اليوم الحادي والعشرون
من رمضان الخير والفضائل ...الدال على الخير كفاعله ولكل شخص نصيب من العذاب ...أو الجنة كل حسب ما أشاع بين الناس...
كانت زوجته تحدث إحدى قريباتها عن مسلسل أعجبها وقد شجعتها لمتابعة ما بقي منه وأخبرتها على أي القنوات يعرض .
فقال لها زوجها: الدال على الخير كفاعله والدال على المعصية له نصيب من عذابها.
نظرت لزوجها بذهول: اتقي الله عن أي معصية تتحدث ...؟؟؟!!
الزوج: ألا يشغلك هذا المسلسل عن ذكر الله وبعض واجباتك ...؟
طأطأت رأسها بخجل: بلا والله يحدث هذا معي
الزوج: ألا يكفيك وزرك حتى تدفعي الأخريات لفعل كفعلك فتحملي من وزرهن كفل يا زوجتي إن أردت الحديث لإحداهن عن شيء فليكن عن حلقات الذكر ومجالس التحفيظ لينالك من الأجر والثواب ما يمهد لك الطريق إلى جنات العلا.
الزوجة: سأعمل بنصيحتك إن شاء الله وأستغفره عن زلتي الكبيرة
ربت الزوج على كتفها بحنان: أذن هيا لنستغفره سويه لعله يتقبل منا ويجعلنا من أهل الجنة .