إن التناقض في حياة الإنسان أمرٌ بديهي، لا تكاد تخلو منه ذات، ولا مفرَّ منه أبداً، لأن النفس تتقلب مع النمو ومع تلكَ المتغيرات، الذي ينجو من هذا هو من يعي حقيقة الأمر، ولا يكون هاربًا من أنه إنسان، وليعلم بأن المعين في حياته هو الله وحده، وذلك يتجلى في المحبة الخالصة له، والانقياد إلى ما أمر والابتعاد عن ما نهى، فلا نهرب من هذه الحقيقة، ولا نغيبها، لكي لا يصيبنا الغرور.
" علي آل علي"