رغبة في مضاعة سرعة اللحاق بأملي ،
تلح علي خاطرة التخلص من قيود الروتين
والانطلاق مع قوافل السحب المارة فوق سمائي .
أصحبها إلى حيث أقصد .
أندمج ضمن زخات غيثها.
أشاركها نجدة الملهوف ،
أبادر معها إلى سقي النفوس العطشى ،
وإرواء القلوب الجافة المقفرة .
كم أكون سعيدا حينها،
لما أرى ثمرات جهودنا أينعت ،
وأشاهد الأرض مخضرة .
والطيور محلقة مستبشرة ،
والكائنات تسعى وتتمتع .
لأن سعادتي جزء لصيق بسعادة الكون ،
ومرحي منبثق من فرح واطمئنان
القاطفين لثمار غيوث الرحمة
الساعين للاستزادة من السلم والأمان .
محمد الطيب