[align=center][tabletext="width0%;"][cell="filter:;"][align=center] أنادي
الليل أسدل سدوله
والفجر بعيد بزوغه
هذه الأيام دول تنادي
بكم عذر أعادي
طلاسم أحرف
معاجم كتاب
هل للتراجم أبحث
أم لعلم الواقع أرضخ
هذه تنادي وذاك يناجي
وأورقه فسيحة ومكاتب عريقة
أنادي للفرح هل من منادي
أيها الكادي أعبق برائحة من الوادي
إلى من يفهمني ، خاطرة مشتتة الفؤاد
فكر هناك وهناك فكر ، ارسم بلون وأخط بمرسمي
هل يا ترى تسمعني وتعيي كلامي
تشتت الذهن وفي بالك أعي الهمسات
يراودك شعور غريب أ يهذي ، أم من اكتئاب
قلما تفهم
تراني ولا تسمعني وكأن الطير فوق رأسك كالغرابِ
أيها المنادى هل تسمع ندائي
أم غريب أن أخط حرفي وأكتب كتابي
أبي مسٌّ أم سحر أم لبس جان
أم تعويذة من ساحرة ذلك الوادي
تمتمة تلاقي الآلام
أيها الفؤاد ، أناديك فأنت فهمي وانشغالي
تبعثرت أحرفي بين منادي ومناجي
إنني أراك الآن كالسواد
تهيم كالسحاب ، فوق رأسي
تغسلني أم تغرقني
أنادي
فهل من منصت لكلامي
أم حديثي غريب المعاني
أنادي
فصوتي نابع من فؤادي
" علي آل علي "
[/align][/cell][/tabletext][/align]