في عز عيائي دنا مني حفيف الخمائل .
لامس مسام أديمي المندوح.
أيقظ أجفاني المقطبة
من لفح السموم .
أعاد لي حيوية الأمل .
انتعشت من جديد ، بعدما شاع أني قضيت وانتهيت .
سرت الروح بين أوصالي فسموت كوكبا يجوب السماء .
يطل على الأرض من برزخ البقاء .
خضب الهامات بطين الحناء .
أصدر أنينا ، رقصت له سمرة الصخور
بأعماق جيوب أنهار الفناء .