صُفعتُ على صدري
لا تستنكروا الضجيج وصدى الصوت المتردد
فالفراغ ملء المكان منذ أن سقط قلبي
تكالبتم عليه تقاذفتوه ككرة ترتد من زاوية لأخرى
حتى الأن لا أعلم بأي ذنب قُتل ,لكنه على أي حال رحل .
دفنته بيداي هلت التراب عليه ثم أجهشت البكاء
ومن منا لا يبكيه فقد عزيز؟
هي الدنيا لا تنتهي برحيل أحدنا ولا تتوقف ولو لدقيقة صمت وحداد قرب ضريح لازال مبتلا بدمع الروح.
وكذلك قررت أن أفعل ...
تحركت بخطى بطيئة ثقيلة عائدة لما تبقى لي من دهرٍ أحياه والفراغ يملئني.
والسؤال تفيض به النفس
هل زرعت خراباً لأحصد خريف حزن يقضم الروح بطريقة مملة؟!
هل كنت شديدة البأس إلى هذا الحد دون أن أعلم؟
ربما ,لكني حقاً لم أقصد هذا أبدا.
عدت لكن بلا شوقٍ يقرع صدري الفارغ , بلا لهفةٍ تغمر روحي
عدت كجرم سماوي منطفئ خرج عن مساره فعوقب بالحرمان من الشمس.