أدعوا الله أن يمن الله على الشعوب العربية كافة بالحرية والكرامه
والعدالة وأن تقر أعيننا بنهاية كل جبار وظالم كمن سبقهم ...
فنحن اليوم مابين نشوة فرح مصحوبة بألم مما نرى
ونشاهد قبل قليل رأيت مشاهد مأساويه لأخواننا بسوريا
على يد كلاب الكلب بشار ...
وهذا ستكون نهايته هي الأسوأ أعتقد بأنه لن يقتل بل سيجرجر
بالمحاكم يهان ويذل ومن بعدها يعدم ...
أما ما حدث لمن سبق زين ومبارك والقذافي
زين وهو ليس بزين بل شين هاهو شرد عن بلده لاجئ
وليته لاجئ شريف كالكثير من السياسيين بل لاجئ ذليل
ومبارك كلنا نراه وكأنه يستعطف العالم وفوق بؤسه يزيد
الحاله ولكن هيهات ، أمثال هؤلاء لا يستحقون لا رحمة
ولا شفقه ، ومهما فعل بهم يسظل قليل بجانب جرائمهم
أما ما حصل للطاغيه معمر والذي كلما شاهدة مقاطع
لما حصل له تذكرة ما كان يردده الثوار طيلت الثمانية
أشهر بقولهم (دم الشهداء ما يمشيش هباء) فسبحان الله
الذي أنطقهم وجعل هذه العباره ملازمة لهم وفعلاً دماء
الشرفاء من الشهداء والمصابين لم تذهب سدى ، نعم تألمت
بعض الشيء للطريقة التي عومل بها القذافي ولكن لست أدري لو كنت
مكانهم ربما فعلت ما هو أسوأ ، هناك بشاعه وجرم أرتكب
من قبل هذا المجرم ، وربك أعلم وأدرى بأن جعل نهايته هي
الأسوأ إلى الآن ...
بقي أن أقول ما يجري لإخواننا الآن في سوريا واليمن
مؤلم ووالله إنهم أبطال وكما قال القاشوش قبل أن تنتزع
حنجرته (الموت ولا المذله) فهنيئاً لمن مات أو سيموت
الشهاده وهي الأسمى ولمن عاش وسيعيش إنتزاع الحرية
والكرامه غصب عن هؤلاء الكلاب ...