لا ينفك الجميع بتمنّياتهم لي أن أجد ما أبحث عنه، ولا أنفك أنا أقول لهم تمنّوا لي ديمومته؛ فقد وجدته مسبقا.
وما بين إصرارهم أنّ ما وجدته ليس ما أبحث عنه، وبين قناعتي أنّي قد وصلت منتهى مبغاي، تُصاب الأمنيات الدّائرة بيننا بالفصام، فلا هم يرون رِضاي، ولا أنا أصاب بجشعهم للمزيد!