
بَكى فالخفآء كثيراً
ولمْ يشكِ علّتهُ لأحد
هذآ مآ أبحَر فِكري إليه ورأيته عند قرآءتي لهذهِ الرآئعه
أنثَى الغَيم :
لقبها : بآسِقةُ الطّهر ..
وأرى أن البسوقَ في شعورِهآ وكتآبتهآ
يأبى إللا أن يَفرضَ نفسه على كلّ قآرئ
تقبّلي مروري .. شغوف إلى عَمل أنآملك