دعاني للجلوس قربه , و طلب مني الانتظار .
ذهب لمكان خفي عن الأنظار و عاد إلي يحمل اجمل الأخبار , أني إستخرت الله و كنت أنت من سأختار , صرت فرحة بالقرار لكنه عاد و قال ستحبسين هنا عن الأنظار هل يرضيك مني هذا القرار ؟
لم أجب , لكن روحي قالت ياله من قرار من هي مثلي لا يجب أن تسرقها الأنظار إيمانها ضعيف و يمكن بسرعة أن تثار , فإليك اليوم سري و ليتك تتفهم أمري .
هربت من قصري القديم و جلت بالصحاري أبحث عن فارس أحلامي و لم أجد من للقلب أثار أو للروح أنار .
فجلست أتضرع لربي بأني سئمت الترحال , جاءت إلي فراشة بالهواء قادتني لهذا المكان الفسيح .
أخاف منك الجفاء إذا ما رايت قلة عقلي و انعدام خبرتي بالحياة .
جارية لك أتمنى أن أكون , و أن ألبد بهذا المكان , فهل يعجبك هذا القرار .