عرض مشاركة واحدة
قديم 24-01-10, 06:08 PM   المشاركة رقم: 11
المعلومات
الكاتب:
 حسين الشمري  
اللقب:
كاتب مبدع
الرتبة:
الصورة الرمزية
الصورة الرمزية حسين الشمري

بيانات العضو
التسجيل: 24-11-09
العضوية: 33
المواضيع: 125
المشاركات: 3620
المجموع: 3,745
بمعدل : 0.69 يوميا
آخر زيارة : 09-07-22
الدولة : حائل
نقاط التقييم: 2966
قوة التقييم: حسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond reputeحسين الشمري has a reputation beyond repute


الوسام الأول للمشرف المميز ---وسام التميز الأول--- 

الإعـــــجـــــــاب
عدد الإعجابات التي قدمتها: 39
وحصلتُ على 184 إعجاب في 123 مشاركة

الحــائــط الإجتمــاعــي

التوقيت
الإتصالات
الحالة:
حسين الشمري غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:
كاتب الموضوع : حسين الشمري المنتدى : قسم الحـــوار الجـــاد بقضايــــا الفرد والمجتمـع
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اللميـــاء مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أخي الفاضل القرار

كلما زلفت إلى نقاشٍ هو لك ، تيقنت أني سأزيح بالنقاش معك جزء من الظلام الذي يقطن عقلي ، و ستُفتح لي مساحة أكبر للتفكير، و بالتأكيد
سيستنير بي ما كان مظلم

أخي الفاضل

المقـولة مُحيرة

قرأت نقاشك أنت و رونق حولها .. و عرفت أن رأيكما هو
أن فاقد الشئ المادي لا يعطيه
و فاقد الشئ المعنوي يعطيه

أخي ، في البداية كنت ضد المقولة
و كنت ارى أن فاقد الشئ يمكن أن يعطيه
بمعنى أن فاقد الحنان يمكن أن يكون حنون مع من حوله و هكذا
لكن كلما نكبر و تتسع مداركنا حينها نستطيع أن نفكر فيما نقرأه بعمق أكبر

و وجدت أنه كيّ نقر بصدق المقولة من عدمه
يجب أن نفرق بين نوعين من الناس
فهناك فاقد الشئ .. و هناك مفتقد للشئ
و من رأيي - دون مرجع لغوي - لكنها وجهة نظر شخصية
أن فاقد الشئ هو من لا يمتلك الشئ و لا أمل لأن يمتلكه
أما مفتقد الشئ فهو من يتمنى أنه لو كان يمتلكه ، لكنه لا يستطيع

و لأبين وجهة نظري التي لا أعلم ربما تكون غير صحيحة - لكني مقتنعة بها
عندما يغترب أحدنا عن وطنه فأنه " يفتقد " وطنه و لا " يفقده "
فالإفتقاد تمني مع عدم الاستطاعة ، اما الفقد فهو ضياع
و على النقيض عندما يضيع من احدنا شئ يمتكله مثل هاتفه
فنقول مثلا " فقد " هاتفه ، و لا نقول " إفتقد هاتفه "

إذن ففاقد الشئ هو من ضاع منه الشئ نهائياً و لا امل لعودته ، أما مفتقد الشئ فهو من يفقد الشئ رغما عنه و يتمنى لو انه عنده


و نظراً لرأيي هذا أرى أن فاقد الشئ لا يعطيه ... لكن مفتقد الشئ هو أفضل مَن يعطيه.
هذا رأيي فيما يخص الشِق المعنوي .


أما من الناحية المادية ، فالأمر قد يجانبه الصواب و قد يجانبه الخطأ

بمعنى أنه ربما أكن فقيراً و لا أمتلك المال لكن بإستطاعتي أن أساعد من يحتاج عن طريق قنوات أخرى . مثل أن أدل الأغنياء على طريق المحتاجين و من منطلق " الدال على الخير كفاعله " أكون قد أعطيت دون أن امتلك.

و ربما لا استطيع اعطاؤه ،مثلاً فاقد الحكمة لا يستطيع أن يُعلّم الناس كيف يكونوا حكماء ، و فاقد العلم لا يستطيع أن يكون مُعلِم - .

أخي الفاضل

الأمر جداً متشعب ، و صعب جداً إرساء قاعدة واحدة لفقد الشئ أو إفتقاده و أعطائه
لأن الأمر يعتمد على الشخص ذاته
فربما هناك من كان مالك للشئ و لا يستطيع إعطائه
كمن يبخل بماله أو بعلمه
و هناك من يفقد الشئ و يعطيه - و هناك من يفقده و لا يستطيع اعطائه

لكن ما انا متيقنة منه ، أن من يفتقد مشاعر ما ، هو أفضل من يعطيها.

القرار

سامح ما كان بأعلى فهو جاء على غير ترتيب و ربما بدا مشوشاً بعض الشئ.

اللميــاء!







وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأخت الفاضله اللمياء

تفصيل ولا أروع وتحليل منطقي رغم إختلافي معك في بعض الجزئيات

ولكن سأتكلم معك بخصوص ما أتفقت معك به

أعجبني جداً تفصيلك وتفريقك بين مصطلحين متقاربين فبعد

شرحك لهما أصبح لكل منهما معنى وبناء عليه تحدد الكثير

من القيم التي يحملهما هذين المصطلحين

بعد القراءة المتمعنه لما خطت أناملك وجدت أن هناك فاقد و مفتقد

(( بعد هذا التفصيل والتعريف يجب أن يكون هناك معجم اللمياء

يضاف إلى المعاجم العربيه ))

اللمياء إستفدت كثيراً مما طرحتي هنا ، لذا أرجوا منك عدم

حرماني من تواجدك الدائم بمتصفحي












توقيع : حسين الشمري

قبورنا تبنى وما تبنى
قرار ليتني لم أتخذه ، وآخر ليتني سارعت بإتخاذه ولم أعدل عنه ...

هكذا هي حياتي جملة من القرارات ربما أعتقد بخطأ بعضها ...

ويتضح لي صوابها فيما بعد ، الخيرة فيما أختاره الله .


عرض البوم صور حسين الشمري   رد مع اقتباس